أربيل/المدى  جدد عضو البرلمان العراقي عن حركة التغيير لطيف مصطفى رفض حركته المشاركة في أي حكومة في الإقليم رغم المكاسب السياسية والمعنوية والمادية التي قد تجنيها حركته في حال مشاركتها في الحكومة،مؤكدا  استمرار المعارضة في نهجها الحالي وممارسة دورها الرقابي على الحكومة.
 وأشار مصطفى  إلى أنهم وعدوا أنصارهم بتشكيل الحكومة في حال حصولهم على الأغلبية في الانتخابات وحدهم أو بالتحالف مع أحزاب أخرى، وأضاف إن المعارضة في الإقليم قوية مقارنة بدول المنطقة رغم عمرها القصير، وأوضح مصطفى بالقول إن المشكلة التي تعانيها الحكومة العراقية والأزمات التي تمر بها هي بسبب عدم قبول أي جهة سياسية بأن تكون في المعارضة.وعن فك التحالف الستراتيجي بين الحزبين الحاكمين: الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستانيين ونيتهما دخول الانتخابات القادمة بقوائم منفصلة قال عضو البرلمان العراقي عن كتلة التغيير لطيف مصطفى إن الحزبين الحاكمين فشلا في إدارة الإقليم بشكل مدني ومؤسساتي وهناك أزمات حقيقية داخل حكومة الإقليم نتيجة هذا التحالف.يذكر أن مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الحكومة المقبلة في إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني دعا في عدة مناسبات أطراف المعارضة، حركة التغيير، والاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية  إلى المشاركة في الحكومة المقبلة التي من المزمع تشكيلها خلال أيام لكن المعارضة أصرت على رفضها المشاركة.