TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > يسعى للقب أبطال أوروبا القادم

يسعى للقب أبطال أوروبا القادم

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 03:58 م

إعداد/ المدى الرياضي يتمتع مايكل بالاك أحد ابرز نجوم الكرة الألمانية بسمعة طيبة في صفوف نادي تشيلسي متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز الذي انتقل إليه في صيف 2006.. يعيش قائد منتخب ألمانيا فترة رائعة بإشراف مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي بعد أن سجل ثلاثة أهداف ليؤكد علو كعبه في صفوف فريقه اللندني.
يعتبر بالاك (33 سنة) كنز المنتخب بعد أن خاض 95 مباراة دولية سجل خلالها 42 هدفاً، وسيحاول العام المقبل المشاركة في ثالث نهائيات لكأس العالم له بعد أن خاض غمار نسختي 2002 و2006لكن قبل أن يحجز بالاك (وهو أب لثلاثة أطفال)  بطاقته إلى جنوب إفريقيا، يتوجب عليه وعلى زملائه أن يعودوا بنتيجة إيجابية من مواجهتهم الحاسمة ضد روسيا منتصف الشهر الجاري . أجرى موقع FIFA.com مقابلة حصرية مع مايكل بالاك بشأن الحياة في لندن ومع تشيلسي، ودوره في صفوف المانشافت والمباراة ضد روسيا في موسكو ضمن تصفيات كأس العالم * أنت تعيش وتعمل في عاصمة بريطانيا منذ سنوات عدة، كيف تستمتع بلندن؟ - لندن مدينة رائعة، خصوصاً عندما يكون الطقس جميلاً، إنها مدينة مدهشة،تقدم هذه المدينة الكثير وليس فقط في ما يتعلق بكرة القدم فمن الناحية الثقافية والحضارية، فإنك تشعر في منزلك، في لندن تشهد المدينة حركة مستمرة وأنا وعائلتي سعداء بتواجدنا هنا. * تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة إليك في تشيلسي حالياً، فريقك في الصدارة وقد سجلت ثلاثة أهداف حتى الآن، فكيف ترى الوضع حالياً؟ - حصلت على أطول فترة استراحة خلال الصيف الماضي منذ بداية مسيرتي، أما هذه المرة فقد ذهبت في إجازة على مدى خمسة أسابيع وكانت في غاية الأهمية بالنسبة لي من ناحية الراحة واسترجاع الطاقة. سارت الأمور بشكل جيد في التدريبات التي تسبق انطلاق الموسم حتى إصابتي بكسر في إبهامي، لكن هذا الأمر لم يبعدني عن الملاعب كثيراً ولم أجد أية مشكلة في تعويض الوقت الضائع.. عدت إلى صفوف الفريق بدءاً من المباراة الثانية في الموسم، وأنا راضٍ لأنني عند حسن ظن مدربي الجديد حتى الآن. * مدرب جديد جاء إلى صفوف النادي وهو كارلو أنشيلوتي، فكيف تصف لنا المدرب الإيطالي؟ - يملك خبرة كبيرة وله حضور قوي وهذا بالطبع ينعكس إيجابيا على الفريق، عانينا الكثير في هذا النادي خلال السنوات الأخيرة من صعود وهبوط، مجرد تعاقب أربعة مدربين على تدريب الفريق خلال ثلاث سنوات لا يجعل الأمور سهلة على الإطلاق، وبالتالي نتطلع حاليا إلى بعض الاستقرار، لقد تجاوب اللاعبون جيداً مع أسلوب المدرب الجديد وهذا الأمر في غاية الأهمية، أسلوب تفكيره كان له تأثير كبير علينا. * في تشيلسي أنت على علاقة مباشرة يوميا مع نجوم أمثال فرانك لامبارد وديدييه دروغبا وجون تيري، كيف تصف لنا مشاركتك إلى جانب هؤلاء في التدريبات بشكل يومي؟ - بالطبع نعرف بعضاً جيداً، لكن نحتاج إلى بعض الوقت في البداية. المنافسة قوية وكل لاعب جديد ينضم إلى الفريق يزيد من شراسة هذه المعركة، لكن على الرغم من هذا كله، فإنك تحاول أن تبني علاقات جيدة وودودة مع بعض زملائك. كنت أتفاهم كثيراً مع اندريه شفتشنكو وقضينا أوقات كثيرة سوياً خارج الملعب، لكن للأسف لم يعد في صفوف الفريق، لكن أنا وزوجتي لدينا مجموعة من الأصدقاء خارج نطاق كرة القدم ونمضي بعض الوقت معهم. * ينتهي عقدك مع تشيلسي الصيف المقبل، ماذا يحمل المستقبل لمايكل بالاك؟ - لقد جددت عقدي منذ فترة قصيرة، وبالطبع آمل أن أستمر في حصد النجاحات في المستقبل، أي قرار سأتخذه في المستقبل سيتم بعد التشاور مع النادي ومع عائلتي. عندما تكون في عمري، فأنك تفكر بالأمور على المدى القصير، وأنا ألعب حالياً في أحد أفضل الأندية في العالم. أشعر كأنني في بيتي بلندن، وأتصور بأنني سأنهي مسيرتي في تشيلسي. ما هو مهماً إلي في المستقبل الفوز بالألقاب، ولهذا السبب أريد أن ألعب في صفوف فريق متعطش للنجاح والإنجازات. * على الرغم من مسيرتك الناجحة والطويلة، فإن خزائنك لا تزال تفتقد إلى لقب عالمي على صعيدي النادي والمنتخب، هل أنت مصمم على تغيير هذا الأمر؟ - بالطبع، فكل لاعب يسعى إلى تحقيق ما لم ينجزه حتى الآن وهذا أمر طبيعي، مهم جدا لنا أن نفوز بدوري الدرجة الإنكليزية الممتازة بعد صيام دام ثلاث سنوات. نريد أن ننطلق في البطولة كالإعصار، لكن الفوز بدوري أبطال أوروبا هو هدف شخصي لي أيضاً. * الكثير من النقاد يعتبرك أكثر لاعب خط وسط يتميز بالخطورة أمام المرمى، هل تشاطرهم هذا الرأي؟ - لا أحب تقييم نفسي، أترك هذا الأمر للأشخاص الآخرين. هناك العديد من اللاعبين الذين يملكون المستوى الدولي العالي، لكن كرة القدم تبقى لعبة جماعية، صحيح أن المهاجمين يخطفون الأضواء دائما، لكن كل فريق مكون من 11 لاعباً، وكل نجم يدرك بأنه لن يحقق النجاح من دون مساعدة زملائه. * أنت تقود منتخب ألمانيا منذ سنوات عدة، فماذا تعني لك هذه المسؤولية الدولية؟ - قيادة منتخب بلدي فخر كبير لي، عندما تم اختياري للمرة الأولى شعرت بفخر شديد جراء منحي هذا الشرف. مع الوقت، أصبحت أكثر خبرة في التعامل مع هذا الأمر. أنا أعشق المسؤولية وأتحملها بشكل جدي داخل الملعب وخارجه. * يقال بأن النجاحات الأخيرة لألمانيا في تصفيات كأس العالم مردها أكثر إلى ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram