كربلاء/ المدى اختار رئيس الوزراء نوري المالكي مسقط رأسه طويريج الواقعة بين مدينتي الحلة وكربلاء، مكانا للاحتفال بعيد تأسيس حزب الدعوة الخامس والخمسين، في مؤشر عده بعض المراقبين إضفاءً لطابع "الولاء الشخصي" له بين القيادات الطامحة لمزيد من النفوذ والمصالح.
المالكي أطلق تصريحا لافتا آخر في الاحتفالية حين شدد على رفضه إعلان بعض المحافظات أقاليم فيدرالية، مؤكدا "لن اسمح بإقامة فيدراليات في الوقت الحالي لأنها ستؤدي إلى اقتتال عراقي-عراقي". رئيس الوزراء، قال إن "المحافظات التي تطالب بإقامة الفيدراليات لديها مشاكل حدودية مثل نينوى (الموصل) وصلاح الدين( تكريت) والانبار (الرمادي) والمثنى (السماوة)". المالكي شدد على أن "الواقع العراقي لا يساعد حاليا وقد تكون الفيدرالية بوابة للاقتتال الداخلي". واتهم زعماء "القائمة العراقية" بتلقي "أوامر من عواصم دول أخرى"، من دون أن يسميها صراحة وقال "ليست الشراكة هي أن يكون الشريك السياسي متمردا على الدستور، وان تكون القرارات التي يتبناها تصدر من عواصم الدول الأخرى".
المالكي من مسقط رأسه: لن اسمح بالأقاليم
نشر في: 11 فبراير, 2012: 10:39 م