 بغداد/ المدىاتهم القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى علي شبر ، أمس الخميس، الحكومة الاتحادية بتعمد إهمال محافظة بابل، ملوحاً بإعلان المحافظة إقليماً في حال لم تتم الاستجابة لمطالب أهالي المحافظة ورفع الحيف الحاصل عليها، بحسب قوله.
وقال نائب عن المواطن علي شبر إن "محافظة بابل وأبناءها بدؤوا يشعرون بالحرمان والظلم والحيف عليهم، لاسيما مع تدهور الواقع الخدمي في المدينة، من انعدام الكهرباء والماء والبطالة وغيرها، فالمدينة لم تشهد أي تحسن على الرغم من مرور ثماني سنوات على تغيير النظام السابق"، مشيراً إلى أن "بابل تعد من المراكز الثقافية والحضارية العريقة والتي لا يمكن التغافل عنها وتجاوزها وتهميشها بهذا الشكل".وأكد أن "أعضاء مجلس النواب عن محافظة بابل قدموا العديد من المطالب للحكومة الاتحادية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاستجابة لأي مطلب، وبقيت المحافظة مهمشة"، ملوحاً "بإعلان المحافظة إقليماً في حال لم يتم الاستجابة لمطالب المحافظة، لاسيما فيما يتعلق بزيادة حصة المحافظة من الموازنة الاتحادية لعام 2012".وأوضح أن"المحافظة تعد من المحافظات الحيوية، حيث تعتبر مدينة سياحية دينية اقتصادية في نفس الوقت، وفيما إذا تم الاهتمام بها، ستدر على الدولة أموالا طائلة"، وأضاف "لقد طالبنا بتخصيص مبالغ نقدية للعوائل الساكنة شمال المحافظة، ممن تعرضت مناطقهم لعمليات إرهابية كبيرة، والتي أدت إلى خراب ودمار كبير فيها، لكن الحكومة لم تستجب".وبهذا تعتبر بابل خامس محافظة تلوح بإعلان الإقليم، بعد صلاح الدين وديالى والانبار والبصرة، والتي تمت الاستجابة لأكثر مطالب تلك المحافظات بعد تلويحها بقرار الإعلان.