بغداد/ المدىذكر مقرب من عصائب اهل الحق، أمس الخميس، ان افراد العصائب قاوموا "الاحتلال" الامريكي، وايديهم ليست ملطخة بدماء العراقيين، مؤكدا ان انضمامهم الى العملية السياسية من ايجابيات المرحلة الحالية، في حين اكدت اللجنة القانونية ان مقترح العفو العام يحتاج المزيد من الوقت حتى يأخذ صورته الصحيحة.
وقال الوسيط السابق بين الحكومة وعصائب اهل الحق سلام المالكي إن "المشاركة لابد ان تكون شيئاً جيداً لان مقاومة الاحتلال انتهت وهؤلاء ايديهم غير ملطخة بالدماء، وشيء طبيعي ان يشاركوا ابناء البلد بالعملية السياسية، لأننا في المرحلة المقبلة يجب ان نحتوي جميع المكونات سواء كانت سياسية ام عسكرية".واضاف ان "العراق للجميع والجميع لهم الحق بالمشاركة".وتابع ان "المشاركة اكيداً ستكون ايجابية لان احتواء الشباب والطاقات الاخرى وكل الآراء ضرورية لتمشية العملية السياسية بالشكل الصحيح".وكان التيار الصدري قد اعلن امس لـ"شفق نيوز" عن ان انضمام عصائب اهل الحق الى العملية السياسية لن "يخلصهم من العقاب" مؤكدا انه سيقتص منهم عبر القضاء حتى ولو كانوا في العملية السياسية.وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اتهم جماعة "عصائب أهل الحق" التي قررت إلقاء السلاح والانخراط في العملية السياسية بقتل سياسيين وعناصر في الجيش والشرطة العراقيين، مطالبا ايران بايقاف الدعم لهذه الجماعة.وفي سياق متصل قال عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون: ان مقترح العفو العام بحاجة الى دراسة مستفيضة والى مناقشة من جميع الاطراف من اجل سلامة المجتمع العراقي.واكد السعدون: ان الخلاف على قانون العفو هو خلاف قانوني وليس سياسيا لأن قانون العفو العام له صلة بالموجودين داخل السجون ولا اعتقد ان هناك سياسيين لهم صلة بالموضوع مشيرا الى ان قانون العفو يجب ان يدخل في (فترة) قانونية حتى يتم الحؤول دون تسييس الموضوع مشددا ان على القضاء العمل عليه ايضا واتخاذ الموقف اللازم تجاه الموضوع.وأوضح السعدون ان مشروع قانون العفو يواجه عراقيل تقف امام اقراره وتتعلق بمخاوف بعض الكتل من شموله لمجرمين وارهابيين يواجهون تهماً بالقتل ومحكومين بالاعدام مما يؤدي الى تسييس الامر لذا من المهم ان يُدرس دراسة حقيقية بعيدا عن التحزب والمصالح.
مقرّب من العصائب: جماعة الخزعلي لم ترتـكب جُــرما

نشر في: 12 يناير, 2012: 05:31 م









