TOP

جريدة المدى > سياسية > العثور على 36 مقبرة جماعية في ديالى يعود اغلبها لضحايا الإرهاب

العثور على 36 مقبرة جماعية في ديالى يعود اغلبها لضحايا الإرهاب

نشر في: 28 يناير, 2012: 09:07 م

□ بغداد/ متابعة المدىدعا تنظيم القاعدة امس، افراد الصحوات والمنشقين عنه للعودة إلى صفوفه و"الجهاد" في العراق، فيما لفت إلى أنه سيسامح من انقلب ضده، أكد في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من العراق في خطوة لانقاذ اقتصادها.
وفي تسجيل صوتي بث على احد مواقع تنظيم القاعدة على الانترنت قال شخص عرف نفسه بابي محمد العدناني، مدعيا أنه المتحدث باسم التنظيم، "لقد هزمت امريكا في العراق، لقد انسحبوا بسبب اقتصادهم وخسائرهم البشرية غير المحتملة".rnواضاف ان "افلاس امريكا وانهيارها الوشيك هو السبب الحقيقي وراء انسحابها". ودعا العدناني مقاتلي القاعدة السابقين الذين سبق لهم ان انقلبوا ضد التنظيم وانضموا للقوات الامريكية الى ان "لا يتركوا الجهاد بعد ان اكتمل الانسحاب الامريكي". ودعا العدناني ايضا "المحاربين السنة" السابقين الذين سبق وغيروا ولاءهم وانقلبوا ضد القاعدة أن "يعودوا الى التنظيم" واعدا اياهم بـ"المسامحة مهما كانت جريمتهم". في سياق آخر أعلنت منظمة العراق لحقوق الإنسان في محافظة ديالى،أن القوات الأمنية عثرت خلال السنوات الأربع الماضية على 36 مقبرة جماعية بالمحافظة، وفي حين اشارت إلى أن تلك المقابر تضم أكثر من 600 جثة، أكدت أن غالبيتها تعود لضحايا الإرهاب. وقال مدير منظمة العراق طالب الخزرجي في حديث له إن "الأجهزة الأمنية عثرت منذ العام 2008، وحتى اليوم على 36 مقبرة جماعية منتشرة في مناطق متفرقة من المحافظة"، مبينا انه "تم فتح بعض تلك المقابر بموجب قرار رسمي صادر من القضاء ". وأضاف الخزرجي أن "32 مقبرة تعود لضحايا الإرهاب الذين قتلوا على يد التنظيمات المسلحة خلال فترة التدهور الأمني الذي حدث بين أعوام 2006-2008"، مشيرا إلى أن "تلك المقابر تحتوي على 360 جثة بعضها يعود لنساء وأطفال ويتركز وجودها في جنوب وشرق بعقوبة". وأكد الخزرجي أنه "تم العثور على ثلاث مقابر جماعية أخرى تضم جثث عناصر وقيادات بتنظيم القاعدة في مناطق جنوب بهرز لافتا إلى أن "تلك المقابر تحوي على أكثر من 263 جثة". وأشار الخزرجي الى أن "الأجهزة الأمنية عثرت أيضا في منطقة السادة على مقبرة تضم رفات ثلاثة أطفال قتلوا بنيران قوات الاحتلال الأميركي"، موضحا أن "هذه المقبرة تم فتحها من قبل اللجان المختصة بعد استحصال الموافقات القضائية". وتوقع الخزرجي "وجود مقابر جماعية أخرى ما تزال مجهولة المكان في الوقت الحاضر"، مبينا أن "أعمال العنف أسهمت في اختفاء آلاف المدنيين". من جهة اخرى قالت لجنة الامن والدفاع النيابية امس أنها لا تمتلك اي معلومات عن الاتفاق الذي ابرمته الحكومة برئاسة نوري المالكي مع الحكومة الاميركية خلال زيارة الاخير الى واشنطن، مبينة أن الكتل السياسية لم تخول المالكي بالاتفاق على كل شيء مع الأميركيين بل خولته بعدم وجود حصانة قانونية. وتبدي غالبية الكتل السياسية مخاوفها من مدى التزام السفارة الاميركية في بغداد بمهامها الدبلوماسية خصوصا بعد اعتقال اربعة افراد منها كانوا يستقلون سيارة مدنية ويحملون اسلحة رشاشة قرب منزل محافظ بغداد منتصف الشهر الجاري. وازدادت المخاوف بعد تشكيل مجلس محافظة بابل لجنة تحقيقية لكشف ملابسات نصب شركات امنية اميركية لسيطرات على طريق ديوانية- بابل في 19 من الشهر الجاري تولت تفتيش السيارات وتدوين ارقامها. وقال عضو اللجنة حامد المطلك لوكالة كردستان للأنباء "لا نعلم على ماذا اتفقت الحكومة برئاسة المالكي مع الحكومة الاميركية خلال زيارة المالكي الاخيرة الى واشنطن ولكن بموجب الشروط وما جرى في مجلس النواب فلا يحق لأي قوة اميركية الوجود في البلاد، وتحدد مهام السفارة الاميركية شأن السفارات الاخرى العاملة في البلاد".وأوضح المطلك "نحن نسمع هناك سيطرات اميركية ومداهمات لقوات عراقية بينها عناصر اميركيون او شركات امنية اميركية ولكن اللجنة لا تستطيع معرفة حقيقتها". واضاف المطلك أن "الكتل السياسية لم تخول المالكي بالاتفاق على كل شيء مع الحكومة الاميركية بل خولته بعدم وجود حصانة من القانون العراقي"، مشيرا الى أن "الكثير من القرارات التي تتخذها اللجان النيابية لا يؤخذ بها من السلطة التنفيذية". وأنهت الولايات المتحدة الأميركية في 18 من الشهر الماضي وجودها العسكري في العراق بعد أكثر من ثماني سنوات على دخولها على رأس قوة دولية للإطاحة بالنظام العراقي السابق. في حين اتهمت كتلة الفضيلة في مجلس النواب بعض عناصر الصحوة بالتورط بعمليات الاغتيال التي تستهدف الصحوات، فيما دعت القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى تطهير الصحوات والأجهزة الأمنية من "العناصر المندسة". وقالت النائبة عن الكتلة سوزان السعد في بيان صدر امس وحصلت المدى على نسخة منه، إن "هناك خرق واضح في صفوف الصحوات إذ هناك من ينقل المعلومات إلى العناصر الإرهابية لاغتيال عنا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram