TOP

جريدة المدى > سياسية > عودة العراقية لن تنهي الخلافات.. والامريكان ينتظرون!

عودة العراقية لن تنهي الخلافات.. والامريكان ينتظرون!

نشر في: 30 يناير, 2012: 11:33 م

 عن: نيويورك تايمزفي أول دلالة على قدرة القادة العراقيين على وقف الأزمة السياسية الطائفية التي تثير مخاوف من الحرب الأهلية، قالت القائمة العراقية إنها ستنهي مقاطعتها لجلسات البرلمان. حيث ذكر ناطق باسم الكتلة  إنها ستعود إلى جلسات البرلمان
إلا أن هذه الخطوة لا تؤشر نهاية الأزمة السياسية التي اندلعت بعد أيام من انسحاب القوات الأمنية من البلاد في الشهر الماضي عندما أعلنت الكتلة مقاطعتها احتجاجا على ما أسمته بتهميش الحكومة لها، ومازالت تلك القضايا المهمة بلا حلول. هذا القرار يساعد في تخفيف التوترات ويمهد الطريق أمام القيادة السياسية من اجل عقد اجتماع قمة وطنية لمناقشة المصالحة بين الفصائل العرقية الثلاثة الرئيسية التحالف الوطني والعراقية والتحالف الكردستاني.قالت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي "كمبادرة لحسن النية، تعلن العراقية عودتها إلى جلسات البرلمان من اجل خلق جو صحي للمساعدة في عقد المؤتمر الوطني والسعي إلى ضمانات لإنجاح المؤتمر ونزع فتيل الأزمة السياسية". وقالت العراقية إن مقاطعة جلسات مجلس الوزراء –التي شلت الحكومة- مازالت مستمرة. جاء هذا التنازل بعد يوم من جولة اتصالات أخرى قام بها نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن مع قادة العراقية حثهم فيها على العودة إلى البرلمان من اجل عقد مؤتمر وطني يحاول الرئيس طالباني ترتيبه. وحسب تصريح البيت الأبيض، فان بايدن تحدث إلى زعيم القائمة إياد علاوي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي. يقول التصريح "أوضح الزعيمان العراقيان بان هناك مداولات تجري بين  الفصائل والأطراف السياسية العراقية كافة حول عقد المؤتمر الوطني الذي يترأسه الرئيس جلال طالباني". وأضاف التصريح بان بايدن "ناقش مع كلا الزعيمين أهمية حل القضايا البارزة من خلال العملية السياسية". وقالت الدملوجي بان إنهاء المقاطعة لا يعني نهاية المواجهة –التي تصاعدت بعد إعلان المقاطعة عندما أصدرت الحكومة مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي – ولا يعني تنفيذ مطالب الكتلة العراقية في أن يكون لها دور في الحكومة، وأضافت "سنعمل من خلال المؤتمر الوطني على تحقيق مطالب الشعب العراقي". اندلعت الأزمة في كانون الأول بعد أن غادرت القوات الأميركية العراق مباشرة، وكانت تمثل تغييرا في الأحداث مما سبّب إحراجا لإدارة اوباما التي أكدت على التقدم الديمقراطي في العراق، إلا أن هذه الدراما كشفت الأهداف غير المنجزة لحرب أميركا، حيث لم تستطع الطائفتان الرئيسيتان من تحقيق المصالحة بالكامل. أفاد المسلحون من الطريق السياسي المسدود في تنفيذ حملة من الهجمات الطائفية خلال الأسابيع الأخيرة، مما ادى الى سقوط المئات من أبناء الشعب العراقي في محاولة لتأجيج الحرب الطائفية. انسحبت القائمة العراقية من البرلمان في منتصف كانون الأول، متهمة حكومة المالكي باعتقال بعض أعضائها ومضايقة حماياتهم. كما أن القائمة ترى أن تلك الاعتقالات هي تعبير عن تمسك المالكي بالسلطة ومحاولة لتهميش الآخرين.  تصاعدت الدراما بسرعة عندما عرضت الحكومة على شاشة التلفاز الرسمية اعترافات أفراد حماية الهاشمي بأنهم قاموا بعمليات تفجير واغتيال بإشراف الهاشمي. وأصدرت الحكومة مذكرة اعتقال بحق الهاشمي الذي أنكر إدارته فرق قتل وقال ان الاعترافات ملفقة، ومازال الهاشمي بعيد المنال في إقليم كردستان بحيث لا تتمكن القوات الأمنية الحكومية من الوصول إليه.  ترجمة المدى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بتدخل واشنطن: ثاني تراجع للفصائل بعد «قانون الحشد»
سياسية

بتدخل واشنطن: ثاني تراجع للفصائل بعد «قانون الحشد»

بغداد/ تميم الحسن في تحوّل لافت هو الثاني من نوعه خلال أشهر، أبدت فصائل مسلّحة مرونة إزاء مطالب أميركية، بعد أن تراجعت سابقاً عن تمرير قانون «الحشد الشعبي». وخلال الأيام الماضية، صدرت عن عدد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram