جانب مهم من إسهام آرنولد التصويري ذي القيمة الكبيرة أيضا، على الرغم من عدم ذيوع شهرته، على الشرق الأوسط، نتيجة لتمضيتها مدة طويلة من حياتها في تصوير الحياة العامة في الإمارات.
شهدت هذه الفترة إنتاج فيلم آرنولد الوحيد، الذي صورته عام 1971 بعد حصولها على إذن خاص بتصوير ترتيبات زواج الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم. وكان لفيلمها الملون الذي تبلغ مدته 50 دقيقة تحت عنوان “خلف الحجاب”، دورا في إبراز صورة نادرة وحميمية للقصر الملكي في دبي، حيث صورت الزفاف من خلال عيون خادمة العروس نورا. كما ينسب إلى سلسلة مصاحبة من الصور الفضل في توثيق تغيرات مهمة في حياة المرأة في المنطقة.يقول سعيد النابودة، الرئيس التنفيذي للمشاريع في هيئة دبي للثقافة والفنون، بعد مرور أربعين عاما في المعرض الذي أقيم في دبي لهذه المجموعة، والتي تتضمن صورا للعائلة المالكة ومشاهد إعداد الولائم والرقص والاحتفالات بالإضافة إلى تصوير الكواليس: “يمثل فيلم (خلف الحجاب) جزءا من تراثنا في دبي والإمارات والعالم العربي بأسره. فهو يحتفي ويحتفل بثقافة بلادنا. والزفاف لحظة مهمة في تاريخنا”.
آرنولد في الشرق الأوسط من وراء الحجاب
نشر في: 10 فبراير, 2012: 08:02 م