TOP

جريدة المدى > سياسية > بعد طول انتظار.. تقرير تأثير ميناء مبارك أمام البرلمان

بعد طول انتظار.. تقرير تأثير ميناء مبارك أمام البرلمان

نشر في: 12 يناير, 2012: 05:37 م

بغداد/ المدىكشف مصدر في اللجنة المكلفة بإعداد التقريرالنهائي لميناء مبارك، أن اللجنة ستقدم تقريرها النهائي لمجلس النواب الثلاثاء المقبل.ونُقل عن مصدر مطلع قوله: إن اللجنة برئاسة رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان ستقدم تقريرها النهائي لمجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيشمل التقرير جميع  التفاصيل حول الميناء بإيجابياته وسلبياته.
وأضاف المصدر: أن التقرير سيشمل جميع المناقشات والرؤى التي خلُصت اليها اللجنة، كما سيشمل التقرير حول ما طرحته الكويت من بناء المرحلة الرابعة وكسر الأمواج. ونشبت أزمة بين العراق والكويت على خلفية إعلان الكويت عزمها إنشاء ميناء مبارك، الذي بدوره أكد العراق أن الميناء سيبنى في المياه العراقية وسيؤثر اقتصادياً على العراق، بعدها انتقدت الحكومة العراقية قيام الكويت بتحشيد  جيشها على جزيرة بوبيان وتأسيس قوة عسكرية يُطلق عليها " واجب حماية ميناء مبارك ".وتقول الحكومة العراقية أنها حصلت على تطمينات من الكويت بأنها ستنفذ مرحلتين فقط من ميناء مبارك بواقع استيعاب مليون ونصف مليون حاوية بدلاً من مليونين ونصف مليون حاوية كما كان مقرراً في المرحلة الثالثة من إنشاء ميناء مبارك.يذكر أن الكويت باشرت، في السادس من نيسان الماضي، بإنشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان القريبة من السواحل العراقية، وذلك بعد سنة تماماً من وضع وزارة النقل العراقية حجرالأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، مما تسبب بنشوب أزمة بين البلدين.. ففي الوقت الذي يرى فيه الكويتيون أن ميناءهم ستكون له نتائج اقتصادية وستراتيجية مهمة، يؤكد مسؤولون وخبراء عراقيون أن الميناء الكويتي سوف يقلل من أهمية الموانئ العراقية، ويقيد الملاحة البحرية في قناة خورعبد الله المؤدية إلى ميناءي أم قصر وخور الزبير، ويجعل مشروع ميناء الفاو الكبير بلا قيمة.وهدد العراق في وقت سابق باللجوء إلى الأمم المتحدة في حال اكتشف وجود أضرار اقتصادية وملاحية قد يسببها الميناء الكويتي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

محاولات جديدة لطرق باب الصدر.. وهاجس عبد المهدي يخيّم على
سياسية

محاولات جديدة لطرق باب الصدر.. وهاجس عبد المهدي يخيّم على "الإطار"

بغداد/ تميم الحسن يعود اسم "مقتدى الصدر" إلى الواجهة مرة أخرى، لا بوصفه لاعباً مباشراً في المفاوضات، بل كعامل قلق يلاحق خصومه. فـ"الإطار التنسيقي" يجد نفسه، مجدداً، وهو يغازل زعيم التيار الصدري عند كل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram