TOP

جريدة المدى > سياسية > سياسيون ومواطنون يطالبون الكتل السياسية بحل مشاكلها من أجل مصلحة العراق

سياسيون ومواطنون يطالبون الكتل السياسية بحل مشاكلها من أجل مصلحة العراق

نشر في: 24 يناير, 2012: 10:15 م

 بابل/ اقبال محمد أكد سياسيون ومواطنون من بابل ان العراق يمر بمرحلة خطرة  ويجب على الكتل السياسية ان تحل خلافاتها ومشاكلها من اجل مصلحة العراق  وان المؤتمر الوطني هو الحل الأمثل لحل جميع الخلافات للخروج من النفق المظلم.و بيّن عضو مجلس النواب علي شبر: نحن نحتاج الى إمكانيات
 وتفاهم بين الكتل السياسية لان بقاء الوضع بهذا العنوان ينذر بالخطر وحالة من التشتت ويصبح الوضع لا يحمد عليه نحن نريد ان يشعر العراقي ان العملية السياسية قدمت له الكثير ويشعر بالتغيير ونريد ان يتحاور السياسيين لكي يخرجوا من الازمة ويجتمعوا على المحبة والصلح مع الآخرين وبقاء الكتل متصارعة يضر بالوضع العراقي وهذا المؤتمر سيكون بادرة خير.والمؤتمر الوطني خطوة ايجابية نحو حلحلة الوضع لان الوضع لا يحمد عليه هناك تقاطعات حادة بين الكتل السياسية لبقاء الوضع متأزم لا تخدم المواطن ولا العملية السياسية وان بعض السياسيين يفكرون بتشكيل الاقاليم ونحن اليوم حري بنا ان نتجه صوب المؤتمر الذي يمكن ان يعتبر خطوة في تغيير الوضع وان كنا لا نعتمد عليه 100% ومن الممكن ان نصل الى حل الازمة ونشكل لجانا تعنى بالامر وتتابع حل الازمات، بقاؤنا دون حل ودون البحث في امور حساسة تهم المواطن سيوصلنا الى طريق مسدود نتمنى ان ينجح المؤتمر ويخرج بنتائج ايجابية للمواطن لكي يشعر ان من انتخبهم هم اهل لذلك.   وقال عضو مجلس المحافظة حسن كمونه أن  المؤتمر الوطني الشعار له شيء جيد إذا كانت النيات خالصة من اجل الشعب فهو مرحب به من كل مكان ونحن مع المؤتمر ونتمنى إقامته من قادة البلد إن ينظروا إلى ما يدور حول العراق ونحن بحاجة إلى تماسك وطني والى محبة بين الكتل وترابط محكم للتخلص من المشكلة الدائرة في الساحة الإقليمية حول البلد نلاحظ عدم الاستقرار الأمني في سوريا واحتمال غلق مضيق هرمز من قبل إيران وسبب مشكلة كبيرة وإذا كان لدينا مع تركيا  مشاكل يزيد المشكلة بحيث تغلق الساحة وسنبقى محاصرين.ونحن نتمنى من الشركاء السياسيين لابد إن نقدم تنازلات للبعض الاخر بنيات صادقة ويجب ان يحس به المواطن الجميع ينادي به لكن الواقع العراقي حتى لو عقدت (10) مؤتمرات فلا يحصل توافق نحن نتمنى من قادة البلد أن يتنازلوا ويحلوا مشاكل العراق ونحن بحاجة إلى التماسك. واكد الدكتور علي الربيعي من جامعة بابل  ان المصالحة ضرورية في هذه المرحلة من اجل تثبيت وجهات النظر لكل الاطراف لكي تكون امام مواجهة حقيقية من اجل خدمة العراق، ما يدور الآن عدم الثقة بين الاطراف وانعكس سلبا على الوضع في العراق نحن نطمح من خلال عقد هذا المؤتمر ان تكون مكاشفة حقيقية في طرح الموضوعات من اجل ان تنعكس هذه العملية على العملية السياسية التي نطمح ان تكون ايجابية في العراق.وقال الدكتور بدر ناصر ان هذا المؤتمر محاولة جادة للسياسيين من اجل نزع فتيل الازمة ورغبة الجميع للانضواء في العملية السياسية والرجوع الى ممارسة اعمالهم الدولة تحتاج الى نشطاء سياسيين ولكن بحاجة اكثر الى تقديم الخدمات وهذه الخطوة يحترمها الرأي العام لان الوضع العراقي لا يحتمل الخلاف وعلى الجميع ان يتوجهوا الى البناء والاعمار خاصة بعد خروج القوات الامريكية.واشار الفنان فاضل شاكران المؤتمرات والمصطلحات والمقالب السياسية قد كثرت على الشعب هذا المؤتمر لا يجدي نفعا لكنه اذا لم يات منه مضرة فلا يأتي منه نفع نتمنى من السياسيين ان يوحدوا قلوبهم قبل السنتهم هذا اليوم ننتظر نتائج السياسيين الذين فشلوا في كل شيء من مجلس النواب الى مجالس المحافظات والاسباب واضحة كوضوح الشمس ولا نريد ان نشكك في شخص ما، نحن سجناء لا نعرف من اي باب دخلنا نحن بانتظار مصالحتكم وحرصكم على الشعب.وبين الشاعر موفق محمد ان صراع مصالح الشعب خارج المسالة انها مصالحة شخصية وليست وطنية لانهم لم يضعوا الوطن نصب اعينهم يجب ان يستقيلوا لكي نعلم ان صحيح هناك مصالحة وطنية لأنهم يريدون ان يبرئوا أنفسهم.كيف نبني وطن نريد ان ننخره من الداخل الكذب لا يبني وطن.نتمنى ان يخرج المؤتمر الوطني لو عقد بنتائج.مهند الشجيري  ناشط في حقوق الإنسان  قال بصفتي كمواطن من أهالي بابل ادعو كافة الكتل السياسية الموجودة في بغداد إلى التحاور بطريقة ايجابية وان يتناسوا الأحقاد والأمور الشخصية ويبتعدوا عن مصالحهم وينظروا إلى الشعب المسكين الذي ابتلي منذ عام (1980) حتى الآن نتمنى أن تكون هناك نتائج ايجابية وليخرجوا بنتائج حقيقية أتمنى إن تكون هناك حوارات ايجابية في القضية ولا تكون مشادات كلامية أو سياسية. وقال المواطن احمد كاظم ان المشهد السياسي الذي يعيشه العراق مشهد خطير بالنسبة للمواطن العراقي هناك ترقبات وأمور كثيرة المواطن يترقب الجانب الايجابي ولكن نتوقع الوضع بالجانب السلبي، ما يشهده الوضع من مشادات بين رؤساء الكتل السياسية  والمشاكل حول انعقاد المؤتمر الوطني الذي سيعقد أما في بغداد او كردستان أو يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية مازال الوضع مبهما والتخوفات موجودة ويأمل المواطن أن يكون هناك استقرار في الوضع الأمني والسياسي وا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram