TOP

جريدة المدى > سياسية > العراق بين تقسيم ماكين وعودة قوات بيري

العراق بين تقسيم ماكين وعودة قوات بيري

نشر في: 10 يناير, 2012: 09:46 م

عاد الملف العراقي ليكون القضية الأكثر سخونة  في الموسم السياسي الأميركي لاسيما ان الانتخابات هنا بدأت العد التنازلي وبين الجمهوريين على الاقل الحائرين من اجل اختيار مرشحهم الذي سيواجه الرئيس الديمقراطي اوباما في انتخابات تشرين الثاني العام الحالي.
واذا كان عضو مجلس الشيوخ الاميركي السيناتور جون ماكين والمرشح السابق للرئاسة الخاسر امام اوباما، احد ابرز الساسة الأميركيين الداعين الى بقاء القوات الاميركية في العراق فانه اليوم وبعد تصاعد الازمة السياسية في العراق اثر انسحاب القوات الاميركية يتوقع " انهيار حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتفكك العراق إلى ثلاث دول مختلفة".وبشأن التصريحات المتفائلة لأركان الادارة الاميركية بشأن اوضاع العراق قال ماكين "مع احترامي لوزير الدفاع بانيتا، وإعجابي به، إلا أنه قد لا يكون قد استوعب أن الوضع في العراق آخذ بالتفكك".ومن دلائل ما كين على تفكك العراق ان "نائب الرئيس العراقي هارب في اربيل، كما أن هناك ميليشيات وفرق موت تنشط في البلاد".رؤية ماكين لاوضاع العراق الحالية يحاول منع تحولها الى حقائق على الارض المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية السيناتور ريك بيري، فهو يعد بإعادة إرسال قوات بلاده إلى العراق في حال وصوله إلى الرئاسة.بيري يبرر دعوته  لـ"منع التوسع الإيراني في العراق" وهو هاجس ظل يردده الساسة الاميركيون مع ان مراقبين ليسوا بعيدا عنهم يسخرون من هذا الهاجس حين يقولون ان "من سمح للايرانيين في التمدد داخل العراق هو السلطات الاميركية منذ ان اطاحت بصدام واوصلت مناصري ايران من الشيعة والكرد الى السلطة في العراق". بيري وعلى عادة الجمهوريين يحمل الرئيس اوباما، مسؤولية السيطرة على العراق من قبل الايرانيين، فيما تقول دراسات اميركية مستقلة وحتى حكومية ان "من سمح للإيرانيين بالسيطرة على العراق كانت ادارة الجمهوري بوش في غزوه العراق واسقاطه اكبر عدو لايران، وتمهيده الطريق لصعود الاطراف العراقية الموالية لطهران الى سدة السلطة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

رئاسة الحكومة بين السوداني والمالكي: غياب باقي المنافسين والحسم في شباط
سياسية

رئاسة الحكومة بين السوداني والمالكي: غياب باقي المنافسين والحسم في شباط

بغداد/ تميم الحسن قرر "الإطار التنسيقي" تأجيل الإعلان عن مرشحه لرئاسة الحكومة إلى اللحظات الأخيرة التي تتيحها "التوقيتات الدستورية". ويعوّل التحالف الشيعي على الفترة الممتدة بين 45 يومًا وشهرين، ريثما يُنتخب رئيس الجمهورية، لاحتواء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram