الذين وقعوا فريسة للموت المفاجئ نتيجة تناولهم جرعات زائدة من المخدرات ومنهم المغنية الشهيرة «إيمي وينهاوس» ونجمة الإغراء «أنا نيكول» والمغني «براين جونز»  جعل الجمهور الأمريكي يتنبه جيدا لهذه الظاهرة ويتصدى بحسم ويعلن هجومه الشديد
على كل من يستهين بجماهيريته ويسير في طريق الإدمان سواء كان مخدرات أو كحوليات أو حتى جنس، الأمر الذي وصل إلى وضع كل من يستهين أو يتجاهل ضمن القائمة السوداء التي انتقلت عدواها من مصر إلى أمريكا ولكن مع اختلاف الأسباب. النجمة الأمريكية «باريس هيلتون» تعرضت لهجمات وانتقادات حادة من جانب الشعب الأمريكي بسبب سوء أخلاقها واعتيادها على تناول المخدرات بكميات كبيرة. مركز «إيبزوس» الذي أجرى استطلاعا لقياس الرأي العام أعلن أن الأمريكيين اختاروا «باريس هيلتون» لتكون على رأس قائمة الشخصيات الأكثر كراهية في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة أصوات تصل إلى 60%.سايرسالسبب في هذا الاختيار يرجع إلى سوء أخلاقياتها وأخبارها الفاضحة التي تملأ صفحات الجرائد والمجلات بشكل دائم وهو ما أظهرته أيضا مقاطع الفيديو التي ملأت صفحات «الفيس بوك» أثناء القبض عليها أكثر من مرة وهى في أعلى حالات الإدمان وهو ما انعكس على حالتها النفسية وأصابها بالاكتئاب الشديد.الهجوم الشديد الذي تعرضت له «هيلتون» حرمها من استكمال برنامجها «العالم على طريقة باريس» الذي كانت تقدمه بتليفزيون «الواقع» والذي تم إلغاؤه بعد أن تعرضت لنكبات متكررة خلال الفترات السابقة من جراء إدمانها مما أثر سلبا على جماهيريتها ونجاح البرنامج.(باريس هيلتون) تعيش الآن حالة من عدم الاستقرار النفسي والتوتر الحاد بعد فشلها في التمثيل وتوقف برنامجها ورغم ذلك مازالت مصرة على مواصلة الإدمان وبشراهة ما جعلها معظم الوقت فاقدة لإدراك ما يحدث حولها بالعالم الخارجي حتى اضطر الأمريكيون لتلقيبها بـ(باريس هيلتون الساقطة).كان دائما في مقدمة نجوم الكوميديا ويحتل رأس قائمتها بلا منازع ويعتبر «شاري شين» من بين النجوم الأعلى أجرا في أمريكا إلا أنه ما بين عشية وضحاها فقد كل هذا بسبب المشاكل التي تلاحقه من كل حدب وصوب بسبب إدمانه الشديد للمخدرات بخلاف ظهوره الدائم مع العاهرات وهو ما جعله يأتي في المرتبة الثانية من استطلاع القوائم السوداء الأمريكية بعد «باريس هيلتون» ويحصل على 52.%.مشاكل «شارلي شين» وزوجته لم تقتصر فقط على تناول المخدرات أو حتى العنف الأسرى، فالثنائي الذي يخضع لجلسات إعادة تأهيل أسرية مهدد بفقد حضانة توءميهما خاصة بعدما أعلنا مؤخرا عن قيامهما بممارسة الجنس الجماعي وهو ما فضحته امرأة عرض عليها مبلغ قدره 40 ألف دولار لتروى مغامراتها الجنسية مع «شارلي شين» وزوجته «بروك ميلر» وشراهتهما في المخدرات.إدراج «شين» بالقائمة السوداء أدى إلى وقف تصوير مسلسله الأخير بسبب تراجع شعبيته التي كادت تنهار.نجمة موسيقى البوب «بريتنى سبيرز» والصديقة الحميمة لـ«هيلتون» تحتل مكانة لا تحسد عليها بالقائمة السوداء بحصولها على 45% من إجمالي التصويت في الاستطلاع، الانتكاسة التي وصلت إليها «سبيرز» أصابتها بعد انفصالها عن زوجها ولم تجد إلا المخدرات والتسكع في الشوارع وإقامة علاقات فاضحة ملجأ لها، وقد أهملت نفسها ومظهرها وأهدرت وقتها بين الأندية الليلية والأماكن المشبوهة بصحبة (باريس هيلتون).النجمة الشابة (مايلي سايرس) ذات الثمانية عشر ربيعا لم تتوقف فضائحها مطلقا والتي بدأت مع أحد زملائها بالمدرسة وصلت إلى الفضيحة الكبرى عندما تم التقاط صور لها تظهرها من الخلف عارية تماما مما أثار غضب والدها وغضب جمهورها المراهق الذي كان يعتبرها مثالا وقدوة له ببعدها عن الفضائح ولم يكونوا يتصورون أن تكون نسخة جديدة من (ليندسي لوهان)، (باريس هيلتون) و(بريتني سبيرز)؟لم تكد تهدأ فضيحة صورها العارية حتى تورطت (سايرس) بطلة (هانا مونتانا) في تهمة سرقة أغنية من فريق (روك) وما زاد الهجوم عليها دفاعها المستميت عن فضائح (بريتني سبيرز) و(ليندسى لوهان (كانت صدمة جمهورها عندما اكتشفوا رسما لوشم على جسدها لمناصرة مطالب الشواذ جنسيا بالزواج.كما تعمدت نشر صورة لمكان الوشم على بنصر يدها اليمنى على صفحتها بموقع (تويتر) واتخذ الوشم شكل إشارة المساواة في العمليات الحسابية، مؤكدة مطالب الشواذ جنسيا بمساواتهم مع الآخرين وتحديدا فيما يتعلق بحق الزواج.الانتقادات التي تعرضت لها لمناصرتها العلنية للشواذ جعلتها عاجزة عن الرد على أحد أسئلة المعجبين عندما سألها عما إذا كان هناك نص في الإنجيل يبيح العلاقات المثلية بين الجنس الواحد. واستهانتها بجمهورها وأسئلتهم وإصرارها على الفضائح وسوء السلوك وضعها في القائمة السوداء بنسبة تصويت 35%.النجم العالمي (أرنولد شوارزينجر) كحاكم لول