TOP

جريدة المدى > سياسية > عميد فـي الجيش يدلي باعترافات ضد الهاشمي اليوم

عميد فـي الجيش يدلي باعترافات ضد الهاشمي اليوم

نشر في: 18 يناير, 2012: 09:37 م

□ بغداد/ المدىمن المؤمل ان يتم اليوم عرض اعترافات مجموعة ثانية من حمايات نائب رئيس الجمهورية، بينهم ضابط برتبة عميد في الجيش، يأتي ذلك في وقت تجاهلت قناة العراقية تحذيرا لم تعرف طبيعته من المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي في حال تم عرض الافادات.
المتحدثة باسم العراقية حذرت امس، شبكة الإعلام العراقي من عرض اعترافات جديدة بخصوص قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، في حين حملت قناتها مسؤولية "التجاوز على العدالة" وتدهور الأوضاع السياسية في البلاد، مطالبة مجلس القضاء الأعلى بالحد من تلك الممارسات. وقالت الدملوجي في بيانها الذي تلقت (المدى) نسخة منه إن "المحاكمة التي نص عليها دستور العراق والأعراف والأخلاق والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يجب أن تتم في محكمة نزيهة ومستقلة، وتضمن حق المتهم في الدفاع عن نفسه، وليس في أجهزة الإعلام الحكومية لغرض تأجيج الجماهير وتثويرهم". وحذرت الدملوجي "قناة العراقية وشبكة الاعلام العراقي التي تتبنى عرض الاعترافات المتلفزة مسؤوليتها التاريخية من تداعيات الأوضاع السياسية اذا ما عرضت الشهادات على القناة، وهي قناة الشعب العراقي بأجمعه وليست قناة هذا السياسي أو ذاك".وطالبت الدملوجي "مدير الشبكة محمد عبد الجبار الشبوط.. بالوقوف بحزم ضد تجاوز قناة العراقية على العدالة والقضاء المستقل، ومواصلة السعي مع القوى الخيرة لبناء ديمقراطية حقيقية في العراق".وانتقدت الدملوجي "استمرار تسييس قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وإبعادها عن القضاء المستقل، من خلال عرض المزيد من الاعترافات في الإعلام كما صرح بذلك أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية". ودعت المتحدث باسم العراقية "مجلس القضاء الأعلى ورئيسه القاضي مدحت المحمود الى أخذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الممارسات التي تعطي أسوأ صورة عن القضاء العراقي سواء للشعب العراقي أم للمجتمع الدولي"، مشددة على أن ذلك "يذكر بالاعترافات المتلفزة في عهد النظام السابق".وقالت مصادر مطلعة في قناة العراقية شبه الرسمية امس، لـ(المدى) "ان شبكة الاعلام العراقي ليس لديها رد على تحذير ميسون الدملوجي ولن ترد عليها بأي شكل من الاشكال رغم عدم معرفتها (الشبكة) بطبيعة هذه التحذيرات".المصادر اضافت "سيتم اليوم عرض اعترافات مجموعة ثانية من حمايات الهاشمي المتهم بدعمه للجماعات المسلحة".مصدر سياسي أكد "ان بين الذين سيتم تقديمهم امام وسائل الاعلام اليوم ضابطا كبيرا برتبة عميد، كانت قد اعترفت ضده رشا الهاشمي، احدى الموظفات في مكتب الهاشمي التي تم اعتقالها مؤخرا".الدملوجي ذكرت لـ(المدى) "ان القوات الامنية هددت رشا الهاشمي بأفلام إباحية لم تعرف طبيعتها مما جعلها تعترف بما هو غير حقيقي".الى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد ان عملية اعتقال نائب رئيس مجلس محافظة بغداد علي العضاض جاءت بناء على تهم تتعلق بالإرهاب.  وذكر بيان عن عمليات بغداد تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان " عملية اعتقال العضاض جاءت بناء على مذكرة اعتقال صادرة من القضاء وفق المادة 4 إرهاب ".وكانت قوة امنية قد اعتقلت نائب رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض الذي ينتمي الى جبهة التوافق من قبل قوة أمنية بعد ان أوقفت موكبه وسط العاصمة بغداد واعتقلته وفق مذكرة قضائية صادرة بحقه بتهمة الإرهاب بحسب مصادر امنية .فيما أبدى الحزب الاسلامي العراقي في بيان منه استغرابه عملية اعتقال العضاض وطالب بالإفراج عنه فورا.فيما اكد عضو في مجلس محافظة بغداد ان اسباب اعتقال نائب رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض جاءت بناء على بلاغ كاذب. وقال رئيس كتلة الاحرار في مجلس المحافظة صبار محمد الساعدي في تصريح لوكالة كل العراق[اين]اليوم انه" كان من المفترض اخذ موافقة رئيس المجلس المحافظة قبل اعتقال العضاض ،مشيرا الى ان" هذا يعد تجاوزا على الحكومة المحلية دون موافقة مجلس المحافظة واضاف اننا" علمنا باعتقال نائب رئيس مجلس المحافظة من  قبل احد الاعضاءمن ناحيته قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب "، ان "مجلس المحافظة لا يعلم ما الاسباب التي ادت الى اعتقال نائب رئيس المجلس رياض العضاض". وأوضح الذرب أن "المجلس تفاجأ بعملية الاعتقال لأنه لم يبلغ مسبقاً من قبل الجهة التي قامت باعتقاله".وبين ان "مجلس المحافظة بعد اجتماعه طالب قيادة عمليات بغداد بإرسال مذكرة القبض وبيان اسباب الاعتقال".يذكر أن مجلس محافظة بغداد انتخب في العام 2009، عقب انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة رياض العضاض عن جبهة التوافق العراقية نائبا لرئيس المجلس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram