■ التحالف الوطني: الموقف التركي غير مرغوب فيه دعا النائب عن تيار الأحرار الحكومة التركية إلى الكف عن التدخل في شأن العراق الداخلي وعدم المساس بالسيادة العراقية، معتبرا تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "غير مرغوب فيها".
وقال علوان في تصريح لوكالة الفرات نيوز امس إن "تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان غير مرغوب فيها وصادرة عن نية مبيتة من قبل الأتراك للتوغل داخل العراق وطرح أجندات جديدة على الساحة العراقية"، لافتا الى أن "هذه التصريحات تعتبر تمهيدا للتدخل التركي في الشأن العراقي". وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان قد حذر من نشوب حروب أهلية في سوريا وعرقية وطائفية في العراق، قائلا انه "على تركيا أن تؤدي دورا لان اندلاع حرب أهلية وطائفية وعرقية سيجعلنا في وضع صعب". وبشأن زيارة النجيفي تركيا قال علوان إن "زيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تركيا في هذا الوقت وخاصة بعد اطلاق تصريحات رئيس وزراء التركي تحوم حولها كثير من علامات الاستفهام". واضاف اننا "استغربنا ذهاب النجيفي لتركيا والاجتماع بعدد من المسؤولين في الوقت الذي صرح فيه اردوغان إن الوضع في العراق غير مستقر وستحصل فيه حروب أهلية وغيرها من الكلمات". وطالب جميع الأطراف السياسية في العراق بـ"لملمة جميع جراحها  والتوجه نحو الحوار الهادف لحلحلة الأزمة السياسية الراهنة في العراق". ■ الجميلي: كتل تجامل طهران على حساب أنقرةالقائمة العراقية انتقدت تصريحات النائب عن التحالف الوطني، مستغربة تناقض مواقفه بين التدخلات التركية والإيرانية. النائبة وحدة الجميلي قالت لـ(المدى) "إن التناقض الذي تدلي به الكتل السياسية تجاه دول المنطقة جزء من اضطراب النهج الذي تتبعه الكتل السياسية تجاه القضايا المصيرية وفي ما يتعلق بالمواقف من تصريحات دول الجوار".وتابعت الجميلي "هذا التناقض يفضي إلى عدم الاستقرار لا القضايا الداخلية والخارجية"، موضحة هناك اختلاف في ما يتعلق بالأزمة السورية والبحرين وصولا الى تصريحات القادة الترك"، معتبرة أن الوضع السياسي الحالي يرثى له ومحل للنقد من مجمل المراقبين". وتابعت "إن تباين مواقف الكتل مستمد من زعاماتها والذين في غالب يمثلون أجندات خارجية والذي اثر على طبيعة الحكم وإدارة الدولة".واستغربت الجميلي عدم صدور مواقف من قبل التحالف الوطني على تصريحات القادة الإيرانيين بخصوص إعلانهم نجاح بناء دولة إسلامية في العراق"، مشددة على ان التحالف الوطني يضع نفسه في محور مع دولة ضد أخرى تناقضها في العقائد. وأردفت النائبة عن العراقية "إن تركيا وجدت نفسها بعد غياب القيادة العربية عنصرا مهما في المنطقة من خلال اخذ دور بارز فيها ونجحت سياسيا واقتصاديا في الشرق الاوسط وتحاول تطمين العالم الغربي بأنها مسكت العصا من الوسط في المنطقة ولذلك لديها علاقات جيدة مع دول الاعتدال ومحور الممانعة، وهي تقف في الوقت نفسه بالوسط تجاه الوضع السياسي وبالتالي وضعها السياسي يعطيها أهلية لخوض دور ايجابي في العراق.