اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > استمرار المعارك حول العاصمة الســوريّــة

استمرار المعارك حول العاصمة الســوريّــة

نشر في: 30 يناير, 2012: 09:28 م

 دمشق / رويترزاندلعت معارك في الشوارع أمس الاثنين قرب العاصمة السورية دمشق في الوقت الذي تسعى فيه القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد لتعزيز قبضتها على ضواح كان المسلحون قد سيطروا عليها على بعد كيلومترات معدودة من مقر الحكومة.
وقال نشطاء إن القوات السورية انتزعت السيطرة على حمورية وهي واحدة من عدة أحياء استخدمت فيها القوات السورية العربات المدرعة والمدفعية لإجبار المسلحين على التقهقر بعد أن تقدموا لمسافة لا تبعد عن دمشق سوى ثمانية كيلومترات. وقال ناشط إن الجيش السوري الحر الذي يضم منشقين عن الجيش السوري النظامي والذين تجمعوا بشكل فضفاض تحت لواء الجيش السوري الحر الذي تربطه علاقات مع المعارضة السورية المنقسمة شن هجمات متفرقة على القوات الحكومية التي تقدمت عبر حي سقبا الذي سيطر عليه المسلحون قبل أيام معدودة. وقال "قتال الشوارع مندلع منذ الفجر" وأضاف إن الدبابات تتحرك عبر شارع رئيسي في وسط الحي وان "صوت إطلاق النيران يتردد في كل مكان." وذكر المسلحون أن 15 شخصا على الأقل قتلوا أثناء انسحابهم من سقبا وكفر بطنا. وكان ناشطون قد زعموا مقتل عشرات خلال ثلاثة أيام من المعارك في الأحياء التي شهدت احتجاجات متكررة ضد حكم الأسد وحملات من الجنود خلال الانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر.وقال ناشط كان يتحدث من ضاحية كفر بطنا "إنها حرب مدن. هناك جثث في الشارع". وتحدث سكان بوسط دمشق عن رؤية جنود ورجال شرطة منتشرين حول الميادين الرئيسية.وأدى تصاعد العنف إلى تعليق الجامعة العربية لعمل بعثة المراقبين التابعة لها يوم السبت. ودعا وزراء الخارجية العرب الأسد إلى التنحي وإفساح الطريق أمام حكومة وحدة وطنية. ومن المقرر أن يناقش الوزراء الأزمة السورية في اجتماعهم يوم الخامس من فبراير/ شباط. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء يوم الاثنين إن "مجموعة إرهابية" فجرت "خطا لنقل الغاز من حمص إلى بانياس بالقرب من تلكلخ."وتحدثت أيضا قناة الدنيا التلفزيونية الموالية للحكومة عن وقوع هجوم وقالت إن الانفجار الذي وقع قرب تلكلخ القريبة من الحدود اللبنانية أدى إلى تسرب نحو 460 ألف متر مكعب من الغاز.كما قال سكان في مدينة درعا الجنوبية التي انطلقت منها الاحتجاجات في الانتفاضة المستمرة منذ عشرة شهور إن المنشقين عن الجيش والقوات الحكومية اشتبكوا في معارك خلفت ما لا يقل عن 20 قتيلا معظمهم من القوات الحكومية.وتقيد سوريا دخول الصحفيين إلى البلاد وهو ما يجعل التأكد من هذه الأرقام من جهة مستقلة مستحيلا.وتوجه نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إلى نيويورك يوم الأحد حيث سيطلع ممثلو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء على أحدث التطورات ليطلب تأييد خطة السلام العربية التي تدعو إلى تنحي الأسد بعد الاحتجاجات. وسينضم إليه رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي ترأس بلاده اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية.وفي تصريحات للصحفيين قبل مغادرته القاهرة إلى نيويورك قال العربي انه يأمل في التغلب على مقاومة الصين وروسيا لجهود دعم المقترحات العربية.وصرح أمس الاثنين جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بأن موسكو تريد أن تسمع أولا وبشكل مباشر من المراقبين العرب الذين أوفدتهم الجامعة إلى سوريا وهي خطوة من المرجح أن تؤخر أي تصويت في الأمم المتحدة.ونقلت عنه وكالة انترفاكس قوله "من المنطقي نظرا للطبيعة المركبة لهذه القضية أن يتمكن أعضاء مجلس الأمن من دراسة التوصيات وما خلصت إليه بعثة المراقبة بالتفصيل."ونقلت وسائل إعلام حكومية سورية عن مسؤول في الحكومة السورية قوله إن سوريا فوجئت بقرار تعليق العمليات والذي سيمثل ضغطا على مشاورات مجلس الأمن بهدف الدعوة إلى التدخل الخارجي وتشجيع "جماعات مسلحة" على تصعيد العنف.ويلقي الأسد باللوم في العنف على ميليشيات مدعومة من الخارج. وتقر جماعات للناشطين متمركزة في الخارج أن جنودا من الجيش والشرطة قتلوا. وأعلنت وكالة الأنباء السورية عن جنازات 28 جنديا وشرطيا يوم السبت و 23 آخرين الأحد.وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن عدد القتلى من المدنيين يوم الأحد بلغ 41 شخصا بينهم 14 شخصا في محافظة حمص و12 في مدينة حماة. وقال إن 31 فردا من الجيش وقوات الأمن قتلوا اغلبهم في هجومين نفذهما منشقون عن الجيش في محافظة ادلب.وفي مواجهة تظاهرات حاشدة ضد حكمه شن الأسد حملة لإخماد الاحتجاجات. وانضمت أعداد متزايدة من المنشقين عن الجيش والمسلحين إلى المتظاهرين مما أدى إلى زيادة الاضطرابات في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.ويقترب التمرد تدريجيا من العاصمة التي يقطن ضواحيها الجزء الأكبر من سكان دمشق. وتتألف ضواحي دمشق من سلسلة من البلدات ذات الأغلبية السنية وتحوطهاالبساتين والمزارع التي تعرف بالغوطة. وقال ناشط إن حي سقبا يتعرض لقصف مكثف وأضاف إن الجيش يواجه مقاومة شرسة من المسلحين.وقال ناشط آخر عرف نفسه باسم رائد إن المساجد تحولت إلى مستشفيات ميدانية وتحتاج إلى التبرع بالدم. وأضاف قائلا &

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram