TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > (فيسبوكيون) يثنون على احتفاء بيت المدى للثقافة والفنون بالروّاد

(فيسبوكيون) يثنون على احتفاء بيت المدى للثقافة والفنون بالروّاد

نشر في: 24 يناير, 2012: 07:23 م

أمستردام – عدنان أبو زيد: يتفاعل الحدث العراقي يوميا على الحيطان الرقمية، حيث تتشابك الأحاديث مع الأحداث متفاعلة مع اضطرابات الساعة، متناولة التفاصيل، ومقلّبة الأوراق الحافلة بالجديد والمثير. وفي هذا الأسبوع أثنى عراقيون على مبادرة بيت المدى للثقافة والفنون
الاحتفاء بالموسوعي العراقي زهير احمد القيسي، وتناول رقميون أيضا ذكريات عن الحياة القاسية التي عاشها الشاعر العراقي جبار الغزّي، وانتقد آخرون الأجندة والبرامج في أروقة البرلمان العراقي.rnزهير أحمد القيسي.. الاغتراب داخل الوطنوعلى حائط مازن لطيف تحدثت نخب عن احتفاء بيت المدى الثقافي بزهير احمد القيسي، حيث شارك في الحوار جمع من المثقفين والأدباء بينهم، غازي سلمان، طاهر الحيالي، قاسم محمد مجيد الساعدي، وهاب السيد، مازن لطيف، الزهراء، بشرى سليمان، غادة الحسيني، زهور العربي، جعفر المكصوصي، معراج فارس، هند كريم، جلال حسن، مكي الربيعي وآخرون.كتب أحمد جبر على حائط مازن لطيف واصفا زهير احمد القيسي:أطل علينا محدودب الظهر ومتوكئا على عصاه لا أعرف أهي التي تحمله أو هو الذي يحملها، ذو لحية بيضاء كثة وشوارب ثلجية انسدلت على ذقنه، ناهز الثمانين من عمره، ذلك هو الموسوعي ودائرة المعارف، المفكر والباحث زهير احمد القيسي في احتفالية بيت المدى للثقافة والفنون الذي عودنا على تكريم والاحتفاء بكل رموز الثقافة والإبداع ومن لفّهم النسيان (الرسمي)..يتابع حامد مدونا: حسنا فعلت  المدى، فهي الوحيدة المعول عليها في استذكار مثقفينا ومبدعينا ويبقى الجانب الرسمي هو الأضعف للأسف الشديد رغم الإمكانات الهائلة التي تملكها على الخوض في تلك المبادرات.ثم يتابع واصفا القيسي: تحدث بإيجاز بين الحضور من كل الأجيال وفي غمرة مشاعر اللقاء معهم سكنته العبرة وصمت حزنا وخفت كلامه وتهدج صوته الموسيقي الجميل الذي اعتدنا سماعه من المذياع أو شاشة التلفاز. إنها رهافة الحس والحنين وشعوره الممزوج بالغصة من عدم الاهتمام الرسمي من خلال مؤسساتنا الثقافية بعد رحلة من التنقيب في كل المعارف فهو خاض في الشعر والشطرنج والأنساب وكل ماله علاقة بالتراث الشعبي وله مؤلفات عديدة كذلك له كتاب تحت الطبع عن ثورة الزنج بتناول جديد ومعاصر. تكلم أصدقاؤه ومعاصروه وكذلك الخبير القانوني طارق حرب عن حياة القيسي ومكابداته في حياة بائسة لا تليق به.ويكتب حامد: من المؤسف إن تكون نهاية هذه القامات الباسقة بهذا الشكل ونحن الأثرياء في كل شيء فمتى تلتفت الجهات الحكومية وتستشعر نكوصها وهزالها أمام هكذا حالات.كتب معراج فارس: بوركت المدى لاهتمامها بأعلام الثقافة ومفكريها،لكن عتبنا على وزارة الثقافة،متى تنهض بدورها الرسمي والطليعي.ويرد احمد جبر: نفتقد تلك المبادرات الحكومية التي انشغلت بالمشهد السياسي أكثر من اهتمامها بواقعنا الثقافي.ويضيف قاسم محمد مجيد الساعدي إلى الحوار: القيسي، إنه الموسوعة.ويكمل أحمد: بل قل دائرة معارف كاملة، استمعنا له بخشوع وقد أدمى قلوبنا من خلال حديثه الحنون.ويرد جبر: الشكر لـ (للمدى) على تميزها وعلى مثابرتها.ويشارك حسن هادي الشمري، مدونا: أنت تثير إعجابي يا صديقي العزيز أحمد جبر، تريد تكريما لعلمائنا وأدبائنا ومفكرينا من الجانب الرسمي، ألا تدري إن أكثرهم لا يجيدون القراءة والكتابة ولم يسمعوا أصلا ً بهؤلاء الأعلام فكيف يكرمونهم؟ويرد احمد: عزيزي أنا أعرف أن لا أملا مرتجى، لكننا يجب أن نذكر ذلك. هذا جزء من واجب الإعلام أن ينبه إلى أبعد مدى ويحذر هؤلاء، و إلا فالصمت لا يجدي نفعا، أو أن نقبل الحقيقة المرة هو أن الحكومة ضد الثقافة والمثقفين ونضع أيدينا على خدودنا ونسكت. سنبقى نطرق بكل الطرق الشرعية على كل الرؤوس حتى تُحترم آدميتنا وتحترم رموزنا. الآخرون في أرجاء المعمورة ليس بأفضل منا. أما المحاصصة والأسماء التي تلمّع الحكومة وسياسييها هم موضع تكريم. ويتابع حسن هادي الشمري: أنا معك يا صديقي. لقد أسمعت لو ناديت حيا.ويكتب رياض الواسطي: يستحق القيسي التكريم لأنه بحر من المعارف، نتمنى له ولكل علماء ومبدعي العراق الصحة والسلامة.ويضيف احمد: الحكم بيننا هو الدستور بعد أن يعدل ونحن ماضون في التجربة الديمقراطية،وحرية التعبير لا تجيز لنا القفز على الحقائق.rnجبار الغزّي.. المسيرة القاسيةنشر عمار عباس على الحائط الرقمي صورة يظهر فيها، طارق ياسين والفنان حسين نعمة وجبار الغزي وكاظم الركابي و ناجي منجي وآخرين ليدور حولها حديث ذكريات استهله عمار بذكريات عن الشاعر جبار الغــزي، فكتب: الشــاعر الــذي افتقـــدناه، شاعر ممتلئ وإنسان مثالي أحب حياة التشرد وعيشة الصعلكة مفضلا ذلك على حياة الترف التي يعيشها أمثاله.ويتابع: جبار كان مرحاً فكهاً، لكنه حزين حد التخمة، ربما لظروفه الخاصة، ولربما فارق حبيبته في الناصرية. ارتبط في بغداد بعلاقات واسعة من الجميع لكنه ارتبط أكثر مع الشاعر الراحل زامل سعيد فتاح وذات يوم كانا جالسين في احد الكازينوهات فقال لزامل: ( يا زامل الحباب خوية آنه محتار... هاي أيدي حدر الميز حط بيها دينار)كما ارتبط بعلاقة وثيقة مع الملحّن محسن فرحان ومع المطرب قحطان العطار. كان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بعد تعاون دولي ومحلي.. أول ميدان للتزلج في العاصمة بغداد

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram