بغداد/ المدى قضت المحكمة الجنائية المركزية بهيئتها الثانية حكما بالإعدام شنقا بحق متهم سعودي الجنسية المنتمي لتنظيم القاعدة الارهابي واوضح مصدر مسؤول في تصريح صحفي خص به المركز الاعلامي للسلطة القضائية بان المتهم ( ب،ع ) قد شغل منصب الامير العسكري للجانب الايمن في الموصل في عام 2008
التابع لابي مصعب الزرقاوي واعترف بانتمائه للتنظيم وقيامه بالاشتراك في معركة الفلوجة وبترت احدى ساقيه فيها وانه قد سبق وحكم بخمس عشرة سنة بتهمة تجاوز الحدود ولكن اعطى اسما غير اسمه وادعى انه عراقي الجنسية واعتراف ايضا بقيامه بأعمال كان الهدف منها زعزعـــة الأمـن في البلاد وتعريض حياة الناس للخطر واشار المصــدر بان الادلة المتحصلة من القضية المتمثلة بالاعتراف الصريح للمتهم امام القاضي واقوال المخبر السري واعترافات الشاهد ( ع،م ) السعودي الجنسية وهو ما يسمى الامير الشرعي لدولة العراق الاسلامية في الموصل كانت كافية لأدانته على وفق المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية /3 من قانون مكافحة الارهاب مضيفا بان هذا الحكم هو حكم ابتدائي قابل للطعن التمييزي إمام محكمة التمييز الاتحادية . وفي سياق متصل افاد مصدر امني بان المنطقة القريبة من سجن البلديات شرق بغداد شهدت اجرءات امنية مشددة صباح اليوم. وقال المصدر للبغدادية نيوز "ان قوات امنية فرضت اجراءات مشددة قرب سجن البلديات شرق بغداد بعد هرب احد السجناء امس الاثنين" .واضاف المصدر"ان الإجراءات الأمنية صاحبتها عملية نقل سجناء الى سجون اخرى" . ووجه وزير العدل في وقت سابق ادارات السجون التابعة لادارة الاصلاح باتخاذ تدابير الحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة وجاء تخوف الوزير على خلفية عمليات هروب لمحكومين بالاعدام من سجون الاصلاح التي تديرها وزارة العدل خلال الفترة الماضية. وذكر بيان لوزارة العدل تلقت المدى نسخة منه ان" وزير العدل حسن الشمري وجه ادارات السجون التابعة لدائرة الاصلاح والحراس الاصلاحيين باتخاذ تدابير الحيطة والحذر تحسبا من محاولات لتهريب السجناء المحكومين بالاعدام بعد مضي الوزارة بتنفيذ الاحكام بحقهم". وياتي توجه وزير العدل بعد نجاح سجناء بعضهم قادة في تنظيم القاعدة واخرين محكومين بالاعدام من سجون وزارة العدل خلال الفترة الماضية وثبوت تورط عدد من حراس السجن بعمليات التهريب لقاء مبالغ مالية كبيرة. وفي تطور لاحق قتلت مديرة سجن للنساء في بغداد في هجوم مسلح استهدفها في حي الدورة جنوب شرق العاصمة بغداد، حسبما افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على سيارة مديرة سجن النساء في الكاظمية ساجدة صالح حسن ما ادى الى مقتلها".واضاف ان "الاعتداء الذي وقع على جسر السلام الذي يربط منطقة الدورة ببغداد الجديدة اسفر عن اصابة سائقها" بجروح. واوضح ان "الحادث وقع صباح امس الثلاثاء اثناء توجه حسن الى مكان عملها". وفي بابل اعلن محافظ بابل عن وجود نقص كبير في عدد القوات الامنية التابعة للمحافظة وان عدد منتسبي الاجهزة الامنية فيها اقل من بقية المحافظات ولا تزال بابل تحتوي على مناطق غير امنة تتحرك بها الخلايا الارهابية. وقال المهندس محمد المسعودي لمراسل وكالة نون الاخبارية، اذا اخذنا الموقع الجغرافي لمحافظة بابل فانها محافظة وسطية تحيط بها ست محافظات واذا اخذنا الواقع الامني فاننا نمتلك 250 كيلو مترا كانت في الماضي حدود ساخنة ولا زالت هنالك خلايا ارهابية نائمة تنشط بين الحين والاخر وعندما تحصل على فرصة تستهدف المحافظة وقد نالت منهم المحافظة ضربات موجعة راح ضحيتها الابرياء. واضاف ان القوات الامنية في بابل غير كافية وتكاد تكون المحافظة اقل من بقية المحافظات من حيث منتسبي الاجهزة الامنية، ونحن نعمل بالممكن وبفضل التعاون الموجود مابين الأجهزة الأمنية في الجيش والشرطة والأجهزة الساندة تم احباط العديد من المحاولات الانتحارية التي تستهدف ابناء المدينة.
إجراءات أمنية أمام سجن البلديات بعد هروب احد السجناء

نشر في: 7 فبراير, 2012: 10:58 م









