TOP

جريدة المدى > سياسية > مفاوض حكومي: ماضون للأغلبية.. وتحالفات جديدة في الأفق

مفاوض حكومي: ماضون للأغلبية.. وتحالفات جديدة في الأفق

نشر في: 14 يناير, 2012: 07:01 م

 بغداد/ المدىتوقع مفاوض حكومي أن تشهد العملية السياسية تحالفات جديدة بعد المؤتمر الوطني لأن الواقع السياسي سوف يفرض على الكتل السياسية تشكيل حكومة أغلبية.وقال قتيبة الجبوري النائب عن الكتلة البيضاء ومفاوض الحكومة بشأن اقليم صلاح الدين:
 إن الواقع السياسي سوف يفرض على الكتل السياسية تشكيل حكومة أغلبية بسبب تمسك القائمة العراقية بمطالبها وتريد أن تتحقق أهدافها وكذلك تمسك دولة القانون بمواقفها السياسية.وأضاف: إن القائمة العراقية مشاركة في الحكومة وتقوم بانتقادها ولا يجوز ذلك، مطالباً القائمة العراقية بالانسحاب من الحكومة إن لم تقتنع بأداء الحكومة وأن تبقى كتلة معارضة داخل البرلمان .وأشار النائب عن الكتلة البيضاء الى أن فشل المؤتمر الوطني سيؤدي الى تشكيل حكومة أغلبية تبنى على أساس تحالفات جديدة، مبيناً أن كتلته تدعم الحكومة ، وأن الحكومة الحالية تمتلك الأغلبية داخل مجلس النواب وتستطيع تشكيل حكومة الأغلبية.ويمر العراق بأزمة سياسية كبيرة هي الأولى بعد الانسحاب الأميركي ونجمت عن إصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضاً صالح المطلك، بعد وصف الأخير للمالكي بأنه ديكتاتور لا يبني، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلباً إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي.من جانبه، شكك القيادي في كتلة المواطن النائب عن التحالف الوطني عزيز العكيلي، بعقد المؤتمر الوطني لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.وقال العكيلي في تصريحات صحفية امس إن المؤتمر الوطني ولد ميتاً بسبب عدم حضور القيادات الرئيسية فيه، ومنها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي، والخلاف على مكان عقد المؤتمر، موضحاً: إن هذه الاختلافات بشأن المؤتمر الوطني  تدل على عدم عقده وانعدام الثقة بين الإطراف السياسية.واقترح النائب عن الوطني، عقد اجتماع يضم الرئاسات الثلاث (الجمهورية، النواب، الوزراء) وحضور عدد من الشخصيات القليلة، كبرازاني وإياد علاوي والسيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر، مضيفاً: إن هذا الاجتماع يناقش البنود ما تم الاتفاق عليه والذي لم ينفذ ووضع آليات لتنفيذها.وفي سياق متصل، اعرب النائب عن ائتلاف العراقية محمد إقبال عن استغرابه من طريقة تعاطي بعض الكتل السياسية مع الأزمة الراهنة لأنها توحي بوجود رغبة لاستمرارها، حسب تعبيره.وقال إقبال في بيان تلقت (المدى) نسخة منه امس: إن استمرار بعض الكتل السياسية على هذا المنوال يشل جوانب الحياة المختلفة،  ويعد ورقة ضغط لتحقيق بعض المكاسب.وأوضح: إن العراقية لن تكون سبباً في ذلك وهي ستساند كل طرح تلمس منه رغبة جدية في إنهاء حالة التأزم والشد والجذب التي تنعكس سلباً على واقع العراقيين.وأضاف : لقد أيدنا فكرة المؤتمر الوطني لجمع الكتل السياسية كافة، شرط توفر النية الصادقة لتنفيذ مطالب الكتلة أو تقديم ضمانات لحوار وطني حقيقي يمتاز بالصراحة والجدية في حل المشاكل العالقة.وقال: إننا لم نصل بعد إلى طريق اللاعودة وإن حل الأزمة ممكن ولكن بتوافر الشروط التي ذكرناها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

محاولات جديدة لطرق باب الصدر.. وهاجس عبد المهدي يخيّم على
سياسية

محاولات جديدة لطرق باب الصدر.. وهاجس عبد المهدي يخيّم على "الإطار"

بغداد/ تميم الحسن يعود اسم "مقتدى الصدر" إلى الواجهة مرة أخرى، لا بوصفه لاعباً مباشراً في المفاوضات، بل كعامل قلق يلاحق خصومه. فـ"الإطار التنسيقي" يجد نفسه، مجدداً، وهو يغازل زعيم التيار الصدري عند كل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram