TOP

جريدة المدى > سياسية > السهيل تحذّر من تنفيذ أجندات إقليمية ودولية

السهيل تحذّر من تنفيذ أجندات إقليمية ودولية

نشر في: 23 يناير, 2012: 09:36 م

 بغداد/ المدىحملت النائبة المستقلة عن التحالف الوطني صفية السهيل، أمس الأول الأحد، قادة الكتل السياسية مسؤولية تدخّل دول الجوار في شؤون العراق نتيجة تنازعهم على تقاسم السلطة، وفي حين دعتهم والمتحدثين باسمهم إلى إيقاف التصريحات والجلوس إلى طاولة الحوار والابتعاد عن المناورات السياسية، حذرت من المزيد من التدخلات الإقليمية والدولية والبدء بتنفيذ أجندات تلك الدول وغيرها على أرض العراق في حال استمرار الخلافات السياسية.
وقالت صفية السهيل في بيان صدر عن مكتبها وتلقت المدى نسخة منه، إن "التدخل في شؤون العراق والاستخفاف بإرادة شعبه وخياراته السياسية والوطنية تتحمل مسؤوليته القيادات العراقية المتنازعة فيما بينها على تقاسم السلطة"، مبينة أن تلك القيادات "فتحت الأبواب على مصراعيها لصراع الأجندات الإقليمية والدولية على أراضيها من خلال علاقاتها الحزبية والشخصية والكتلوية مع تلك الدول وقيادتها على حساب علاقات العراق كدولة ومؤسسات".وأضافت السهيل أن "مواجهة ما بدر من تصريحات عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إملاءات وتحذيرات للعراق وفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني من أطماع وطموحات في العراق والرد عليها لا يكون بتصريحات شجب واستنكار ورفض وطلبات توضيح"، مؤكدة أهمية "استيعاب القيادات السياسية المتنازعة ما بينها للمخاطر التي تواجه العراق في حال استمرت خلافاتهم ونزاعاتهم على السلطة والمال والأرض".  وأشارت النائبة المستقلة إلى أن "الصواريخ والمدافع التي تطلق من خلال التصريحات الإعلامية للقادة السياسيين في بلادنا والناطقين باسمهم أو عنهم عليها أن تتوقف من اجل العراق وشعبه"، داعية القادة السياسيين أن "يسارعوا جميعا وعلى مستوى القيادات الأولى للجلوس على طاولة الحوار بإرادة حقيقية للخروج من الأزمة والابتعاد عن المناورات السياسية".وتابعت السهيل أن تلك المناورات السياسية "لازمت الحوارات السياسية منذ ظهور نتائج الانتخابات إلى يومنا هذا"، محذرة أنه "بعكس ذلك فأننا سنرى المزيد من التدخلات الإقليمية والدولية بل فرصة اكبر لبيئة خصبة للبدء بتنفيذ أجندات تلك الدول وغيرها على أرضنا".   وكان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني أعلن خلال ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي" بحضور عدد من الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم فيها أن العراق وجنوب لبنان يخضعان لإرادة طهران وأفكارها، مؤكداً أن بلاده يمكن أن تنظم أي حركة تهدف إلى تشكيل حكومات إسلامية في البلدين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram