TOP

جريدة المدى > سياسية > الأحرار: قرارات علاوي تطيح بوساطتنا

الأحرار: قرارات علاوي تطيح بوساطتنا

نشر في: 20 يناير, 2012: 10:06 م

بغداد/ إياد التميمي انتقد التحالف الكردستاني التصعيد الأخير من ائتلافي العراقية ودولة القانون معتبرين ما حصل مخالفا للاتفاقات الأخيرة التي كانت في اجتماع الكتل بمنزل رئيس الجمهورية جلال طالباني، والذي كان رئيس الجمهورية قد أوصى بضبط النفس وعدم التصعيد الإعلامي لحين انعقاد المؤتمر الوطني.
وقالت النائبة أشواق الجاف عن التحالف الكردستاني في تصريح لمراسل المدى في البرلمان "إن أي تصعيد في هذه التوقيت سيساهم في قتل المؤتمر وعدم انعقاده، وعلى الجميع أن يكف عن التصعيد الإعلامي".وأضافت الجاف "نحن في التحالف ليس لدينا أي موقف بشأن خيارات علاوي كوننا نعول على المؤتمر ونعتبره نقطة تحوّل من مرحلة التأزيم إلى مرحلة جديدة قد تساهم في احتواء الأزمة، معتبرين أن اقرب الخيارات للتنفيذ هو تفعيل الشراكة الوطنية، منتقدة جميع الاطراف في إدارة الأزمة عن طريق الإعلام".وشددت الجاف على "أن المؤتمر يجب ان يتضمن جدولا للإعمال حتى لا تصطدم كتلة في طرح ملف أو موضوع غير معلن وبالتالي انسحاب أي كتلة من المؤتمر يعني فشله، والتحالف الكردستاني في اجتماعه الأخير خرج في ثلاث نقاط الأول هو دعم المؤتمر الوطني والعمل على إنجاحه وثانيا حماية العملية السياسية في العراق وأخيرا حماية مبدأ التوازن وتطبيق الدستور العراقي من دون أي انتقائية فضلا عن مناقشة القضايا العالقة بين الإقليم والمركز". وخلصت الجاف إلى أن العراق إذا ما أراد أن يخرج من الأزمة الحالية فهناك أكثر من طريق، معتبرة أن تطبيق الدستور بحذافيره وتفعيل الشراكة الحقيقية هو الحل الأمثل. من جانبه اعتبر التحالف الوطني تصريحات علاوي بأنها ستعقد المشهد السياسي ملوحا بتشكيل حكومة اغلبية في حال استمر زعيم القائمة اياد علاوي بالتصعيد مشبها تصريحاته بصب الزيت على النار، معتبرا أن الشراكة متحققة في ظل تمثيل 9 حقائب وزارية بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب ومنصبين سياديين نائب رئيس الوزراء ونائب لرئيس الجمهورية.النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري قال في تصريح للمدى "إن التصريحات الأخيرة لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي كان يراد منها تأزيم المشهد، وهو يحاول افشال أية مساعٍ للخروج من الأزمة، معتبرا ان المؤتمر سوف ينعقد رغم انف أي شخص يحاول إفشاله ومن لا يريد فالشعب العراقي سيعاقبه بالانتخابات القادمة".وأضاف الجبوري "على علاوي أن يسحب مطالبه وألاّ تكون عبر الإعلام وأي طلبات او أي مقترحات يجب أن تكون ضمن طاولة الحوار وطرحها في وسائل الإعلام بمثابة تصعيد لا أكثر. وتابع إذا كانت الطلبات دستورية فسنسعى إلى تنفيذها وتطبيقها فورا وان كانت تعارض الدستور فسوف ترفض.معتبرا أن مطالب علاوي في تحقيق الشراكة متحققة ولا داعي من طرحها أساسا. وعن إمكانية تشكيل حكومة أغلبية قال الجبوري "في حال فشل المؤتمر وعدم خروجه بحل فسيكون خيارنا القادم هو تشكيل حكومة أغلبية وجعل العراقية قائمة معارضة". وفي السياق ذاته اعتبرت كتلة الأحرار تجاهل علاوي لسعيها في عودة العراقية أمر محزن وان خيارات التحالف أصبحت مفتوحة على مصراعيها وان حكومة الأغلبية إذا ما أعلنت من رئيس الوزراء فسنكون داعمين لها.جواد الشهيلي عضو كتلة الأحرار المنضوية داخل التحالف الوطني قال " تفاجئنا في قرارات القائمة العراقية بعد مسعى رئيس الكتلة بهاء الأعرجي في إمكانية عودة القائمة للحكومة والى البرلمان".وأضاف "نحن الآن لا خيار أمامنا سوى العمل على إنجاح المؤتمر على جميع المستويات فهو الفرصة الوحيدة للخروج من الأزمة، وقبل هذه الفترة كنا متحفظين على موضوع دعم حكومة الأغلبية لأننا مؤمنون بالشراكة ومشاركة جميع الأطراف لكن بعد تصريحات علاوي فيبدو خيار دعم حكومة أغلبية أصبح واردا جدا واقرب إلى الحقيقة لو استمر الوضع على ما هو عليه". أما ائتلاف العراقية فاستغرب رفض التحالف خيار تفعيل الشراكة الوطنية وإعطاء دور أوسع للقائمة.عضو القائمة وحدة الجميلي قالت في تصريح للمدى "نستغرب رفض التحالف لمطلب علاوي في تحقيق الشراكة وإن ذلك خير دليل على عدم تحقيق الشراكة هو عدم اشتراكنا بالملف الأمني وانه يدار من شخص واحد وهو رئيس الوزراء".وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي قد طرح، يوم الأربعاء الماضي، في مؤتمر عقدته القائمة العراقية في مقرها "ثلاثة خيارات بديلة في حال فشل المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني لحل الأزمة السياسية الراهنة، وهي: تشكيل حكومة تمهد لانتخابات مبكرة، أو تقديم التحالف الوطني شخصية بديلة لرئيس الوزراء نوري المالكي، أو تشكيل حكومة تعمل على تطبيق اتفاقات أربيل".يذكر أن القائمة العراقية تواصل مقاطعتها جلسات مجلس النواب والوزراء، منذ نهاية العام الماضي، وإلى الآن وذلك بسبب ما وصفته بتعمد رئيس الوزراء نوري المالكي وائتلافه بتهميشها، والتنصل عن تطبيق الاتفاقات المبرمة بين الكتل السياسية التي تمخّض عنها تشكيل الحكومة الحالية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

عمليات بغداد تغلق 208 كور صهر و118 معمل طابوق وإسفلت

أسعار الصرف اليوم: 143 ألف دينار لكل 100 دولار

ترامب: أوقفتُ 8 حروب وأعدتُ "السلام" للشرق الأوسط

الأنواء الجوية: انتهاء حالة عدم الاستقرار وطقس صحو مع ارتفاع طفيف بالحرارة

حصار فنزويلا ينعش النفط… برنت وغرب تكساس يقفزان في آسيا

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram