TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > الداخلية تؤكد عبور أسلحة و"جهاديين عراقيين" إلى سوريا

الداخلية تؤكد عبور أسلحة و"جهاديين عراقيين" إلى سوريا

نشر في: 11 فبراير, 2012: 10:52 م

 بغداد/ المدىأكدت وزارة الداخلية أمس أن "جهاديين عراقيين" توجهوا من العراق إلى سوريا، وان الأسلحة تهرب إليها عبر الحدود، مشيرا الى ارتفاع أسعار أنواع معينة من الأسلحة، في حين نفت حكومة الأنبار المحلية حديث الداخلية، وقالت إن بغداد هي من تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال إرسالها العديد من العجلات التي فيها مئات المسلحين.
وقال عدنان الأسدي الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية في تصريحات لوكالة فرانس برس أمس السبت "لدينا معلومات استخباراتية تفيد بان عددا من الجهاديين العراقيين توجهوا إلى سوريا". وذكر "في السابق، كان السوريون يأتون للقتال في العراق، لكنهم يقاتلون الآن في سوريا، مثلما المصريون يقاتلون في مصر، واليمنيون في اليمن، والليبيون في ليبيا".وأكد المسؤول الرفيع المستوى أن "عملية تهريب السلاح مستمرة" من العراق إلى سوريا.ويملك البلدان الجاران حدودا مشتركة يبلغ طولها حوالي 600 كلم. وأوضح الأسدي أن "السلاح يهرب من بغداد إلى نينوى" في الشمال، مضيفا أن "السلاح في الموصل أصبح غاليا لأنه يرسل إلى الجانب الآخر، وأسعار الكلاشنيكوف ارتفعت من بين 100 و200 دولار إلى ما بين 1000 و1500 دولار".وتابع أن "السلاح يهرب من الموصل عبر معبر ربيعة إلى سوريا لان العائلات في هذه المنطقة مختلطة بين الجانبين (...) كما أن هناك بعض التهريب من معبر قرب البوكمال، علما أن التهريب من محافظة الأنبار أصعب لان المسافة بعيدة جدا". من جانب آخر نقل قيادي في ائتلاف دولة القانون نفي وكيل وزير الداخلية للتصريحات التي نسبتها إليه وكالة الأنباء الفرنسية، وقال عدنان السراج في اتصال هاتفي مع المدى أمس إن الأنباء التي نقلتها بعض وكالات الأنباء هي عارية عن الصحة، وان تصريحات الأسدي تم تحريفها عن معناها الحقيقي. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram