اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الحكومة تسعى لمبادلة أمراء سعوديين بعراقيين محكومين بالإعدام

الحكومة تسعى لمبادلة أمراء سعوديين بعراقيين محكومين بالإعدام

نشر في: 29 يناير, 2012: 10:48 م

بغداد/ المدى أغلقت الفرقة الثالثة من الشرطة الاتحادية في محافظة نينوى أكثـر من 43 ساحة لوقوف السيارات بسبب دعمها المادي الجماعات الإرهابية على شكل (إتاوات). وذكر قائد الفرقة اللواء الركن مهدي صبيح الغراوي لوكالة الفرات نيوز أمس الأحد أن "القوات الأمنية أغلقت اكثـر من 43 ساحة لوقوف السيارات بسبب دعمها الإرهاب
على شكل إتاوات شهرية تدفع لما يعرف بـ (دولة العراق الإسلامية) التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي".وأشار الغراوي إلى أن "الساحات التي تم إغلاقها تقع في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، وهناك ساحات أخرى في الجانب الأيسر تم إغلاقها أيضا"، مبينا أن "القوات الأمنية سوف تتعامل مع من يدفع الأموال للجماعات الإرهابية وفق المادة 4 إرهاب".وكانت الفرقة الثالثة من الشرطة الاتحادية اعتقلت يوم أمس الأول 13 إرهابيا يقومون بابتزاز المواطنين ويعملون لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي متخصصين بجمع الإتاوات من ساحات وقوف السيارات ومن سوق المعاش (العلوة) لتمويل تنظيم القاعدة الإرهابي وتم اعتقالهم متلبسين بالجرم المشهود، على صعيد آخر قال مسؤول حكومي إن هناك إرهابيين سعوديين من المحكومين بالإعدام من العائلة المالكة في السعودية، وتسعى السعودية إلى إبرام صفقة مع الحكومة العراقية لتبادلهم مع سجناء محكومين بالإعدام في السعودية، وأضافت كميلة الموسوي عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة ذي قار في تصريح خصت به وكالة ذي قار للأنباء أن الحكومة العراقية وفي إطار سعيها للحيلولة دون تنفيذ أحكام إعدام بحق عراقيين في السجون السعودية تلقت رسائل سرية من السلطات السعودية تطالب بها باستبدال السجناء العراقيين بنظرائهم من السعوديين المدانين بعمليات إرهابية وحكموا بالإعدام ويبلغ عددهم ستة أشخاص من بينهم ثلاثة من الأسرة المالكة، وتابعت: وبرغم أن الحكومة العراقية لم ترد حتى الآن على تلك الرسائل فأن السجناء العراقيين في السعودية ابرقوا إلى الحكومة العراقية يؤكدون رفضهم لهذه الصفقة مفضلين حبل المشنقة على إطلاق سراح الإرهابيين السعوديين أولئك.وفي شأن أمني آخر فقد أثار موضوع استهداف الصحوات في الآونة الأخيرة موجة من التداعيات خصوصا بعد دعوة تنظيم القاعدة الأخيرة التي أعلنت فيها أنها مستعدة للعفو عمن أسمتهم بالمنشقين عنها، فقد اعتبرت كتلة العراقية في مجلس محافظة ديالى، أمس تصريحات وزارة الدفاع بالاستغناء عن الصحوات قرارا "خاطئا" وغير مدروس، فيما دعت الحكومة المركزية إلى الإيفاء بوعودها بشأن دمج الصحوات بالقوات الأمنية. وقال رئيس الكتلة هشام الحيالي في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "قوات الصحوات لعبت دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار الداخلي في عموم مناطق المحافظة خلال السنوات الماضية"، معتبرا أن "تصريحات احد القادة في وزارة الدفاع قبل أيام عدة بشأن عدم دمج الصحوات في المنظومة الأمنية قرار خاطئ وغير مدروس في ظل المستجدات الأمنية الراهنة التي تعيشها البلاد بصورة عامة وديالى بصورة خاصة".وكان الفريق الأول الركن علي غيدان قائد القوات البرية في وزارة الدفاع أكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، في 25 من شهر كانون الثاني الحالي إن وزارة الدفاع نسقت مع لجنة المصالحة الوطنية بشأن ملف الصحوات وأبلغتها بعدم الحاجة لعمل عناصر الصحوات الذين يعملون تحت إمرة الجيش العراقي، مبينا أن عمل الصحوات مع الجيش انتهى بنهاية عام 2011. ودعا الحيالي الحكومة المركزية إلى "الإيفاء بوعودها حيال دمج الصحوات في المنظومة الأمنية والمدنية وفق النسب التي أعلنت عنها منذ نحو عامين"، مشيرا إلى أن "تلك القوات قدمت أيضا تضحيات كبيرة أسهمت إلى حد كبير في تدني خطورة المجاميع المسلحة". وكانت قوات الصحوات في محافظة ديالى حملت، امس الأحد، وزارة الدفاع مسؤولية ترك 130 من عناصرها مواقع عملهم في مناطق متفرقة من المحافظة، مؤكدة أن غالبية الصحوات في حالة نفسية سيئة بسبب تصريحات احد قيادات الوزارة بشأن عدم دمجهم في المنظومة الأمنية، فيما حذرت من خطورة الاستغناء عن الصحوات على الملف الأمني.يذكر أن القوات الأميركية مسؤولية قوات الصحوة إلى السلطات العراقية بشكل كامل مطلع شهر نيسان 2009 في جميع محافظات البلاد، وعقب ذلك أصدرت الحكومة العراقية في الرابع عشر من نيسان نفسه قرارا بتحويل 80 بالمئة من عناصر الصحوات إلى وظائف مدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والاستمرار بدمج الـ20 بالمئة الباقين في الأجهزة الأمنية المختلفة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram