TOP

جريدة المدى > سينما > قضية للمناقشة : فضائيات

قضية للمناقشة : فضائيات

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 03:38 م

احمد نوفل كان جهاز التلفزيون ولايزال النافذة التي تسافر عبرها العائلة في البيت الى عوالم الفن والثقافة وافاق المعرفة  والترفيه وتمضي اوقاتا ممتعة في متابعة الافلام والمسلسلات التي تعرض.بعد التغيير شهد الواقع العراقي ما يشبه الثورة في اعداد الفضائيات التي تسنى للمواطن الاطلاع عليها بعد ان حرمه منها النظام الصدامي المنهار..
وصار بأمكان المواطن الاختيار، بين عدد هائل من الاختيارات التي راحت تتنافس في تقديم كل ماهو جاذب وغريب للامساك بتلابيب المشاهد حتى بات شعار احدى الفضائيات يمارس اشبه بالسلطة النفسية على المشاهد وهو الشعار الشائع باللهجة المصرية المعروفة ( ..مش حتقدر تغمض عينيك). الى هنا والحال مفهوم ، ولكن (غير المفهوم) لدى المواطن ماتبثه حصرا بعض الفضائيات العراقية او التي تنسب الى العراق ربما زورا وبهتانا.مازالت واحدة من تلك الفضائيات المعروفة بنهجها المعادي للعراق وللعملية السياسية الديمقراطية الجارية على الرغم مما شابها من ثغرات ، مازالت تلك الفضائية تبث كل ما من شأنه أحباط العراقيين وتثبيط هممهم ، وتضخيم الحدث اليومي السيىء، والتصغير من اهمية الحدث الايجابي مهما كان حجمه، وبعض الاحيان تقوم بتجاهله وحتى حجبه . ومثلها عدد اخر من الفضائيات بغض النظر عن عددها ومستوى عدائها للعملية السياسية الجارية في البلد.الامر الذي يثير ريبة وشك المواطن هو الى اية جهة من الجهات،داخلية أم خارجية، تعطي تلك الفضائيات ولاءها؟ واين من ذلك الولاء الانتماء الى العراق؟والسؤال الاكثر ريبة والحاحا : من أين تأتي تلك الفضائيات(المدعومة) بكل تلك الاموال التي تبعثرها (عيديات/جوائز مسابقات/ ولائم أفطار/ديكورات فخمة/ برامج تكاليف السفر بالطائرات، والاقامة في الفنادق، والحجز في المنتجعات، وغير ذلك الكثير..) ماهي مصادر التمويل ؟ يتساءل المواطن.. وما هي الغايات؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

في معرض استعادي بمناسبة مئويته: مارسيلو ماستروياني، ملك أوروبا بدون تاج، أو مبالغة

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

مقالات ذات صلة

سينما

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

قيس قاسمبوجلٍ، يتوقّف أليخاندرو خيربير بيثِتشي (1977) أمام ظاهرة اختفاء مكسيكيين فجأة من الحياة، كأنّ قوّة غامضة تأخذهم إلى المجهول، من دون أنْ تترك وراءها أثراً. فكرة الاختفاء القسري من دون أثر تخيف المكسيكيّ،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram