 بغداد/ المدىشدد رئيس الجمهورية جلال طالباني على اهمية العمل المشترك لتطوير علاقات الصداقة المتبادلة، لاسيما تمتين العلاقات الستراتيجية القائمة بين العراق وتركيا  لما لها من الفوائد لكلا البلدين.وذكر بيان لمكتب رئاسة الجمهورية تلقت (المدى) امس نسخة منه ان" طالباني استقبل  السفير التركي لدى العراق يونس ديمرر و الوفد المرافق له في مكتبه ببغداد وناقش الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين و ما يضمن المصالح المشتركة للشعبين الصديقين العراقي والتركي".
واكد الرئيس طالباني خلال اللقاء اهمية العمل المشترك لتطوير علاقات الصداقة المتبادلة، لاسيما تمتين العلاقات الستراتيجية القائمة بين الطرفين لما لها من الفوائد لكلا البلدين في المجالات السياسية و الاقتصادية و التجارية و التنموية والفرص الاستثمارية الأخرى".كما تم تبادل الآراء حول مسار العملية السياسية في البلاد و مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك."من جانبه أشاد السفير التركي بحسب البيان بالدور الكبير لرئيس الجمهورية على الساحة السياسية، بالاضافة الى جهوده المثمرة في بناء و تطوير العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق و الجمهورية التركية".الى ذلك، بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مع الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل للكلدان مطالب الطائفة المسيحية واهم المشاكل في العراق.ونقل بيان من مكتب رئيس الجمهورية عن طالباني قوله خلال لقائه الكاردينال والوفد المرافق له :" ان الكلدواشوريين هم من اقدم الشعوب الذين عاشوا على ارض العراق وكان لهم دور بارز في بناء حضارة بلاد الرافدين واغناء الثقافة العراقية ، فضلا عن نضالاتهم الدؤوبة في خدمة هذا البلد العريق بكل تفان وإخلاص ".واضاف :" ان العراق الجديد وانجازاته ومكتسباته ملك لجميع العراقيين بكل أطيافه وطوائفه ومذاهبه ، ويجب ان يتمتع الجميع بحقوقهم المشروعة وفقا لما جاء في الدستور".أشار طالباني ، بحسب البيان ، الى انه يناضل بكل طاقاته من اجل حماية حقوق الجميع ولا يسمح بحرمان اية طائفة او مكون حتى لا يشعر اي منهم بأي غبن او حرمان ، مبديا استعداده الكامل من اجل مساندة مطالبهم المشروعة لدى مؤسسات الدولة كافة. بدوره اطلع وفد رجال الدين المسيحيين، رئيس الجمهورية على بعض مشاكلهم واقتراحاتهم فيما يتعلق بالاوقاف المسيحية والاخذ بنظر الاعتبار رأي واقتراحات مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في هذا المجال.وذكروا انهم يتابعون بكل اهتمام وامل جهود الرئيس طالباني ولقاءاته المكثفة مع اطراف العملية السياسية من اجل عقد المؤتمر الوطني وصولا الى حل المشاكل العالقة ، معبرين عن مباركتهم لهذه الخطوة ودعمهم بكل طاقاتهم لها.