اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > هل تدرس أميركا الخيار العسكري ضد سوريا؟

هل تدرس أميركا الخيار العسكري ضد سوريا؟

نشر في: 8 فبراير, 2012: 07:51 م

واشنطن/ CNN مع تصعيد النظام السوري حملته ضد تحركات مناهضة له وتزايد سقوط ضحايا بين المدنيين، قالت الولايات المتحدة إن أيام الرئيس السوري، بشار السوري، في السلطة باتت معدودة، فيما يعكف البنتاغون على تقييم قدراته العسكرية.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي، سوزان رايس، إن صبر واشنطن حيال النظام السوري أخذ في النفاد، ونوهت: "حانت الساعة ومر وقت نقل السلطة بمسؤولية وبطرق سلمية."وتصادفت تصريحات رايس مع كشف مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية لـCNN، أن البنتاغون والقيادة المركزية التابعة للجيش، يقومان بمراجعة داخلية أولية للقدرات العسكرية من أجل إعداد وطرح خيارات، حال طلب، الرئيس باراك أوباما، ذلك.وأوضح المصدران، رفضا كشف هويتهما نظرا لحساسية القضية ولأنهما غير مخولان بالحديث لوسائل الإعلام، إن تلك الخطوة تتزامن مع مواصلة واشنطن ضغوطها الدبلوماسية والاقتصادية على دمشق.ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، الاثنين الماضي، إغلاق سفارتها في دمشق وسحب طاقمها الدبلوماسي بعد رفض السلطات السورية الاستجابة لطلبات قدمتها لزيادة الإجراءات الأمنية لحماية مقرات بعثتها بسبب الأحداث الجارية في البلاد. وبالتزامن، بعثت واشنطن بإشارات متضاربة إزاء إمكانية تسليح قوات المعارضة السورية، بعد دعوة السيناتور الأمريكي البارز في صفوف الحزب الجمهوري، جون ماكين، لـ"إنشاء مجموعة اتصال حول سوريا وبناء تحالف" يتولى متابعة الوضع فيها."وأضاف ماكين المرشح الجمهوري الذي خسر السباق الرئاسي السابق لصالح أوباما: "يجب أن نبدأ في مراجعة كل الخيارات، بما في ذلك تسليح المعارضة.. يجب أن يتوقف نزف الدم".ورد البيت الأبيض، أول من الثلاثاء، بأن الإدارة لا تدرس احتمال تسليح قوات المعارضة السورية، بل تبحث في تقديم "مساعدات إنسانية للشعب السوري".وأردف الناطق الرسمي باسمه، غاي كارني: "سنواصل العمل مع حلفائنا الدوليين لممارسة الضغط المطلوب.. وزيادة عزلة الأسد ونظامه."إلا أن الناطقة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، لم تستبعد فرضية تسليح المعارضة : لا نطرح أي خيارات بعيدا عن الطاولة." واستدركت بالقول: "الرئيس ووزيرة الخارجية أوضحا تماماً بأن المزيد من الأسلحة لسوريا ليس هو الحل، الذي يكمن في حوار وطني ديمقراطي، وبإنهاء العنف وسحب دبابات النظام من المدن، ومن ثم عودة المراقبين لاستئناف مهامهم."ويتواصل العنف بسوريا، الذي أجج شرارته حملة قمع عسكرية أطلقها نظام دمشق لاجتثاث تحركات مطالبة بالديمقراطية، أوقعت نحو 7 آلاف قتيل وفق تقديرات دولية.والثلاثاء، قالت المعارضة السورية إن 35 شخصاً قتلوا برصاص الجيش السوري معظمهم في حمص وريف دمشق، حيث تتركز العملية العسكرية التي تنفذها القوات النظامية الموالية للأسد.ومن جانبها، لفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في جنيف، الثلاثاء، إلى أن "أكثر من 400 طفل لقوا حتفهم وأصيب مئات آخرين بجروح جراء أعمال العنف الجارية في سوريا منذ منتصف آذار الماضي.ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكيد بشكل منفصل أو مستقل من هذه التقارير، نظراً لقيود يفرضها النظام السوري على تحركات المراسلين الأجانب داخل البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram