المالكي يضم 1600 من أبناء طويريج إلى لواء حمايتهكشف مصدر مقرب من مكتب رئيس الوزراء، أمس، عن قيام الأخير باستقدام المئات من أبناء قضاء طويريج وإلحاقهم بلواء 56 المعروف بلواء بغداد الخاص بتوفير الحماية للمالكي داخل وخارج المنطقة الخضراء.
أوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية المعلومات التي ادلى بها لـ "المدى"، ان "مكتب رئيس الوزراء طلب من مكتب القائد العام ضم نحو 1600 من ابناء مدينة طويريج، مسقط رأس المالكي، بلواء 56 الرئاسي لتعزيز حماية رئيس الحكومة".ويضيف المصدر ان "العملية تمت بإشراف نجل المالكي احمد الذي بات صاحب النفوذ الاوحد في مكتب والده والاجهزة الامنية المرتبطة به"، مشيرا الى ان "الشهرين الاخيرين اللذين سبقا الانسحاب الاميركي شهدا تحوطات امنية مشددة حول مقر اقامة المالكي داخل المنطقة الخضراء عبر نشر اربعة اطواق امنية بالاضافة الى تقليص حركته خارج بغداد والمنطقة الدولية تحسبا لاية محاولة لاستهدافه".ويلفت المصدر الى ان "اعداد منتسبي لواء بغداد المنحدرين من مسقط رأس المالكي بات يتزايد في الاونة الاخيرة"، واعترف المصدر بان "رئيس الوزراء معروف بتشدده مع اقربائه الذين حصلوا على وظائف في لواء بغداد"، مرجحا "وقوف احمد المالكي واصهاره وراء ضم المئات من المعارف والاقرباء للواء الذي يؤدي دور الحرس الخاص في النظام السابق".rnنزوح دبلوماسي عراقي من دمشق قالت مصادر دبلوماسية ان طاولة السفير العراقي في دمشق تزدحم بطلبات النقل الى دول اخرى حيث يحاول العديد من موظفي سفارتنا تدبر عمل في اي بعثة دبلوماسية اخرى او العودة الى البلاد قبل الانهيار الكامل للوضع في سوريا.وذكرت المصادر لـ "المدى" ان كثيرا من اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي في دمشق قاموا بنقل عوائلهم وخفضوا وجودهم الى حد كبير برغم ان آثار الاحتجاجات لم تصل الى العاصمة السورية بشكل خطير حتى الان.واوضحت ان الموافقة على نقل الدبلوماسيين العراقيين قد تضع بغداد في حرج امام الحكومة السورية التي تطلب من العراق اقصى درجات المساعدة الممكنة في ظل عزلة سياسية واقتصادية بات يفرضها المجتمع الدولي بالتعاون مع اطراف عربية واقليمية.
عيون الملا عبود

نشر في: 18 يناير, 2012: 09:50 م









