البصرة / ريسان الفهدبالرغم من الزيارات المتكررة التي قام بها محافظ البصرة لعدد من المدارس في مركز المدينة والأقضية والنواحي، من اجل الوقوف على الأزمة الخانقة والمعاناة الحقيقية للعملية التربوية، الا ان تلك الزيارات لم تجدِ نفعا لإيجاد حل لهذه الأزمة.
ولا تقف حدود هذه الأزمة عند تربية محافظة البصرة بل انها تطال ايضا الكوادر التدريسية والتلاميذ والطلبة وذويهم على حد سواء، وثمة ازمة اخرى تواجهها الحكومة المحلية وهي قلة التخصيصات المالية وعدم توفر قطع الاراضي الكافية في مركز المدينة لبناء مدارس جديدة.وفيما يتراوح العدد المقرر من التلاميذ او الطلبة في الصف الواحد بين 25 – 30 تلميذا او طالبا، بحسب السياقات التربوية، يصل العدد في الصف الواحد الى اكثر من 60 تلميذا او طالبا في مدارس البصرة حاليا، وهو ما يضطر البعض منهم الى افتراش الارض لدعم توفير العدد الكافي من المقاعد الدراسية (الرحلات) التي تشهد هي الاخرى ازمة في اعدادها. وفي مقابل ذلك، يشير مدير اعلام تربية البصرة باسم القطراني الى ان مشكلة استجدت خلال العام الدراسي الحالي تتمثل برسوب نصف عدد طلبة السادس الإعدادي من العام الدراسي 2010 – 2011، وهو ما يشكل عبئا كبيرا حيث سيضاف هذا العدد الى الطلبة الناجحين من الصف الخامس الاعدادي الى السادس، "وبالتالي تضاعفت مشكلة الزخم الحاصل في الصفوف". التفاصيل ص6
مدارس البصرة تعاني "مشكلة مركبة"
نشر في: 8 فبراير, 2012: 10:08 م