□ ترجمة: المدىتعالوا نتعرف إلى أربعة من المواطنين القياديين الذين يتحدثون عن التحديات الحالية وفرص التحول بعيدة المدى بعد الانسحاب الأميركي من العراق. هؤلاء المواطنون لهم جذور عميقة في النضال والمخاوف التي ما زالت تلقي بظلالها على المجتمع العراقي
ويعملون من خلال منظمات خدمية عراقية من اجل إيقاف سفك الدماء ومساعدة بلدهم في التقدم نحو مستقبل مشرق. هذه فرصة للقاء أربعة من الناشطين البارزين الذين لديهم معرفة واسعة بالوضع الحالي للعراق. هناء أدور: السكرتير العام لإحدى المنظمات المدنية الكبيرة في العراق – جمعية الأمل العراقية – التي تأسست عام 1992 ، و ناشطة في مجالات حقوق الإنسان وحقوق المرأة والديمقراطية منذ أكثر من أربعين عاما. في عام 2011 منحت جائزة (سين ماكبرايد)، للسلام من قبل مكتب السلام العالمي لمساهمتها في "تقدم الديمقراطية وحقوق الانسان" و"لموقفها الثابت ضد العنف و الحرب". قادت هناء أدور حملات عدة في العراق تدعو إلى مساواة المرأة وتعزيز دورها في مواقع صنع القرار وفي العملية الدستورية . بالإضافة الى تأسيسها "المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور" التي كسبت دعوى قضائية في المحكمة العراقية العليا وأجبرت البرلمان العراقي على الانعقاد في أواخر 2010. تحمل السيدة هناء أدور شهادة القانون من جامعة بغداد. السيد هاشم العساف: رئيس لجنة التنسيق في المنظمات المدنية - مكتب العراق- وهي منظمة الظل الرئيسية للمنظمات المدنية العاملة في البلاد. بصفته منسقا للعراق، فانه يعمل لتعزيز التعاون بين المنظمات المدنية ولتوسيع مساهمة المجتمع المدني في صناعة السياسة العامة في العراق، يعمل مع كادره لتسهيل علاقات المنظمات المدنية مع حكومة العراق ويدعون إلى العمل الإنساني وحماية حقوق الإنسان. قام السيد هاشم بتصميم وتنفيذ جلسات تدريبية لكادر المنظمات المدنية العراقية حول حقوق الإنسان والإدارة البعيدة عن الربح والرقابة والتطوير وإيجاد حلول للصراعات وغيرها من المواضيع. عبد الستار يونس: منسق شبكة المنظمات المدنية في كردستان العراق، وهي جمعية طوعية تأسست كشبكة ظل لدعم المنظمات المدنية الكردية والعربية المسجلة في حكومة إقليم كردستان، وقد ساعدت الشبكة في تطاير القانون الجديد لحكومة الإقليم الذي ينظم المنظمات المدنية في الإقليم. كما يعمل السيد عبد الستار منسق أربيل لشبكة "لا للعنف" في العراق وهو المنظم الأساسي "لماراثون العراق الدولي الأول للسلام ولا للعنف" الذي جرى في أربيل – ت1 2011 وجذب مئات العدائين وحظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام المحلية. خلال عمله على مدى خمس سنوات ، لعب السيد عبد الستار دورا رئيسيا في مراقبة الانتخابات في أربيل. نوف عاصي: ناشطة من بغداد قامت العام الماضي بمتابعة تظاهرات الانتفاضة العربية في بغداد والكتابة عنها. كما قامت بتدريب الشباب والنساء العراقيات بشأن حقوق الإنسان والمواطنة وإدارة الصراع وشاركت في نشاطات دعم بخصوص المشاكل التي تواجه الشباب العراقي. على مدى السنوات الأربعة الماضية، شاركت السيدة نوف في عدة جلسات تدريبية عقدها المعهد الديمقراطي العراقي في العراق وغيره. كما عملت مقدمة برامج إذاعية وشاركت في برامج الشباب في مؤسسة الفكر العربي التي مقرها في بيروت . تعمل نوف حاليا في جمعية الأمل العراقية التي تعتبر اكبر وأقدم المنظمات المدنية في العراق. عن : نيويورك تايمز
مواطنون يمهّدون الطريق للسلام وإيقاف نزف الدماء

نشر في: 6 فبراير, 2012: 09:16 م









