TOP

جريدة المدى > سياسية > العراقية على وشك إنهاء القطيعة.. وملف المطلك لم يحسم

العراقية على وشك إنهاء القطيعة.. وملف المطلك لم يحسم

نشر في: 17 يناير, 2012: 09:56 م

□ بغداد/ إياد التميمي أعلن الوفد المفاوض للتحالف الوطني عن تلقيه  وعودا من قيادات القائمة العراقية بعودة نوابها ووزرائها لجلسات البرلمان والحكومة الخميس المقبل ، في حال الانتهاء من مشكلة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك. يأتي ذلك فيما قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان انسحاب القائمة العراقية
من الحكومة لن يؤثر في العملية السياسية.الاعرجي قال في بيان تلقت المدى نسخة منه:إن كتلته اجتمعت مع القائمة العراقية والتقت القياديين فيها رافع العيساوي وسلمان الجميلي، اللذين وعدا بمناقشة العودة الى جلسات مجلس النواب يوم الخميس، مشيرا الى  بحث قضية نائب رئيس الجمهورية طارق  الهاشمي على أن تكون قضية قضائية , ولا تدخل ضمن المفاوضات السياسية.وأضاف الاعرجي "أن القائمة العراقية طلبت حل موضوع صالح المطلك ، بدورها كتلة الأحرار البرلمانية تواصل دورها مع رئيس الوزراء والتحالف الوطني ، حيث يمكن حل  قضية صالح المطلك  بالتفاهم بين رئيس الوزراء ونائبه والقائمة العراقية، مشيراً الى ان كتلة الاحرار تلعب دور الوسيط وسعيها مستمر للوصول الى نتائج مرضية بين الكتل السياسية.عضو القائمة العراقية زياد الذرب قال" ان امكانية عودة العراقية في الوقت الحالي قد تكون ممكنة بعد مساع من التحالف الوطني ومن كتلة الاحرار تحديدا ".واضاف الذرب في تصريح لمراسل المدى في البرلمان " حتى الآن العراقية لم تقرر عودتها او عدمها الى جلسات البرلمان  ومجلس الوزراء ، مضيفا ان اجتماع العراقية لهذا اليوم سيحسم الامر  ودراسة دعوة رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي واتخاذ قرار عبر التصويت ، متوقعا ان هناك نوابا كثيرين من داخل القائمة يرغبون بالعودة على خلفية اتهامهم بتعطيل عمل مجلس النواب ورئاسة الوزراء، مؤكدا على ان الوزراء جميعهم لم ينقطعوا عن الحضور الى وزاراتهم وهم مقاطعون لاجتماعات مجلس الوزراء واصفا التعليق بالسياسي . ميسون الدملوجي اكدت ان العراقية عازمة على حضور جلسات مجلس النواب في حال ادراج الموازنة في جدول اعمال المجلس حتى لا تكون سببا في تأخير اقرارها كما يتصور البعض. وقالت الدملوجي في تصريح للمدى " نحن نرغب بالعودة وليس لدينا نية لتعطيل عمل لا السلطة التشريعية ولا التنفيذية، كون ان قائمتنا لها قاعدة جماهيرية عريضة ونحن مطالبون بأن نفي بوعودنا لجمهورنا.  مضيفة " اننا واجهنا بعض الضغوطات الشعبية وعلى هذا الأساس كان قرارنا بمقاطعة الجلسات  بمثابة مطلب جماهيري بعد جملة من الوعود غير المنفذة وممارسة الاقصاء بطريقة قد تبدو مستفزة" .مؤكدة على ان لا عودة الى البرلمان ومجلس النواب بعد تنفيذ مطالبنا  خصوصا بعد التصعيد الذي جاءت به قناة العراقية باعلانها اعترافات اخرى قد تصعد الامر الى حد الانسحاب من العملية السياسية كون ان المرحلة المقبلة لا تتحمل مثل هكذا تصعيد ، معتبرة ان المطالب دستورية وقانونية والدليل حسب الدملوجي هو تعاطف كتل من داخل التحالف الوطني كمبادرة رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي شاكرة تعاون الكتلة ومساعيها وحسن نواياهم لعودتنا.وخلصت الدملوجي الى ان اجتماع اليوم للقائمة سيكون هو الفيصل في حال رغب النواب بالعودة او لا ،مؤكدة ان قرارهم محترم ولم تتدخل فيه قيادات العراقية ، كقرار المقاطعة الذي جاء برغبة النواب. وكان رئيس الحكومة نوري المالكي قد أكد ، على أن العملية السياسية في العراق لن تنهار بسبب قضية نائب رئيس الجمهورية المتهم بقضايا إرهاب طارق الهاشمي، فيما لفت إلى أن اي انسحاب من الحكومة لا يؤثر في استمرار الاغلبية السياسية.وأخذت قضية الهاشمي مساراً سياسيا بالرغم من أن القضاء العراقي يشدد على أن الملف هو من يبت به لا غيره.إلا أن القائمة العراقية التي يعد الهاشمي احد اقطابها الرئيسة طالبت بتشكيل لجنة من قادة الكتل للتأكد من سلامة التحقيق، الامر الذي رفضه التحالف الوطني عادا الشروع بهذا الامر "ضربة للقانون".وقال المالكي في تصريحات صحفية إن "قضية الهاشمي قضية قضائية وتأخذ مجراها قضائيا، وان الحكومة لن تتنازل عن هذا الامر بسبب تشكيكات البعض، إلا أنها ستحترم رأي القضاء في ذلك". وبين المالكي الذي تشهد العلاقة بين ائتلافه دولة القانون والقائمة العراقية توترات سياسية، أن قضية الهاشمي لن تتسبب في انهيار العملية السياسية.وبدأ نواب في القائمة العراقية بالتحشيد لتغيير المالكي والدفع بأحد قادة التحالف الوطني لشغل مكانه، إلا أن هذا الامر لم يرتق بعد إلى اجتماعات القادة وفق ما يؤكده مقربون من المالكي إذ يشيرون إلى أن  أن القضية متداولة في الاعلام فقط.وقال المالكي إن "من يتحدث هكذا فهو يبالغ في الامر من أجل ان يصنع جوا من التهويل يفسح المجال لهروب المتهم من مواجهة القضاء".واضاف أن البعض يريد تصوير قضية الهاشمي على انها استهداف لمكون معين، ، وهذا الامر غير دقيق ولم يستهدف احد هذا المكون وهو موجود على الساحة السياسية وبقوة.واوضح المالكي في ضوء تصاعد تهديدات العراقية بالانسحاب من العملية السياسية، أن "من يريد ذلك ف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram