بغداد/ المدى افرز يوم التاسع من نيسان عام 2003 أنماطا جديدة على الحياة العراقية بكل تفاصيلها المختلفة ، فبعد أن كان النظام السابق يعتمد على منظومة أمنية اتسمت بالقبضة الحديدية التي أطبقت على كل مفاصل المجتمع بشكل بوليسي ، أمسى الوضع اليوم مغايرا بشكل كبير ،
اذ شهدت البلاد انفلاتا امنيا تمثل بتفكيك كل الأجهزة الامنية السابقة ، بالاضافة الى حل الجيش بقرار من الحاكم المدني بول بريمر ، ومن مظاهر التحول هو ظهور الشركات الأمنية بشكل كبير ولافت ، وهو ما لم يعتد عليه العراقيون ، اليوم وبعد الانسحاب الأميركي بقيت الشكوك حول عمل هذه الشركات ، ووضعها القانوني ، ومن هي الجهة التي تراقب عملها ؟ وكذلك غياب في التشريعات التي تنظم عملها؟ عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه وفي لقاء مع المدى اوضح ان التنسيق جار بين اللجنة ووزارة الداخلية . التفاصيل ص3
الأمن والدفاع :أحزاب وشخصيات تمتلك شركات أمنية
نشر في: 1 فبراير, 2012: 10:27 م