TOP

جريدة المدى > محليات > بسبب تصريحاته لـ(المدى):محافظ كربلاء تحت نيران الأحزاب المتنفذة

بسبب تصريحاته لـ(المدى):محافظ كربلاء تحت نيران الأحزاب المتنفذة

نشر في: 3 فبراير, 2012: 10:01 م

 بغداد/ المدى ما إن انتهت زيارة الأربعين في كربلاء حتى أعلن محافظها عن تسبب الزيارة بخسائر مالية "ضخمة في البنى التحتية للمدينة بلغت نحو 100 مليار دينار", مؤكداً في حوار تفردت المدى بنشره ان "العديد من الزوار يقومون بأعمال تؤدي إلى تدمير المنشآت الخدمية ويتسببون بخسائر مالية", مبينا أن الزيارات الدينية
"عادة ما تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية"، بلغت بحسب الاحصائية التي اجرتها المحافظة عقب انتهاء زيارة أربعينية الامام الحسين (ع) الاخيرة نحو 100 مليار دينار", موضحا ان "الكثير من الحدائق والأرصفة والشوارع والساحات العامة دمرت. كما انهارت شبكات ومحولات الطاقة الكهربائية بسبب زيادة الاحمال من قبل المواكب الحسينية", واشار الهر الى ان وزارة الكهرباء زودت المحافظة بأكثر من 400 ميكا واط ذهب اغلبها إلى إضاءة مركز المدينة والأحياء السكنية، "إلا إن المواكب راحت تتجاوز على الشبكة الكهربائية بطريقة غير رسمية وهو ما تسبب بأحمال كبيرة ادت الى عطب محولات عديدة".تصريحات الهر اللافتة كانت تشير الى دخول ملايين الزوار إلى مدينة كربلاء في أيام الزيارة، وهو الأمر الذي دعا أعضاء بارزين في التحالف الوطني إلى المطالبة بتشكيل وزارة خاصة بالشعائر الدينية. ويتابع الهر تصريحاته بالقول: "إن الفوضى والتدمير طال شبكات المجاري والشوارع جراء قيام المواكب الحسينية بطهي الطعام على الإسفلت مباشرة، بل إن بعضهم قام برفع مقرنصات الأرصفة لتثبيت اعمدة المواكب". ودعا المحافظ أصحاب المواكب إلى المساعدة من خلال تقليل العبء الكبير على الحكومتين المركزية والمحلية، "كأن يقللوا من كميات الحطب التي يستخدمونها في طهي الطعام لتقليص الاضرار بالشوارع الى اكبر قدر ممكن، والحيلولة دون حصول حرائق".إلا أن تصريحات الهر هذه لم تعجب كثيرين من المحسوبين على الأحزاب الدينية حيث وجدوا فيها إهانة للزوار جاء منها :"في حكومة نسيت نفسها ونسيت رعيتها والتجأت الى حسابات خاصة لا علاقة لها بالحكم وادارة البلاد، فترهلت وغفت في طرقات جهلها وسمحت بكل جرأة لأشخاص تافهين ان ينالوا من قضية الإمام الحسين (ع) وزائريه، كما سبق ان سمحت لبضعة شراذم ان ينالوا من منبر العز والشموخ منبر أبيّ الضيم (ع)، واصبحنا اليوم على موعد دائم مع مثل هكذا ألسنة واقلام خسيسة ان تتطاول على رمز الأحرار وعنوان الثورة وتسخر من ضيوف كربلاء" على ما يرى أحد الكتاب في موقع براثا.ويشن كاتب آخر هجوماً لاذعاً على محافظ كربلاء الذي "كان مهندسا زراعيا في دائرة زراعة الحر في كربلاء المقدسة, قبل ان يهاجر كما هاجرت الملايين ليتحول الى واحد من (مجاهدي الفنادق) الكبار, حيث عمل في المهجر في ادارة المزارع بكل جد ليعود مستحقا لمنصب مدير زراعة كربلاء عام 2006 , وخلال هذه الفترة القياسية انجز وخطط لمئات او الاف المشاريع العملاقة التي حولت العراق الى اكبر مستوردي المنتجات الزراعية في العالم!" كما يقول الكاتب، ويضيف بالقول: "في العام 2009 رشح مجددا عن كربلاء, ليحل بمرتبة متأخرة عن يوسف الحبوبي الذي اكتسح بمفرده كل القوائم الكربلائية رغم انه كان بمنصب قائممقام زمن الطاغية المقدام, لكن الاعلام, وما ادراك ما الاعلام, قال ان الناس تريد (الهر) لانه "انتخب من الجماهير التي رأت فيه خير من يمثلهم", ووعد بان يجعل كربلاء في مصاف المدن العالمية بمئات المشاريع العملاقة". ويقول كاتب آخر في سياق مهاجمة الهر: "تصريح محافظ كربلاء الذي مهد الطريق لمثل هكذا اقلام تهدد المشروع النهضوي لثورة الطف الخالدة فهو تجنٍّ قاسٍ على زائري كربلاء، فما كان على المحافظ ان يطلق هذا الكم من العبارات التي لا تنم عن حرص محافظ تقع على عاتقه مسؤولية محافظة مهمة مثل كربلاء، فهو ليس كغيره من المحافظين لأن مسؤوليته تتجاوز حدود السلطة الإدارية كونه محافظاً لمدينة الإمام الحسين (ع) وعليه ان يكون محافظاً على هذا الاسم بما يحمله من شرف وسمو وألق تعجز عن وصفه الألباب، هو محافظ لترعة من ترع الجنة، ولكن يبدو ان المناصب و(الأبهة) التي يجلبها الكرسي اللعين قد انست هذا المحافظ وغيره كيف يتكلم والى من يوجه هذا السيل من الاتهامات".وكان الهر طلب من الزائرين في تصريحاته للمدى عدم نصب المواكب وسط الشوارع "كما حصل في الزيارة الاخيرة وسبب اضطرابا كبيرا لكون بعض المواكب تأخذ مساحات كبيرة من الأرصفة والشوارع بحجة أنها تقدم خدمات إلى زوار الإمام الحسين"، على حد تعبيره. وتطرق المحافظ الى موضوع النظافة قائلا: "ليس من المعقول أن تكون لدينا 50 سيارة صاروخية من اجل رفع النفايات الصلبة التي تم رميها في المجاري"، موضحا ان كل موكب خلف وراءه ما يقدر بحمل كابسة من النفايات، وأفاد بأن على أصحاب المواكب أن يدركوا أن "عملهم الخدمي مخالف للتعليمات وهو بالتالي مخالف للشرع، وعليهم أن يدركوا أن الطريق ليس لهم لينصبون سرادقهم وخيامهم مستغلين الشوارع ومسببين توقف انسيابية حركة الزوار في عمليات الإخلاء" وتابع بالقول: "ان اصحاب المواكب الحسينية اسرفوا في

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

موجة مطرية تستقبل شهر رمضان
محليات

موجة مطرية تستقبل شهر رمضان

بغداد/ المدى رجح المتنبئ الجوي صادق عطية، هطول الامطار خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان. وقال عطية، إن «الموجة القطبية التي يمر بها العراق بلغت درجة الذروة ابتداء من يومي الثلاثاء والاربعاء»، مبينا ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram