TOP

جريدة المدى > محليات > وزارة النفط: نريد أن ننـأي بالمـرأة عـن أسـواق النخـاسـة

وزارة النفط: نريد أن ننـأي بالمـرأة عـن أسـواق النخـاسـة

نشر في: 31 يناير, 2012: 10:28 م

  بغداد/ المدى اثار العمود الثامن  " سياسة منع المزركش " للزميل علي حسين  بعض المسؤولين في وزارة النفط الذين اصروا ان يدلو بدلوهم رغم ان المقال لايتناول قضية تتعلق بوزارة النفط ولا في معدلات الاستيراد والانتاج وانما يسلط الضوء على قرارات مجحفة ومضحكة لجنة اطلق عليها اسم لجنة النهوض بالمراة تتعلق باصدار توجيهات تمنع فيها الموظفات من ارتداء بعض الازياء ولان السيد  مدير عام الدائرة الادارية في وزارة النفط
 اراد ان يتصدى لحملة المدى عن الحريات ويشرح لنا الاسباب الاتي دفعت اللجنة لاصدارها هكذا قرارات حيث يؤكد ان مثل هكذا قرارات تصب في خدمة المراة .. التعقيب الذي ننشره كاملا عملا بحرية الراي لااعتقد يخحتاج الى تعليق بقدر ما يحتاج منا جميعا ان ننظر الى اي مستوى وصل الاداء الوظيفي في مؤسسات الدولة والعقلية التي تدار بها بعض المؤسسات ..الى جريدة المدى اجابة السيد مدير عام الدائرة الادارية السيد حسيب الصدر مع ان الموضوع لا يخص وزارة النفط تحديداً انما يخص جميع وزارات الدولة ومؤساتها ودوائرها الا ان وزارتنا يجب ان يكون لها رأيها في الموضوع وهو يتخلص بما يلي:لا يستطيع احد ان ينكر او يلغي أي حق للمواطن (سواء كان ذكرا او انثى) مكفول في الدستور ومن تلك الحقوق التي يكفلها الدستور للمواطن حق الحرية الشخصية الا ان ذلك الحق مشروط بأمور وضوابط لكي لا تكون الحرية الشخصية بابا للانفلات وتدني القيم الاجتماعية والاخلاقية اضافة الى نقطة جوهرية اخرى هو ان ذلك الحق (موضوع البحث) يجب ان لا يؤثر او يعيق حرية الاخرين ويسلبهم خصوصياتهم وراحتهم وبناءا على ذلك صدرت توصيات لجنة النهوض بالمرأة بالقدر الذي تضمن فيه تلك التوصيات الحفاظ على الذوق العام وصيانته من الابتذال والتأكيد على الحشمة في الملبس والمظهر ولم تتعسف تلك التوصيات بسلب الحرية الشخصية من موظفات الدولة وانما قدمت النصح لهن بالاهتمام بعكس صورة المرأة العراقية الرصينة بما يؤدي الى احترام المرأة والنأي بها عن مظان الاغراء الرخيص والنظرة الدونية لمفاتنها الجسدية التي تجعل منها هدفا رخيصا للطامعين بانتهاك حرمتها والعودة بها الى عصر الجواري واسواق النخاسة ولم تلزم تلك التوصيات لبس لون معين او موديل معين وانما تركت المجال مقتوحا لجميع الموظفات بارتداء ما يناسبهن على ان يكون وفق ضوابط الذوق العام. ان توجه المرأة للعمل في جميع ميادين الحياة البناءة واستفادة البلد من طاقة نصف المجتمع المتمثل بالمرأة واظهار قدرتها العلمية والعملية هي غاية تسعى اليها جميع المجتمعات المتحضرة ولا تتقاطع ولا تتنافى مع اعراف مجتمعنا العراقي الا ان هناك حقيقة يجب عدم التغافل عنها وهي ان ملبس المرأة في مواقع العمل هو غير ملبسها وهي في مترلها او بين قريناتها او قريباتها وخصوصا في الحفلات الخاصة فلكل طابعه واعرافه وبصريح العبارة فان توصيات لجنة النهوض بالمرأة قد وجهت وسلطت الضوء على هذه النقطة بالذات فالموظفة عند توجهها الى مقر عملها فهي ليست متوجهة لحفلة عرص او نزهة مع خطيب او زوج وانما متوجهة لمكان مقدس لتحقيق رسالتها في خدمة المجتمع والوطن فيجب بالمرأة ارتداء الحجاب الاسلامي لكي يقول من يقول باجبار معتنقات الاديان الاخرى وبالاكراه والقسر زيا معينا وفرض ديانه على اخرى وانما دعت الى الحشمة فهل ان الدعوة الى الحشمة جريمة واغتصاب لحق من حقوق المرأة او سلبها الحرية الشخصية التي تكفل الدستور لها بممارسته؟! واترك الجواب الى كل منصف والى كل نجيب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

موجة مطرية تستقبل شهر رمضان
محليات

موجة مطرية تستقبل شهر رمضان

بغداد/ المدى رجح المتنبئ الجوي صادق عطية، هطول الامطار خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان. وقال عطية، إن «الموجة القطبية التي يمر بها العراق بلغت درجة الذروة ابتداء من يومي الثلاثاء والاربعاء»، مبينا ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram