اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > أمير السلفية: أغلب الفصائل ترغب برمي السلاح

أمير السلفية: أغلب الفصائل ترغب برمي السلاح

نشر في: 31 يناير, 2012: 10:42 م

□ بغداد/ متابعة المدى اعلن رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة، امس ان اغلب الفصائل "الجهادية السلفية" لديها رغبة برمي السلاح والانضمام الى مشروع المصالحة، فيما اكد أن الفصائل الصوفية أبدت استجابة قوية لرمي السلاح ايضا. وقال امير السلفية الجهادية مهدي الصميدعي لـ"شفق نيوز"،
 إن "السنة في العراق ينقسمون الى قسمين، سلفية التي انا رئيسها وصوفية". واضاف أن "الفصائل الجهادية السلفية لديها رغبة برمي السلاح الا بعض القيادات التي اصرت على عدم الانضمام الى المصالحة ورمي السلاح ونأمل ان يبعث الله الى قلوبهم الاستقرار حتى يلتحق الجميع ونبدأ بالبناء". وتابع ان "الفصائل التي تنتمي للجماعة الصوفية رأينا منها استجابة قوية جدا تبشر بالخير لكن بعضها يشكك في امكانية الثقة بالحكومة لكن الذي رأيناه ان الحكومة جادة بالموضوع وترغب بعمل شيء على ارض الواقع هذا حال الحكومة نأمل ان تنضم الفصائل الصوفية للمصالحة قريبا". وكانت عصائب اهل الحق والسلفية الجهادية الى جانب فصائل اخرى قد اعلنت انها تخلت عن السلاح وهي مستعدة لدخول العملية السياسية في حين رحبت الحكومة العراقية بهذا الاعلان. ومازال هناك العديد من الفصائل المسلحة التي لم تعلن حتى الان رميها للسلاح وهي تعتبر حتى الان ضمن المجاميع المسلحة. وفي سياق آخر أبدت كتلة الاحرار في مجلس النواب العراقي امس، ارتيابها من نية السفارة الاميركية ادخال 3500 سيارة مصفحة الى العراق، داعية الحكومة الاتحادية لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد شراء مثل هذا العدد من المصفحات.  وقال رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي لوكالة كردستان للانباء ان "الكتلة لديها وثائق تؤكد ان السفارة الاميركية  قدمت طلباً بادخال 3500 سيارة مصفحة لونها ذهبي واسود ووصلت الى العراق اكثر من 700  سيارة وهذا يعني استبدال (الهمر) بمصفحات من نوع خاص". وبيّن ان "هناك معلومات تشير الى ان القوات الأميركية تسعى لإثارة الفتنة بين ابناء الشعب وذلك من خلال قتل افراد من عصائب اهل الحق في المناطق ذات الاغلبية الصدرية في مدينة الصدر او الفضيلة لاثارة الفتنة". واكد الاعرجي على ان "كتلته قدمت طلباً الى هيئة رئاسة مجلس النواب لاجراء التحقيق بمثل هكذا خروقات". مشيرا الى ان "القوات الاميركية لم تنسحب بالكامل من العراق، بل خلفت وراءها مؤسسة ذات صبغة استخبارية وتقوم باعمال تخريبية تهدف الى تغيير ديموغرافي في العراق". واشار الى ان "بعض الاميركيين كانوا يتجولون قبل ايام في العطيفية وفي بعض المدن ويحملون الاسلحة قرب بيت المحافظ وهم ليسوا دبلوماسيين، وهناك دور سلبي لوزارة الخارجية دون عرضهم على القضاء العراقي، واقامة سيطرة في الديوانية من قبل القوات الاميركية واعترفت بها السفارة الاميركية ولكنها زعمت انها سيارة عاطلة، وليس اخرها هبوط طائرة في شارع حيفا واعترفت بذلك السفارة وكذبته عمليات بغداد". بحسب قوله. واضاف الاعرجي ان "هذه ليست مصادفة وانما عمل استخباري، لان شارع حيفا تحيطه كثير من الدوائر المهمة وبالتالي يجب اخذ الحيطة والحذر" داعياً "الامم المتحدة الى اتخاذ قرارات جادة للحفاظ على سيادة العراق، وان عدم خروج العراق من البند السابع سيبقيه تحت الاحتلال الاميركي". على حد قوله.وكانت القوات الاميركية قد اعلنت نهاية العام الماضي عن انسحاب اخر جندي من جنودها في العراق، واعتبر العراق الانسحاب بانه يوم للوفاء العراقي وشعبه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

توقيع اتفاقية بقيمة 15 مليون دولار بشأن التغييرات المناخية في العراق

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram