□ بغداد/ المدى أكدت قيادة عمليات بغداد أن الساعات المقبلة ستشهد عرض اعترافات لمجموعة ثانية من حمايات طارق الهاشمي. ونقلت قناة الفضائية العراقية شبه الرسمية عن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا أن "اعترافات مهمة لمجموعة ثانية من حمايات نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي سيتم الكشف عنها خلال الساعات  المقبلة".
وأوضح عطا أن "الاعترافات الأولية لحماية الهاشمي تشمل 3 إرهابيين بضمنهم ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية".يشار إلى أن الهاشمي وعددا من أفراد حمايته المتهمين بقضايا "إرهاب" موجودون في إقليم كردستان منذ صدور أوامر باعتقالهم الشهر الماضي، ورفضت وزارة الداخلية في الإقليم طلب نظيرتها الاتحادية تسليم الهاشمي إلى بغداد.يذكر أن مجلس القضاء الأعلى قد أعلن، أول من أمس، رد طلب الهاشمي بنقل قضيته وأفراد حمايته من بغداد إلى كركوك، مؤكداً إبقاء القضية في بغداد بعد أن نظرت الهيئة العامة في محكمة التمييز المكونة من 19 قاضياً من كبار القضاة بطلبه.الى ذلك نفت لجنة الامن والدفاع الانباء التي اشارت الى استدعاء اللجنة قائد الفرقة 17 على خلفية التفجيرات التي طالت زوار كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام.وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النائب عن كتلة الأحرار البرلمانية حاكم الزاملي في حديث لوكالة السومرية نيوز ان " لجنة الامن البرلمانية لن تستدعي قائد الفرقة 17 اللواء ناصر غنام بعد نجاحه في حماية زوار محافظة كربلاء الذين احيوا ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام.وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت نجاح الخطة الخاصة بحماية الزائرين الذين شاركوا في مراسم احياء اربعينية الامام الحسين المتوجهين سيرا على الاقدام الى محافظة كربلاء.وفي تطور لاحق أرجع قيادي في كتلة الأحرار، التي تمثل التيار الصدري، أمس، ابتعاد زعيم التيار مقتدى الصدر عن حوزة النجف والاستقرار في إيران للدراسة، إلى طبيعة الأوضاع التي القائمة، فضلا عن محاولات أمريكية سابقة لاغتياله.وقال أمير الكناني إن "مقتدى الصدر لم يستطع أخذ مساحته الواسعة للتحرك في النجف والدراسة فيها، اذ ان حركته كانت مقيدة  بسبب طبيعة الأوضاع والمقاومة، وليس من المنطق أن يأتي المدرسون إليه، أو خروجه من داره والذهاب الى المسجد لهذا الامر، كون هذا الامر شيئا صعبا وقتها، إضافة الى التدهور الأمني الذي كان سائداً".وكان مقتدى الصدر قد غادر العراق، متوجها إلى ايران في تموز 2007 بعد ان ساءت العلاقة بين التيار الصدري، ورئيس الوزراء نوري المالكي، واستقر في مدينة قم لإكمال دراسته الحوزوية، ولكنه كان يعاود المجيء الى العراق بين آونة وأخرى ليمكث فيه لمدة قصيرة ثم يعاود الرجوع الى ايران.وأضاف الكناني ان "أكثر من مؤامرة كانت تدبر لاغتياله (الصدر) من قبل الولايات المتحدة الامريكية، وهو حاول ان يجنب المدينة والحفاظ على أمنه بعدم الخروج والدخول فكان الرأي ان يكمل درسه في قم حتى تستقر الأمور".وأردف "الوضع الأمني مازال غير مستقر في العراق وهذا سبب، وهناك سبب آخر خاص بالسيد نفسه"، رفض الإفصاح عنه.وعلى الصعيد الأمني أيضا  فان خمسة من عناصر الشرطة استشهدوا اثر هجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطة غرب الانبار.وقال المصدر الامني ان مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة مدنية استوقفتها نقطة تفتيش غرب الانبار في منطقة الرطبة قرب الحدود العراقية الأردنية، وقام احد المسلحين بإخراج سلاح نوع (كلاشنكوف) وفتح النار بإتجاه عناصر نقطة التفتيش، مما اسفر عن استشهاد خمسة من عناصرها.وأضاف: ان المسلحين لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة وتم نقل الجثث الى الطبابة العدلية.اما في نينوى فقد كشف قائد العمليات اللواء الركن باسم الطائي العثور على منزل يضم أكبر عدد من الأسلحة ومواد المتفجرات شرقي الموصل.وقال اللواء الركن باسم الطائي في مؤتمر صحفي: إن قواته عثرت على منزل كبير في منطقة السماح شرقي الموصل.وأضاف: أن المنزل ضم نحو (270) عبوةٍ ناسفةٍ ومجموعة من الكواتم فضلاً عن عبوات لاصقة من صنع أيراني ورمانات يدوية تقدر بـ(1500) رمانةٍٍ يدوية ومادة السيفور وقواعد صواريخ وصواريخ ذات صنع أيراني، فضلاً عن مناشير تحريضية  ضد القوات الأمنية :وأشار الطائي الى: أن قواته قامت بغلق المنزل وعدم استخدامه من قبل قياد عمليات نينوى كما وقامت بتطويق الحي أثناء مداهمته.