اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > موسكو: لا يمكننا عمل المزيد للنظام السوري

موسكو: لا يمكننا عمل المزيد للنظام السوري

نشر في: 24 يناير, 2012: 10:11 م

 موسكو - دمشق / وكالات قال مسؤول برلماني ودبلوماسي روسي بارز إن موسكو لا يمكنها عمل المزيد للرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة أنباء إيتار تاس الحكومية الروسية عن ميخائيل مارجيلوف المشرع البارز والمبعوث الخاص للرئيس ديمتري ميدفيدف إلى إفريقيا قوله "استخدامنا حق النقض (الفيتو)
 ضد قرار مجلس الامن الدولي كان الوسيلة الأخيرة التي تسمح للرئيس بشار الأسد بالحفاظ على الوضع الراهن على الساحة الدولية".ويذكر أن موسكو إحدى الحلفاء القليلين الباقين للاسد وتقاوم ضغطا لمطالبته بالتنحي. ووصف تصريح المسؤول الروسي، الذي شارك أيضا في الدبلوماسية الروسية بشأن سوريا بأنه يفتح الباب أمام تغيير الموقف الروسي تجاه الأسد.وأضاف مارجيلوف، وهو رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد وهو المجلس الأعلى بالبرلمان، أن حق النقض "كان إشارة جادة للرئيس من روسيا." وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند ان جامعة الدول العربية قامت بعمل رائع وهي تدعو عبر تقرير بعثة مراقبيها في سوريا الرئيس بشار الأسد لتسليم السلطة الى نائبه تمهيدا لبدء اجراءات التحول الديمقراطي في سوريا. وأضافت نولاند ان قرار الجامعة يعني انضمام الدول العربية إلى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي في الدعوة الى تنحى الرئيس بشار الأسد عن السلطة. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ان قرار الجامعة العربية يعني أيضا فشل الرئيس بشار الأسد في الوفاء بالتعهدات الأربعة التي تشكل مطالب رئيسية لجامعة الدول العربية وهي وقف العنف ضد المتظاهرين وسحب المظاهر المسلحة واطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح بدخول الصحفيين والمراقبين الدوليين.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ان الخطوة المقبلة التي تنتظر جامعة الدول العربية هي نقل توصياتها الى مجلس الأمن الدولي والسعي مع الأسرة الدولية لاصدار قرار قوي بشأن الوضع في سوريا  من جانب آخر وصف وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قرار جامعة الدول العربية الصادر مساء الأحد الماضي، الذي يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتفويض الرئيس بشار الأسد، نائبه بصلاحيات كاملة، بأنه يمثل مرحلة جديدة لما قال إنه "مخطط خارجي" يستهدف سوريا، مؤكداً رفض القيادة السورية القاطع للقرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب.وقال المعلم، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية في دمشق الثلاثاء الماضي، إن المجلس الوزاري لم يناقش ما ورد في تقرير بعثة المراقبين التي أوفدتها الجامعة العربية إلى سوريا قبل شهر، رغم أنه كان البند الوحيد على جدول الاجتماع، وقدموا مشروع قرار سياسي، يعلمون سلفاً أن سوريا لن تقبل به، لأنه "قرار فاضح." ورغم أن رئيس بعثة المراقبين، الفريق محمد الدابي، قدم تقريره إلى اللجنة الوزارية المعنية بالشأن السوري السبت الماضي، ذكر المعلم أن الحكومة السورية تسلمت التقرير في وقت سابق، قائلاً: "عندما تسلمنا التقرير يوم الجمعة، استنتجنا أن ما تضمنه لن يرضي بعض العرب، الذين ينفذون مراحل المخطط الذي اتفقوا عليه في الخارج ضد سوريا."وحول ما تضمنه القرار الوزاري باللجوء إلى مجلس الأمن، قال المعلم: "أعتقد أن هذه المرحلة الجديدة من مراحل ما خططوه ضد سوريا، هي استدعاء للتدويل.. صحيح قالوا إنها للمصادقة على قرارات الجامعة العربية، وهو اعتراف من قبلهم بأن هذه القرارات والجامعة غير مؤهلة لتلعب هذا الدور، فأرادوا الذهاب إلى مجلس الأمن." ولفت وزير الخارجية السوري إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد مؤخراً، والذي تحدث خلاله عن إصلاحات جارية في سوريا، قائلاً إن "الدستور الجديد لسوريا سيعرض على الاستفتاء الشعبي خلال أسبوع أو أكثر"، ورد على دعوات البعض بالتدخل الدولي، بقوله: "إذا لم تستح فافعل ما شئت." وهاجم وزير الخارجية السوري أصحاب تلك الدعوات، دون أن يسميهم، بقوله: "كلهم حريصون على مصلحة الشعب السوري، ويفتخرون بفرض عقوبات اقتصادية ضد هذا الشعب.. يفتخرون بأنهم اغتالوا دور الجامعة العربية فاتجهوا نحو مجلس الأمن."وتابع بقوله: "يجب أن نميز بين قرار مجلس الجامعة، الذي رفضناه رفضاً قاطعاً، وقرار آخر بمد عمل بعثة المراقبين"، وذكر في هذا الصدد: "تلقينا طلباً من الأمين العام للجامعة العربية (نبيل العربي) بالتمديد لشهر آخر.. هذا الطلب موضوع دراسة، وحالما تأتينا التوجيهات سننقلها إلى الأمين العام للجامعة العربية." وعن قرار السعودية، ودول خليجية أخرى، سحب مراقبيها من البعثة التابعة لجامعة الدول العربية، قال المعلم إن "هذا شأنهم"، وأضاف أنه "ربما لا يريد أشقاؤنا في السعودية رؤية التطورات الجارية في سوريا، لأن ذلك لا يتوافق مع مخططاتهم."عن الأزمة الراهنة في سوريا، قال إن "الحل في سوريا ليس هو الحل الذي صدر بقرار الجامعة العربية ورفضناه رفضاً قاطعاً.. الحل هو سوري ينبع من مصالح الشعب السوري، ويقوم على إنجاز برنامج الإصلاح الشامل، الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد، ويقوم على الحوار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram