دهوك/ عبدالخالق دوسكي أقامت مديرة الرعاية الاجتماعية بالتنسيق مع المركز الثقافي في جامعة دهوك حفلا فنيا لدور الأيام المتواجدة في محافظة دهوك وذلك بهدف جمع التبرعات من المشاركين في الحفل لترميم الدور وللترفيه عن الأطفال الأيتام المتواجدين ضمن هذه الدور.
الحقوقية شيان مصطفى معاونة مدير عام الرعاية الاجتماعية في دهوك اوضحت في حديث مع المدى انهم سنويا يقومون بتنظيم احتفاليات خاصة بالمعاهد ودور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأيتام،موضحة ان ريعها سوف يستخدم لتطوير الدور وشراء لوازم اضافية للأيتام الذين يعيشون فيها وقال " ان هؤلاء الأيتام بحاجة ماسة الى العطف والحب والحنان ونحن نحاول ان نوفرها لهم من خلال هذه الاحتفاليات الترفيهية اضافة الى اننا نعمل الآن على تطبيق برنامج (foster family) العائلة المستقرة والذي يهدف الى الغاء هذه الدور وذلك أن نقوم بدمج هؤلاء الأطفال مع بعض العوائل في المجتمع التي عندهم رغبة في تربية هؤلاء الأطفال ونحن سنقوم بمنحهم مبالغ شهرية لصرفها على احتياجات الطفل "وبينت أن توفير الأسرة لهذه الشريحة من الأطفال ضرورية كي لا يجنحوا لسلوك غير منسجم مع المجتمع و يتجنبوا الانخراط مع الأصدقاء السيئين " لأن توفير مثل هذه الأسر ستبعدهم من التمرد والعصيان وسلوك اخلاقيات غريبة داخل المجمع"وقالت شيان إنهم في محافظة دهوك لا يمتلكون احصائية دقيقة حول عدد الأيام المتواجدين في المحافظة،موضحة أن عدد الذين يتواجدون في دورهم يبلغ 300 طفل،وأضافت قائلة "لحماية هؤلاء الأطفال قانونيا نحن بصدد توقيع اتفاقية حقوق الطفل الكردستاني وهي خاصة بالأطفال المتواجدين في إقليم كردستان والقانون الآن في قيد المناقشة وهي تركز على حقوق الطفل من الناحية الصحية والتربوية وخاصة الطفل المعاق حيث ينبغي بناء معاهد تتماشى مع متطلبات هؤلاء الأطفال وإمكاناتهم الفيزيائية " وحول مدى تأثير مثل هذه الفعاليات الترفيهية على الأطفال المتواجدين ضمن دور الأيتام يقول عمر جمال الدين الباحث الاجتماعي في مديرية الرعاية الاجتماعية " ان هذه الاحتفاليات ضرورية لأنها تساهم في دمج هؤلاء الاطفال بالمجتمع بشكل اكبر و تزيد من اختلاطهم بالحياة الطبيعية،من جهة اخرى فإنها تفيدهم كي يقوموا بتطوير قابلياتهم الفنية والشخصية"عبدالستار محمد الذي يعمل مراقبا داخليا لدار الأطفال الأيتام في دهوك قال" نحن نقدم خدمات عديدة لهؤلاء ألأطفال حيث نوفر لهم ثلاث وجبات من الطعام مع وجبات خفيفة من الفواكه والأكلات السريعة اضافة الى متابعتهم من الناحية التعليمية ونشتري لهم ملابس لمرتين خلال العام ولكننا بحاجة الى توسيع هذه الدور بحيث تشمل قاعات خاصة بالرياضة والفنون والمطالعة بحيث تكون متطورة مثل الدور المتواجدة في مدينة اربيل التي تحتوي على وسائل تعليمية كثيرة "محمد طفل يتيم يبلغ من العمر 11 سنة شارك في هذه الاحتفالية الترفيهية قال" أنا سعيد لأنني متواجد الآن ضمن هذه الاحتفالية ونتمنى ان تستمر مثل هذه النشاطات لأنها بمثابة فرصة جيدة لنا كي نقدم مواهبنا الفنية ونلتقي بأصدقاء جدد"يذكر ان هنالك دارين لرعاية الأيتام في محافظة دهوك إحداهما خاص بالبنات والأخرى بالأولاد وهما يداران من قبل مديرية الرعاية الاجتماعية في دهوك.
حفلة للأيتام فـي دهوك لدمجهم مع المجتمع
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 5 فبراير, 2012: 07:27 م