المثنى / المدىأكد محافظ المثنى إبراهيم الميالي ان الحكومة المحلية تسعى وبالتعاون مع العشائر في المدينة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة السعودية من اجل فتح المنافذ الحدودية بين البلدين امام الحركة التجارية .
وقال الميالي: "هناك دراسة وضعت من اجل دخول البضائع السعودية إلى العراق عبر منفذين رئيسين هما الجميمة وعرعر الحدوديين ، مضيفا : هناك جدوى اقتصادية ترجح دخول البضائع عبر هذين المنفذين الحدودييَن قياساً بالمنافذ الكويتية والأردنية التي تكلف الحكومة العراقية وقتاً اكبر وأموالاً أكثر.ونفى محافظ المثنى عودة شخصيات بعثية بعناوين جديدة في قوائم انتخابية، مؤكداً على عدم السماح لحزب البعث المحظور بالعودة. وقال أن مدينة السماوة مدينة عشائرية وان أشخاصها معروفون لدى عامة المجتمع ولا يمكن لأي شخصية انتمت لحزب البعث المحظور الترشيح في الانتخابات القادمة عبر قوائم بأسماء أخرى."وأشار الميالي "إلى أن قانون المساءلة والعدالة يمنع ترشيح أعضاء حزب البعث بالانتخابات القادمة وان الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عارية عن الصحة."وكانت بعض وسائل الإعلام قد أكدت عودة خلايا وتشكيلات حزب البعث المحظور في مدينة السماوة لترتيب ما أسمته البيت الحزبي تشرف عليها أجهزة استخبارات عربية.