كمبيوترك يرعى صحتك  توصلت شركة فيليبس الهولندية إلى صناعة شاشة كمبيوتر عالية التقنية، تحتوي على جهاز استشعار مضمن، يقوم باستشعار سلسلة من حركات المستخدم الجالس، وبناء على تلك الحركات تقوم الشاشة بتقديم النصائح المختلفة له، بما في ذلك الطبية منها. فمن خلال الحركة التي يلتقطها جهاز الاستشعار،
 تصدر تعليمات للمستخدم، مثل أن يجلس على بعد لا يقل عن 20 سم عن الشاشة، أو أن يجلس مستقيماً ولا يحني ظهره، أو يذهب إلى النوم، لأن الإجهاد تمكن من عينيه، أو أن يستريح ويتناول قدحاً من القهوة. كذلك تقوم الشاشة بالإغلاق تلقائياً، وذلك توفيراً للطاقة.rnسيارة المستقبل تحلّق كالطائرة العموديةسيارة طائرة تشبه في حركتها حركة الطائرة العمودية، لكن من دون عوائق الأجنحة والذنب. هذا ما تعمل عليه شركة إسرائيلية منذ سنوات، حيث يعكف العلماء على تطوير ما أسموه سيارة المستقبل التي من شأنها أن تحل مشكلة الزحام المروري. وتواجد المراوح في الداخل يسهل الأمور لاستخدامها في المدن، وبين ناطحات السحاب، ووفق الشركة المصنعة، فهذه السيارة تتمتع بثبات واستقلالية الحركة.مقعد يراقب قلوب السائقين المسنّينتطور شركة فورد لصناعة السيارات كرسيا للقيادة خاصا بالمسنين من خاصياته مراقبة عمل القلب.وقالت الشركة إن العناية بصحة مستخدمي سياراتها صار أمرا مهما، خصوصا وأن نسبة كبيرة من زبائنها تتجاوز أعمارهم 65 سنة.وستعمل 6 أجهزة استشعار ستثبت في مقعد القيادة على رصد إيقاع القلب مثلما هو الحال مع جهاز تخطيط القلب.وعندما ترصد هذه الأجهزة خللا ما فقد تصدر السيارة تحذيرا للسائق، وربما قد تتوقف عن السير تماما.وقد تمكن هذه الأجهزة من إرسال معلومات حيوية عبر الهاتف المحمول إلى المراكز الطبية.وتختلف هذه الأجهزة عن جهاز تخطيط القلب العادي في قدرتها على قياس إيقاع القلب عبر ملابس السائق.وتعتقد فورد أن هذا المقعد– الذي سيحتاج إلى سنتين إضافيتين لاختباره، حسبما ذكرت- سيسهم في خفض عدد حوادث السير الناجمة عن تعرض السائقين إلى أزمات قلبية.ويتوقع أن ترتفع نسبة مخاطر الإصابة بأزمة قلبية في أوروبا، مع ارتفاع نسبة المسنين بها خلال العقود المقبلة.ويُقدر أن تناهز نسبة من تتجاوز أعمارهم 65 سنة في هذه القارة 23 في المئة.rnألواح شمسية بتقنية النانواستغلال الطاقة الشمسية لا يزال في بداياته. فالطاقة الشمسية التي تصل الأرض خلال سبع عشرة ثانية تعادل استهلاك الكرة الأرضية اليومي من الطاقة. والخلايا الشمسية في الألواح التي نعرفها حالياً لا تستوعب سوى سبعة عشر في المئة من ضوء الشمس. لذا يعمل العلماء اليوم على ألواح بتكنولوجيا النانو تحول الأشعة إلى كهرباء، وذلك عبر شبه موصلات كبلورات السيليسيوم. فالاعتماد على الألواح الشمسية التقليدية أمر مكلف مما يحد من استعمالها، فيما الآمال معلقة على نجاح التجارب على الألواح التي تعمل بتقنية النانوالتي من شأنها التوفير في التكلفة وزيادة الكمية المنتجة من الطاقة في وقت أقصر وجهد أقل.rnأرصفة تنقّي الجوّمحاربة التلوث والقضاء على الغازات المنبعثة من محركات السيارات في المدينة، هو من أحد أهم التحديات البيئية في القرن الحادي والعشرين. ألمانيا قد تكون وجدت الحل. فقد طورت إحدى شركاتها الإنشائية التي تعنى في نفس الوقت بالبيئة، أرصفة قادرة على تنقية الجو من الانبعاثات السامة. وهذه الأرصفة أضيف إليها مواد خاصة قادرة على امتصاص الغازات السامة التي تنبعث من عوادم السيارات، أو من مداخن المنازل والمطاعم وغيرها من المنشآت التي تصدر أبخرة أو غازات مثل المستشفيات، بالإضافة طبعا إلى تلك التي تنبعث عن حركة المارة والفضلات والتلوث الضوئي وما إلى ذلك. ووفق الباحثين الألمان، فان من شأن هذه الأرصفة أن تساهم في تنقية أجواء المدن بنسبة لا بأس بها.تعرّفوا على أذكى كمبيوتر في العالم  فسّر العالم التشيكي يان كلايندينست مؤخرا كيف يعمل أذكى كمبيوتر في العالم. والعالم المذكور هو مسؤول مختبر شركة آي بي ام في براغ التي تهتم بالتكنولوجيا المخصصة للتعرف على كلام الإنسان.واطسون هو كمبيوتر خارق تقوم شركة آي بي ام من خلاله باستعراض الجيل الجديد من أنظمة الكمبيوتر الخبيرة القادرة على تحليل النص، والبحث عن الارتباطات وتقييم النتائج. وقد استعرضه موقع تيخنيت العلمي مؤخرا في أكاديمية العلوم ببراغ وقام كلايندينست بتعريفه على الجمهور المختص، خصوصا أنه يقود مختبر البحوث التابع لمجموعة آي بي أم المذكورة أعلاه. واحد من التطبيقات غير التجارية التي خرجت من هذا المختبر هو نظام الانترنت متعدد الوسائط «ريدينغ كومبانيون»، الذي طوّرته آي بي أم لتعليم اللغة الانكليزية للأطفال والبالغين أيضا. وقد تم وهب هذا التطبيق بواسطة قسم العلاقات العامة لآي بي أم إلى المدارس والمنظمات غير الربحية. ويشارك في برنامج المنح المالية أكثر من 500 مدرسة، وهو ما يساهم بضم آلاف المستخدمين من الأطفال والبالغين من أرجاء العالم كافة. وقد كتب يان كلايندينست أكثر من 40 مقالا متخصصا حول هذا الموضوع ويملك في جعبته أكثر من 15 براءة اختراع عالمية. عمل كلايندينست في الأعوام 1993 - 1994 في مركز البحوث