أمستردام - عدنان أبو زيد: يحتدم حوار إيجابي في العالم الافتراضي حول قضايا الفن والثقافة في العراق. وهذا الحوار يزهر على الحيطان الرقمية، ويزداد عنفوانا، مع تشابك الأحداث، واضطراب الساعة، متناولا التفاصيل، ومقلبا الأوراق وحافلا بالجديد والمثير. فقد استذكر عراقيون على حيطان فيس بوك،
رائد التوثيق المسرحي في العراق وأحد العاملين في المجال الصحفي، الفنان العراقي أحمد فياض المفرجي، على هامش استذكاره من قبل جمع من المثقفين والأدباء وفناني المسرح العراقي، الجمعة الماضي، ضمن فعاليات بيت المدى الثقافي في شارع المتنبي في بغداد لاستعادة الذاكرة الفنية المتمثلة بالراحل.المفرجي وبيت المدى في الحائط الافتراضيكتب تيسير الآلوسي على حائطه على هامش خبر فعالية المدى: شكرا للمدى على هذه المبادرة التي تمثل استذكارنا جميعا معا للراحلين من فنانينا. وهنا أود أن أنحني وأضع باقة ورد بيضاء في ذكرى أخي وصديقي الراحل جسدا، الباقي روحا طيبا زكيا الرائع أحمد فياض المفرجي، ليس تجديد وداع بل تجديد لقاء دائم أبدي. ويرد ظفار المفرجي مدونا: الأستاذ الآلوسي المحترم، شكرا لك كلماتك الرائعة، وهي تعبر عن نبل كبير ورقي عالٍ، وربما هي فرصة أخرى هنا لشكر المدى المؤسسة الرصينة المتجددة في إبداعها، كما اشكر الصديق صائب غازي والعزيز المبدع علي شوقي، تقديري للجميع.فاروق الرماحي : أين السينما العراقية؟وعبر الحائط الافتراضي يطلق الفنان فاروق الرماحي سؤالا : هل يحق لنا القول إننا نملك سينما عراقية؟ أم هي مجموعة من التجارب السينمائية اليتيمة؟ ولماذا فشلت السينما في العراق بينما كان المسرح يحقق نجاحا بكل المقاييس ؟حلا محمد: أعمال ناجحةتجيب حلا محمد عبر حائطها: السينما العراقية حاولت جهد المستطاع تقديم أعمال ناجحة، لكن للأسف لم نجد إلا القليل من الأعمال ذات قصص الشيقة. المسرح العراقي اتسم بالمرح والفكاهة على الوجه الغالب وهذا ما كان يطلبه المواطن، لذلك أبدع الفنانون المسرحيون في أدائهم وشجع الجمهور ظهورهم على المسرح، بينما لم يكن هناك إقبال كبير على دور السينما.وتتابع : هناك عامل آخر ساهم في إضعاف فرص نجاح السينما العراقية بسبب غياب الاهتمام بصالات العرض. ويكتب أمجد الطيار: ربما كانت هناك أسباب اقتصادية، وهذا ما أرجحه، ولا أعتقد بوجود قصور في المستوى الفني.مناف شاكر: السينما فقيرةويتابع مناف شاكر الحوار فيكتب: سيطرة الأنظمة الحاكمة على إيديولوجية الأفلام جعلت السينما فقيرة لدينا لأنك تستطيع أن تقدم عملاً مسرحياً في العراء تخاطب فيه المجتمع، فيما السينما تحتاج الى آلة صناعة كاملة من استيراد الفيلم الخام إلى تصويره، وصولاً إلى الطبع والتحميض الذي يتطلب أشخاصاً مؤهلين علمياً وفنياً.ويتابع الطيار: دور العرض تحتاج لموافقات من السلطة الحاكمة لتجيز عرض الفيلم وذلك يعد عرقلة لعجلة السينما..صائب غازي: قصة (العربانة)الفيلم العراقي الجديد (العربانة) كان حاضرا بين الأصدقاء الرقميين عبر ملصق إعلاني نشر على حائط صائب غازي، ليكتب غازي على هامشه :الفيلم من تمثيل الفنان جمال أمين وإخراج هادي ماهود.ويتابع غازي مدوّّّّنا: صور الفيلم في مدينة السماوة.. والفنان الذي قام ببطولة الفيلم هو جمال أمين وهو مخرج عراقي يقيم في لندن، والشاعر نجم عذوف يقيم في النرويج، والمونتير الذي يقوم بمونتاج الفيلم هو الفنان عاصم عبد الستار المقيم في ألمانيا، الفيلم تمت رعايته من قبل مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، بعد أن سحبت محافظة المثنى يدها ووعودها، وهذا معناه أن أفراد أسرة الفيلم (مشتتون) لكنهم أصروا على (لم الشمل) واجتمعوا من كل مدن العالم من أجل ألا تقف (العربانة).محمد ثامر حسين: سينما القرون الوسطىويتابع محمد ثامر حسين: أتمنى أن يكون فيلما يستحق العناء والمشاهدة، فالسينما العراقية مازالت تعيش عهد القرون الوسطى. ويضيف عادل سلوم: (العربانة) اسم يحاكي ما وصل إليه العراق اليوم.ويكتب صباح السراج: مبارك للفنان الشاب دائما جمال أمين اشتراكه في هذا العمل..رياض الفرطوسي: قلب يوسف العانيوعلى حائطه الافتراضي يكتب رياض الفرطوسي: كيف لي أن استعير قلب يوسف العاني وحنجرته وتمرده الأزلي ونواحه. يوسف العاني جرس المسرح العراقي ودويه كنت احضر مسرحياته يوم كنت مراهقا واخرج منتشيا في حين كان هو ينزف من شعوره بالوحدة والألم.ويدوّن عبد الكريم حسن سالم: ستبقى شامخا مهما قست الأيام وجار الزمان لأنك في قلوبنا ولن ينضب عطاؤك.ويتابع اسعد المفتن مدوّنا : إنهم (جبال) العراق. اللهم أحفظهم وأزد في عطائهم.ويكتب أمير الفرات: العمر المديد للعاني.ويثني كل من عصام العثماني وإيناس المصطاف على انجاز العاني عبر مسيرته الفنية الطويلة.ذياب السواح: لوحات من الوجع العراقيكما يوجه ذياب السواح كلماته إلى العاني : أستاذي العزيز. أتمنى لك الصحة الدائمة. صدر لي في دمشق كتابي "لوحات من الوجع العراقي" كيف لي أن أتشرف وأرسل نسخة منه إليك.ويعتبر سرمد السرمدي في صفحته الرقمية العاني بمثابة خيمة للمسرح العراقي.ويختتم الحوار نجاح التميمي فيكتب : أهدي لك كل ورود هولندا الجميلة لأضعها ما بين يديك، أيها ا
فيس بوك: قلب يوسف العاني بين عشاق المسرح وأسئلة السينما
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 8 فبراير, 2012: 09:14 م
جميع التعليقات 1
باسمة الياس
شفاك الله يا عميد مسرح العراقي والبسك تاج الصحة والعافية واعادك بعونه تعالي لتعتلي خشبة المسرح ثانية . قولوا امين