بغداد/ المدىأعلنت ثلاثة تنظيمات سياسية للكرد الفيليين عن تشكيل لجنة التنسيق الكردي الفيلي.وقال بيان صادر عن الاتحاد الديمقراطي الكردي الفيلي، والبرلمان الكردي الفيلي العراقي ومنظمة الكرد الفيليين الأحرار: ان مهمة اللجنة "هي تنسيق النشاطات والفعاليات العامة ذات الأهمية المشتركة للكرد الفيليين والتي تصب في الدفاع عن حقوق شريحتنا وحماية مصالحها وإحياء مناسباتها
وعقد الندوات العامة لتطوير الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي والعمل الجماعي، بالطرق القانونية والأساليب الديمقراطية، وإصدار البيانات والنشرات حول الأحداث المهمة التي تتعلق بشريحتنا". وأشار الى ان الإعلان عن تشكيل لجنة التنسيق يأتي "بعد سلسلة من اللقاءات والمراسلات والنقاشات المستمرة منذ شهر أيار المنصرم، وبناء على الاتفاقية التنسيقية الموقعة حول "ثوابت وضوابط وقواعد عمل لجنة التنسيق الكردي الفيلي".  وأوضح البيان: ان أهم الأهداف المشتركة التي ستبذل لجنة التنسيق أقصى جهودها لتحقيقها هو "المطالبة برد الاعتبار للكرد الفيليين بقرار سياسي يصدر عن مجلس النواب العراقي على غرار القرارات الصادرة بشأن الأشقاء الكرد والأخوة من حزب الدعوة الإسلامية" ،وفتح أبواب المشاركة الفعلية في العملية السياسية الجارية في العراق أمام الكرد الفيليين على كل المستويات". وأضاف البيان: كما تهدف اللجنة الى" العمل على رفع التفرقة والتمييز الذي لا يزال يمارس ضد شريحتنا داخل العراق وخارجه خاصة من قِبل دوائر ومؤسسات الدولة"،وإعادة المواطنة العراقية الكاملة والحقوق المترتبة عليها لجميع الذين أُسقط النظام السابق عنهم المواطنة، إضافة الى إعادة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة التي صادرها منهم النظام الديكتاتوري المقبور وتعويضهم عن حق الاستعمال من تاريخ المصادرة حتى تاريخ الإعادة بالنسبة للممتلكات غير المنقولة، والفائدة على الأموال والودائع أو تعويض أصحاب هذه الممتلكات في حال تفضيلهم اياه بدل الاستعادة."كما دعت اللجنة الى "رعاية المهجرين قسرا إلى إيران وبقية دول الشرق الأوسط من النواحي المالية والسكنية والاجتماعية والصحية والثقافية وغيرها،و تسهيل عودة الراغبين من المهجرين قسرا إلى إيران ودول المهجر في زمن النظام السابق، والمهاجرين قسرا إلى خارج العراق بسبب الإرهاب إضافة الى مطالب أخرى. يذكر ان الكيانات السياسية للكرد الفيليين تتوزع الآن على الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني.