 السومرية نيوز/ أربيلعزا مقرب من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، الجمعة، سبب الأزمة الراهنة في البلاد إلى عدم الالتزام باتفاقيات أربيل التي كانت سببا بتشكيل الحكومة الحالية، مؤكدا عدم رغبته حضور المؤتمر الوطني المزمع عقده في وقت لاحق،  طالما لا تنفذ الاتفاقيات.
وقال المستشار السياسي لبارزاني فلك الدين كاكائي في تصريح نقلته وكالة السومرية نيوز إن "الأزمة الحالية في بغداد والعلاقة بين الكتل السياسية ولدت نتيجة عدم تطبيق اتفاقيات أربيل، ولو تم تنفيذها لتفاهمت قائمتا المالكي وعلاوي"، مبينا أن "بارزاني قدم ما أمكن في إطار اتفاقات أربيل وليس في ذهنه شيء جديد".وأضاف كاكائي أن "رئيس الإقليم يعتقد انه لا فائدة من حضوره المؤتمر الوطني، طالما تعرض المشاريع ولا تنفذ"، مشيرا إلى أن "بارزاني يؤيد أي اتفاق تصل إليه الإطراف المعنية".وأكد كاكائي أن "عدم مشاركة بارزاني في المؤتمر لا يتعلق بنجاحه ام عدمه"، لافتا إلى أن"قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ستشترك في هذا المؤتمر بتمثيل معين".وكان رئيسا الجمهورية جلال طالباني والبرلمان أسامة النجيفي قد اتفقا خلال اجتماع عقد في محافظة السليمانية في (27 كانون الأول 2011)، على عقد مؤتمر وطني عام لجميع القوى السياسية لمعالجة القضايا المتعلقة بإدارة الحكم والدولة ووضع الحلول للأزمة.ورفض التحالف الوطني، في (28 كانون الأول 2011)، عقد المؤتمر الوطني في كردستان، مشددا على ضرورة عقده في بغداد. كما اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، في السابع من كانون الثاني الحالي، أن عقد المؤتمر الوطني سيتم بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني لبغداد لوضع اللمسات عليه، فيما شدد على ضرورة التقاء الفرقاء في المؤتمر، أشار إلى أنه لا يوجد مانع بتنفيذ الاتفاقيات على أساس الدستور.