بغداد/ المدى نفى وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن الاتحادي احمد الخفاجي، الأحد، دعوته كتائب حزب الله لمواجهة القوات الأمنية، مؤكداً أن حمل السلاح لا يجوز بغير تخويل وخارج الضوابط والإجراءات القانونية والأمنية المتبعة. وقال احمد الخفاجي في بيان صدر، أمس عن وزارة الداخلية وتلقت المدى نسخة منه، "لم ندل بتصريح لبعض وسائل الإعلام ندعو فيه كتائب حزب الله إلى المنازلة في الشوارع مع القوى الأمنية"، معتبراً أن ما نسبته له إحدى هذه الوسائل
"عار عن الصحة ويكشف رغبة بعض القوى لاستخدام الإعلام للتهييج والتحريض وإثارة المعارك الجانبية والمهاترات الإعلامية". وكانت وسائل إعلام محلية، نقلت مؤخراً تصريحات عن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن الاتحادي احمد الخفاجي، دعا فيه كتائب حزب الله إلى المنازلة في الشوارع مع القوى الأمنية. وأضاف الخفاجي أن "إحدى القنوات الإعلامية المرئية سألتني تلفونياً حول بيانات تصدرها مليشيات كما أسمتها القناة فأجبت بأن العراق كغيره من دول العالم لا يسمح بنص الدستور لأي قوى غير القوات المسلحة الرسمية بحمل السلاح"، مؤكداً أن "حمل السلاح لا يجوز بغير تخويل وخارج الضوابط والإجراءات القانونية والأمنية المتبعة". ولطالما ارتبط اسم كتائب حزب الله بعصائب الحق وكذلك العكس لاسيما بعد العام 2006 حيث تصاعدت عمليات التنظيمين، وبرز اسمهما عبر مصطلح "المجاميع الخاصة" وفقا لتصريحات القيادات العسكرية الأميركية.وكان ممثل مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة أحمد الأسدي، أعلن في 24 كانون الثاني 2011 عن انضمام كتائب حزب الله العراقية وعصائب أهل الحق إلى العملية السياسية في العراق.
الداخلية: لم ندعُ حزب الله للمواجهة.. وحمل السلاح لا يجوز من دون موافقات
نشر في: 22 يناير, 2012: 10:20 م