 بغداد/ متابعة المدىأعلنت الكتلة العراقية البيضاء ان رئيس الكتلة النائب قتيبة الجبوري تبنى مسألة الافراج عن معتقلي محافظة صلاح الدين الـ 22 الذين تفجرت الأزمة بين المحافظة والحكومة الاتحادية بسبب اعتقالهم . وذكر المكتب الاعلامي للكتلة في بيان حصلت المدى على نسخة منه:
 "ان الجبوري أخذ على عاتقه تسديد مبالغ كفالات الافراج عن معتقلي محافظة صلاح الدين الـ 22 الذين كان اعتقالهم سببا في توجه اعضاء مجلس المحافظة الى اعلانها اقليما ونشوب أزمة بينها وبين الحكومة المركزية ". واضاف : ان الجبوري تسلم ثلاثة من المعتقلين بعد الافراج عنهم امس من تسفيرات الرصافة ببغداد،وسيتم الافراج عن بقية المعتقلين خلال اليومين المقبلين بعد إنجاز معاملاتهم .من جهة اخرى اعلن مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عن انضمام جيش التحرير والخلاص لمشروع المصالحة ودعم العملية السياسية في البلاد . وذكر بيان للجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية تلقت المدى نسخة منه امس ان "مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، استقبل قائد جيش التحرير والخلاص، رئيس المجلس العشائري المركزي في محافظة صلاح الدين سعدون القاسمي، امس في مكتبه ببغداد". وقال الخزاعي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع القاسمي ان "جيش التحرير والخلاص والقوى المنضوية تحت قيادة القاسمي، يعلنون انضمامهم لمشروع المصالحة الوطنية، وتأتي هذه الجهود بعد انسحاب القوات الامريكية وشمول اغلب الفصائل بمشروع المصالحة".وكشف عن "انضمام  شخصيات وفصائل بين الحين والاخر ليعلنون عن رغبتهم في الانضمام لمشروع المصالحة، ويأتي هذا إيمانا بالمشروع والعملية السياسية تحت خيمة العراق الواحد". واضاف الخزاعي "نحن نريد ان نسرع في اغلاق ملف ابناء العراق ودمجهم في المؤسسات الحكومية، ليأخذوا حقوقهم، ولا يبقوا عالقين، مكافئةً للتضحيات التي قدموها لبلدهم".من جهته قال القاسمي "ادعوا كل اخواننا في خارج العراق الى العودة للبلد والمشاركة في بنائه، والحفاظ على وحدته، خصوصا وان الحجة انتهت وانتفت لحمل السلاح بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق"، مضيفاً ان "المجاميع والقوى المنضوية تحت لواء جيش التحرير اتفقت على الدخول للمصالحة والمشاركة في العملية السياسية". وعلى المستوى الامني فقد شهدت البلاد حوادث عدة اذ كشف مصدر مسؤول في محافظة ذي قار عن اعتقال سبعة أشخاص متورطين بتفجير ادى الى مقتل 19 ايطاليا عام 2003 ، وذلك في إطار التحقيقات بتفجير البطحاء الانتحاري الذي وقع في الخامس من الشهر الحالي مستهدفا زوار الاربعين المتوجهين الى كربلاء. ونقلت شبكة اخبار الناصرية  عن المصدر ان الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الأشخاص في إطار التحقيقات بمجزرة البطحاء  الإرهابية ، حيث اعترف سبعة منهم حتى الآن بوجود صلة مباشرة لهم بتفجير مقر القوات الايطالية في مبنى غرفة تجارة الناصرية عام 2003 .مؤكدا إن التحقيقات ما زالت في طورها الأولي وسيتم الإعلان عن جميع التفاصيل المتعلقة بهذه الجريمة في وقت لاحق .وكانت مدينة الناصرية قد شهدت في السابع عشر من تشرين الثاني من عام 2003 تفجير صهريج يقوده انتحاري بالقرب من المقر الرئيسي للقوات الايطالية آنذاك ، حيث كان يقودها بناء على بعض التحقيقات مغربي يدعى ( بالقاسم بالليل ) ، وقد أدى الانفجار إلى مقتل سبعة عشر عسكريا ايطاليا ومدنيين ايطاليين فضلا عن ثمانية عراقيين وكان تفجير الشاحنة قد ادى إلى انهيار مقر القوات الايطالية الذي كان مؤلفا من ثلاث طبقات. واثارت العملية التي اوقعت 27 قتيلا منهم 19 ايطاليا بينهم 17 عسكريا ومدنيين صدمة كبيرة في ايطاليا.وكان هذا الحادث الاعنف الذي تعرضت له القوات الايطالية في العراق عام 2003 والتي انسحبت منه في كانون الاول 2006.يذكر إن انتحاريا فجر نفسه في الخامس من الشهر الحالي في مفترق للطرق قرب مدينة البطحاء مستهدفا حشود الزائرين المتجهين لزيارة كربلاء لمقدسة ، وأدت هذه العملية إلى استشهاد وجرح 125 شخصا بينهم عدد من عناصر الأمن. وفي السياق ذاته افاد مصدر امني بان القوات الامنية تمكنت من اعتقال خمسة اشخاص يشكلون خلية ارهابية مسؤولة عن تفجير سيارة مفخخة في تكريت قبل اسبوع. وقال المصدر للبغدادية نيوز " ان قوة من قيادة شرطة صلاح الدين تمكنت من اعتقال خلية ارهابية من خمسة اشخاص متورطة بتفجير سيارة مفخخة في شارع الزهور بتكريت قبل اسبوع ". واوضح المصدر" ان ثلاثة من عناصر هذه الخلية تم اعتقالهم في تكريت،واثنين في ناحية الصينية في محافظة صلاح الدين بعد ورود معلومات استخباراتية ".وكان  مصدر امني قد افاد بان القوات الامنية اعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم خلال عملية دهم وتفتيش شمال تكريت. وقال المصدر "ان القوات الامنية شنت عملية دهم وتفتيش صباح امس في قضاء بيجي شمال تكريت، مما اسفر عن اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم ". واشار المصدر الى ان عملية الاعتقال استندت الى معلومات استخباراتية، منوها الى ان المعتقلين تم اقتي