□ بغداد /المدى أكد رئيس مجلس إدارة مصرف الاقتصاد حسام عبيد على أهمية إخراج العراق عن طائلة البند السابع كونه سيمنح للمصارف العراقية حرية التعامل مع المصارف العالمية. وقال عبيد بحسب(الوكالة الاخبارية للانباء): أن العراق مازال مكبلاً بالبند السابع من قبل الأمم المتحدة مما أثر على عمل المصارف العراقية كونه أعطى سمعة سيئة في عملها الخارجي والدولي، ما أدى الى رفض المصارف العالمية ان تتعامل مع مصارفنا المحلية.
وأضاف عبيد أن إخراج العراق من الفصل السابع ضروري جداً كونه يمنح حرية التعامل مع المصارف العالمية لاسيما الدول الممثلة بمجلس الأمن الدولي، داعياً الى التحرك نحو رفعه من اجل النهوض بالاقتصاد العراقي وتطوير عمل المصارف العراقية. وتابع عبيد ان هذه الخطوة سوف تخدم المصارف الحكومية بالدرجة الأساس كون أغلب المصارف الأهلية ليس لديها الإمكانيات الكافية لتصل الى التعامل مع المصارف العالمية. مشيراً الى أن الأمم المتحدة أنشأت في فترة الحصار مصرف العراق للتجارة لغرض مساعدة الاقتصاد العراقي وتنشيط الحركة المصرفية في العراق، معرباً عن أسفه الشديد أن الإدارات المصرفية السابقة لم تقدم أي خدمة للمصارف الخاصة من خلال مصرف العراق للتجارة بل إنها حاربت المصارف الأهلية ولم تفسح لها المجال للانطلاق نحو المصارف العالمية، آملاً من الإدارة المالية الحالية أن تأخذ سلبيات الإدارة السابقة وتعكسها من أجل خدمة المصارف العراقية التي تقدم خدمة عامة للبلد.يذكر أن العراق عندما فرض عليه الحصار الاقتصادي في التسعينات من القرن الماضي وضع تحت طائلة البند السابع من قبل الأمم المتحدة مما جعله مقيداً بتصرفاته المالية التعاملات الخارجية.
مصرف الاقتصاد: رفع البند السابع سيمنح المصارف المحلية حرية التعامل مع العالمية
نشر في: 21 يناير, 2012: 08:39 م