اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سوريا: 25 قتيلا برصاص الأمن

سوريا: 25 قتيلا برصاص الأمن

نشر في: 14 يناير, 2012: 06:50 م

 دمشق/ بي بي سيقالت المعارضة السورية إن عدد ضحايا الجمعة الماضية ارتفع إلى 25  قتيلا برصاص الأمن، في مظاهرات خرجت للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد ولدعم "الجيش الحر" المنشق عن النظام، الذي بدأ التنسيق مع المجلس الوطني وقيادته العائدة من زيارة إلى إقليم كردستان العراق، في حين قال مراسل CNN إن مدينة حماة تشهد وجوداً أمنياً مكثفاً. 
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد القتلى ارتفع الجمعة إلى 25، بينهم أربعة أطفال وتسعة من المجندين الذي حاولوا الانشقاق، فقام عناصر من الأمن بقتلهم، وتوزع القتلى على إدلب وحمص ودير الزور وريف دمشق وحلب حماة.بينما أفادت لجان التنسيق المحلية عن سماع دوي انفجارات ضخمة في مدينة الحولة، إضافة إلى إطلاق نار كثيف من رشاشات متوسطة وخفيفة وذلك إثر خروج تظاهرات حاشدة مناهضة للنظام في المدينة. كما أبلغت عن تظاهرات أخرى بينها الحسكة وحلب ودمشق وحمص ودرعا والعديد من النقاط الأخرى.أما وكالة الأنباء السورية، فقالت إن ثلاثة عسكريين بينهم ضابط برتبة مقدم، قتلوا بنيران من وصفتهم بأنهم "مجموعة إرهابية مسلحة" في منطقة المراح بريف دمشق، كما أشارت إلى مقتل اثنين من عناصر حفظ النظام وإصابة 12 آخرين بنيران مجموعات مماثلة بحمص.يشار إلى أن CNN  لا يمكنها التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقل، نظراً للقيود التي تفرضها السلطات السورية على حركة المراسلين الأجانب.وكان مراسل CNN داخل سوريا، نيك روبرتسون، قد أشار إلى أنه قام بزيارة إلى مدينة حماة مع وفد من المراقبين العرب، وأفاد عن وجود العديد من نقاط التفتيش على الطرقات المؤدية إليها.وأفاد روبرتسون بوجود انتشار أمني كثيف لعناصر مكافحة الشغب، وقد شاهد بعضهم قرب النواعير التاريخية للمدينة، بينما كانت الشوارع خالية من المارة والمحلات مقفلة، وقال إن المدينة بدت "متوترة،" مع انتشار الشرطة وحواجز الجيش، مضيفاً إن المشهد بدا وكأن المدينة تعيش حالة من حظر التجول، رغم أن المسؤولين نفوا ذلك.وختم روبرتسون ملاحظاته بالقول: "المدينة في قبضة الجيش، وهناك الكثير من الوجود الأمني."المجلس الوطني والجيش الحر يبدآن العمل معاقالت المعارضة السورية التي تعمل على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، إنها بدأت بالتنسيق مع الجيش السوري الحر، في وقت دعا فيه الآلاف من المحتجين المناهضين للحكومة إلى النزول للشوارع يوم الجمعة لدعم الجيش المنشق.وجاء إعلان المجلس الوطني السوري المعارض التنسيق مع الجنود المنشقين، قبيل احتجاجات مزمعة في أرجاء البلاد يوم الجمعة تحت شعار "جمعة دعم الجيش السوري الحر،" فيما بدا أنه مؤشر على تحول في نمط المعارضة التي تريد ترسيخ التنسيق بين الجماعات التي تعمل لوقف ما يصفونه بحملة "القمع الوحشية من قبل قوات الأسد."وتتزامن هذه الخطوة مع تقارير عن زيادة العنف ضد المتظاهرين من جانب قوات الأمن على الرغم من الجهود الجارية من قبل جامعة الدول العربية لتقصي الحقائق لتحديد ما إذا كانت الحكومة السورية تلتزم باتفاق لوقف الحملة.وقالت المجلس الوطني السوري في بيان إنه "يخطط لإنشاء مكتب اتصال مع الجيش السوري الحر للحفاظ على الاتصالات المباشرة على مدار الساعة،" مضيفا أنه "فتح قناة اتصال مباشرة مع قوات المنشقين لضمان التواصل الفعال بين المجموعتين من أجل خدمة أهداف الثورة السورية."بالإضافة إلى ذلك، فقد وافق المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر، على إعادة تنظيم وحدات الجيش والمنشقين ووضع خطة لاستيعاب جنود إضافيين، وفقا للبيان الذي قال إن الخطة تم التوصل لها الخميس خلال لقاء بين أعضاء المجلس والجيش السوري الحر.وفي الوقت نفسه، يستخدم النشطاء السوريون وجماعات المعارضة مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب لحث الآلاف إلى النزول إلى الشوارع يوم الجمعة لدعم جيش المنشقين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram