اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > رؤية فنية للإفادة من درس فرانسوا حريري.. أربيل بحاجة الى جلاء أفكار عقيمة على مستوى اللاعبين والملاك

رؤية فنية للإفادة من درس فرانسوا حريري.. أربيل بحاجة الى جلاء أفكار عقيمة على مستوى اللاعبين والملاك

نشر في: 6 أكتوبر, 2009: 06:36 م

بغداد/يوسف فعل برغم مرور اسبوع على خروج فريق اربيل بطل الدوري الممتاز للمواسم الثلاث الماضية من الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته امام فريق الكويت الكويتي بهدف من دون مقابل إلاّ أن مرارة الخسارة مازالت تعتصر قلوب الجماهير الرياضية
لان فريق اربيل كان قاب قوسين او ادنى من التأهل لامتلاكه خيارين للتأهل: التعادل السلبي و الفوز الا ان ضعف أفكار المدرب ثائر احمد وعدم قدرته على قيادة فريقه الى برالامان بدد تلك الامنيات بعد ان فشل في قراءة أوراق منافسه بدقة واختياره غير المناسب لطريقة اللعب التي لم تكن تناسب إمكانات لاعبيه الفنية والبدنية وتخدم ستراتيجيته التكتيكية أثناء المباراة  فضلا عن فشله في اكتشاف نقاط القوة ومكامن الضعف في صفوف منافسه وايجاد الحلول التكتيكية المناسبة لها التي تسهل مهمة فريقه من الفوز، وعدم استثمارالمدرب لعاملي الارض والجمهوربصورة صحيحة لاسيما ان الجمهور يعد اللاعب رقم 12 ولايمكن اسثناء اللاعبين من مسؤولية الخسارة بعد اضاعتهم العديد من الفرص السهلة بسبب التسرع وغياب التركيز. غياب الانضباط ان فريق اربيل ظهر في المباراة بصورة غير لائقة فنيا وبدنيا وكانت خطوطه غيرمنسجمة وساد الارتباك تحركات اللاعبين الذين وقعوا فريسة البطء في نقل الكرة في محور العمليات وكذلك في الانتقال من الدفاع الى الهجوم والإكثار من الاحتفاظ الزائد بالكرة في المناطق الحيوية من الملعب، وجميع تلك المعطيات الفنية أعطت الأمل للاعبي الكويت من الوقوف ندا بوجه تطلعات لاعبي هولير واستثمار اخطائهم بتطبيق افكار المدرب محمد عبد الله، لقد اكد ثائر احمد بما لا يقبل الشك في انه فشل تكتيكياً على النطاق الخارجي بعد العروض الفنية غير المقنعة لفريق اربيل في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي والبطولة الودية التي جرت في الاردن، برغم توفير جميع مستلزمات النجاح من تواجد اللاعبين الدوليين في تشكيلة الفريق ومنحهم العقود المالية المغرية وتهيئة الاجواء المناسبة لتحقيق الإنجازات  فضلا عن التفاعل الجماهيري الكبير مع مبارياته، حيث انه لم ينجح في استثمار الدعمين الرسمي والشعبي للاعبين في المباراة، بل  ان الحضور الجماهيري الغفير جعل ثائر في حيرة من أمره لا يعرف كيف يدير ادواته بإجادة حتى اضاع الخيط والعصفور، بعدما لعب فريق اربيل بطريقة فردية اعتمدت على مهارات اللاعبين بعيدا عن التنظيم والانضباط التكتيكي فلم نشاهد الجمل التكتيكية المرسومة سواء في الثلث الوسطي او في الربع الاخير من الملعب وطغت العشوائية على تحرك المهاجمين وسط غياب التفاهم بين اللاعبين، ماولد الاستغراب لدى الجميع لاسيما ان اللاعبين قضوا فترة طويلة معا ولعبوا مباريات كثيرة ولابد من ان تصل درجة الانسجام بينهم الى اعلى مستوياتها وقد هضموا طريقة المدرب واسلوبه عن ظهر قلب، اما ان يظهر الفريق مفككا في المباراة ومقطع الاوصال فهذا دليل على الوهن في قيادة الملاك التدريبي للفريق.اداء غير متوازن لم يكن المدرب وحيدا في السلبية بل رافقه اللاعبون  الذين ظهروا بحالة فنية غير جيدة ولم يستطعيوا تقديم العرض المتوقع  منهم وعجزوا عن تطبيق تعليمات مدربهم  اثناء المباراة وتسابقوا في إهدار الفرص امام المرمى، ولعب غياب الجانب النفسي عن اللاعبين دورا كبيرا في خسارة المباراة لاسيما ان الفريق لعب بطريقة متحفظة  فسحت المجال للاعبي الكويت مبادرته الهجوم حيث لاحظنا في المباراة الاولى التي تعادل فيها الفريقين ايجابيا  الضعف الواضح في خط الدفاع  لفريق الكويت والبطء في تحركات المدافعين وعدم قدرتهم على إغلاق المناطق الدفاعية بصورة صحيحة لتمركزهم غير الصحيح  لاسيما عند صعود المدافعين للمشاركة في الطلعات الهجومية فضلا عن الثغرات في العمق الدفاعي حيث كان بإمكان ثائر احمد الايعاز للاعبي الثلث الوسطي بتقديم المساندة الهجومية وتشكيل طوق هجومي لإرباك دفاعات فريق الكويت المتهالكة مع تنوع الالعاب في الاختراقات الهجومية، لكن ثائر اخفق في قراءته التكتيكية لاعتماده على طريقة مكشوفة للهجوم غابت عنها المباغته والمفاجأة كما رافق أداء اللاعبين اللاابالية من خلال اضاعتهم الفرص السهلة امام المرمى من  حالات انفراد. فقدان الثقة إن المدرب الجيد من يستطيع رفع معنويات لاعبيه بعد تعرضهم الى الاهتزاز بإمكاناتهم من خلال الاستخدام الصحيح لدكة البدلاء او من خلال التوجيه العلمي لاستثمار تشجيع الجماهير لصالح الفريق، لكن الملاك التدريبي للفريق لم يحرك ساكنا بعد الهدف بعد ان فقدت خطوط الفريق الروابط بينها وتبعثرت اوراق اربيل وانقطع الوصل بين المدرب واللاعبين وانعدمت لغة التفاهم بينهما برغم وجود وقت للتعوض، وفي علم التدريب يعد ذلك دليلا على ضعف الجانب المعنوي للاعبين وعدم شعورهم بالمسؤولية او ان هناك شحناً معنوياً زائداً حيث شعر اللاعبون بعد هز شباكهم بان أحلام التأهل تبخرت  وعندها اصبحوا يفكرون بالتعويض من خلال اللعب بتسرع للعودة للمباراة، ما افقدهم التركيز في نقل الكرة والمراوغة والتسديد غير المتقن لتت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

علي عدنان مطلوب في إسبانيا وفرنسا

قرعة تصفيات كأس آسيا 2015 تسفر عن لقاءات متوازنة للمنتخبات العربية

إعلان جدول تصفيات مونديال 2018

الجنس الناعم وراء "الزعامة" الألمانية

مان يونايتد يغرم رونالدو مليون جنيه إسترليني

مقالات ذات صلة

بثنائية نظيفة.. منتخب شباب العراق يفوز على نظيره اللبناني
رياضة

بثنائية نظيفة.. منتخب شباب العراق يفوز على نظيره اللبناني

بغداد/ المدى فاز منتخب شباب العراق لكرة القدم على نظيره اللبناني، مساء اليوم الأحد، في ختام مباريات مجموعته ضمن بطولة "الديار العربية" غرب آسيا لمنتخبات الشباب دون 19 عاماً. وأقيمت المباراة على ملعب نادي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram