TOP

جريدة المدى > محليات > كربلائيون: عدم تعبيد الشوارع يكلّفنا أرواحنا وأموالاً طائلة

كربلائيون: عدم تعبيد الشوارع يكلّفنا أرواحنا وأموالاً طائلة

نشر في: 5 فبراير, 2012: 07:54 م

 بغداد / المدىشكا عدد كبير من المواطنين وأصحاب المركبات في محافظة كربلاء  إهمال الجهات الحكومية تعبيد الشوارع الحيوية في المحافظة وكثرة حفريات المشاريع الخدمية المقامة على أنقاض مشاريع سابقة، مشيرين إلى أنها تسببت بخسائر مادية متمثلة بتلف السيارات والحوادث المرورية.
وقال المواطن محمّد فؤاد صاحب سيارة أجرة؛ لوكالة "آكانيوز" للأنباء: إن أغلب الشوارع الرئيسة والفرعية في محافظة كربلاء لا تخلو من الحفريات والأنقاض التي "تعيق حركة سير السيارات وتتسبب بتلفها سريعاً، ناهيك عن الحوادث المرورية وخاصة في الليل وراح ضحيتها العديد من السائقين".وأضاف فؤاد إنّ مدينة كربلاء وخاصة أحياءها البعيدة والفقيرة تكاد تفتقر للشوارع المعبّدة والنظيفة، فضلا عن "الحفريات الناتجة عن المشاريع المقامة والتي يتركها المقاولون دون إعادة طمرها وإصلاح الشوارع من جديد". بينما أوضحَ المواطن أبو جودت الشمري صاحب سيارة (باص)، يعمل على خطّ حي العسكري بالمحافظة، أنّ "من يدخل إلى هذا الحيّ السكني يشاهد بعينيه حجم المعاناة التي يعيشها سكانه والخسائر التي يتكبّدها أصحاب السيارات لافتقارها  إلى شوارع معبّدة ونظيفة".وقال: إنّ حي العسكري لم يشهد منذ عامين كاملين تعبيد شوارعه الرئيسة التي أصبحت عبارة عن حفريات وتلال من الأوحال التي تعيق حركة السيارات واضطرار أصحابها إلى الاستمرار في صيانتها.ولم تجد المواطنة أم أفراح التي تسكن حي الغدير، وصفاً لشوارع حيّها السكني غير أنها "طرق الموت التي تحصد أرواح أصحاب السيارات وتعطل الحياة اليومية للساكنين".وتابعت بالقول: "كأنّنا لا نزال نعيش في العصور الحجرية، إذ لم يتم تعبيد الشوارع الرئيسة في أحيائنا السكنية ولا تلحظ أيّ جهود حكومية لتنظيفها وتقليل معاناة المواطنين جراء ضيق الطرق والحفريات والأنقاض التي تملؤها".وأشارت أم أفراح إلى أن "العالم في تطور وتقدّم دائم، أما نحن فنسير إلى الوراء.. ولا نسمع غير الوعود بتطوير الخدمات في المحافظة وهذا ما لم نلمسه بعد من حكومتنا الديمقراطية".من جهته لفت المواطن ياسر فرهود إلى أنّ شوارع كربلاء تفتقر للتعبيد والتنظيف "وهذه من المشكلات اليومية التي حوّلت حياتنا إلى جحيم، والمعاناة تتضاعف مع هطول الأمطار إذ تتحول الشوارع إلى أوحال".وذكر أنّ غالبية الشوارع غير معبّدة "إلا أن بعضها كانَ جيداً قبل مشاريع حفر المجاري التي تركت أنقاضها وحفرياتها كما هي دون إعادة تعبيدها مرّة ثانية".وطالب فرهود الذي يسكن حي الإمام علي، الحكومة المحلية إلى استقطاب الشركات الأجنبية من أجل إعادة صيانة الشوارع وخاصة الحيوية منها، مع العمل على افتتاح الشوارع البديلة في حالة إقامة المشاريع التي تتسبب بإغلاق الطرق الرئيسية في المدينة.ولفتَ إلى أنّ الكربلائيين يتأملون زيادة المشاريع الخدمية في المحافظة بعد تخصيص الميزانية الكافية لها، فضلاً عن قرب إجراء انتخابات مجالس المحافظات التي يتأملون منها مجيء مسؤولين يستشعرون بمعاناة المواطن الكربلائي ويعملون على خدمته صباحاً ومساءً، بحسب تعبيره.ولا يصدر من الدوائر الحكومية الخدمية في محافظة كربلاء، تصريحات إزاء سوء الخدمات المقدمة للمدينة سوى إلقاء اللوم على بعضها البعض ليبقى المواطن الكربلائي في موضع الحيرة من أمره وهو يتجرّع معاناته اليومية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

موجة مطرية تستقبل شهر رمضان
محليات

موجة مطرية تستقبل شهر رمضان

بغداد/ المدى رجح المتنبئ الجوي صادق عطية، هطول الامطار خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان. وقال عطية، إن «الموجة القطبية التي يمر بها العراق بلغت درجة الذروة ابتداء من يومي الثلاثاء والاربعاء»، مبينا ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram