TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > عبد الخالق المختار في ذكرى رحيله.. استذكره زملائه ونسته المؤسسات الفنية

عبد الخالق المختار في ذكرى رحيله.. استذكره زملائه ونسته المؤسسات الفنية

نشر في: 12 فبراير, 2012: 10:14 م

بغداد/ المدى في النصف الاول  من شباط عام  2009 رحل  الفنان عبد الخالق المختار، وترك حسرة في قلوب محبيه وفراغًا في الفن العراقي، رحل، لكنه ما زال ماثلاً في قلب كل من أحبه أو صادقه أو عرفه، ولو قليلاً، لأنه فنان وقف في الصف الأول، وتميز بعطائه، فكان قريبًا من الجميع،
لذلك كان من يستذكرونه يشعرون بوجع الفقدان، ويطلقون زفرات الألم على رحيله المبكر، فيما المؤسسة الفنية، التي كان ينتمي إليها، نسيت تمامًا اسمه، ومرت مناسبات ذكرى رحيله باردة في أروقتها، ولن تحاول أن تقيم أي شيء يضيء ذكراه.تقول عنه الفنانة سناء عبد الرحمن: "هو صديق وصاحب محضر، ولكنني أتذكر، وهو قال هذا في لقاء أخير عن فيلم (الحب كان السبب) أول عمل له، أذكر أن المخرج ومن معه ما كانوا يريدون أن يكون بطل الشخصية معروفاً، فرشحوا أربعة أو خمسة شباب، وكان شرطهم أن يكون الشخص هذا يعجبني، أي أن يتلاءم مع البطلة، التي هي أنا، وشيء عظيم أن يكون البطل يعجب البطلة الممثلة، التي إن لم ترتاح للبطل أو شخصية (الحبيب) الذي معها، تكون هناك محنة".وقالت الفنانة آلاء حسين: "كل المواقف، التي بيني وبين عبد الخالق، حلوة، كنا نختلف في الآراء، ولكن لم نختلف كأصدقاء، نتقاطع لفترات طويلة، ولا نكلم بعضنا  بعضًا بسبب اختلاف حول رأي فني، ولكن لا أسيء إليه، ولا يسيء إليّ، كان فناناً واعيًا ومثقفًا، ومن المواقف التي أحبها منه أنه كان دائمًا يجلب معه إلى الاستديو فواكه وحلويات ومعجنات، ويعمل (ثوابات) دائمًا، وكان يجلب للفنيين وجبات أفضل من التي يأكلونها، ويطلب منهم قراءة سورة الفاتحة على روح الموتى، كان سخيًا جدًا، بصراحة من الصعب أن يتحدث أحد عن عبد الخالق بكلمات بسيطة في ذكرى وفاته".فيما قال الفنان عبد الجبار الشرقاوي: "عبد الخالق يرحمه الله عنده (كاريزما) خاصة، ورأيي ورأي غالبية الفنانين أنه كان على مستوى فنان عربي، أنا كنت أسميه (الأمير) وهو فعلاً يمتلك مواصفات الأمير وأخلاق الأمراء وسلوكهم، وحقيقة المرحوم المختار صقلته الحياة والتجربة، وصقل نفسه بنفسه، وكان مميزًا بأخلاقه المعروفة في الوسط الفني، وشخصيته الفذة، وبإمكانياته كممثل، حيث كان يحسب له حساب، وهو أحد أعمدة الفن العراقي، خسرناه شأنه شأن الآخرين، الذين ذهبوا إلى دار حقهم، ولكن عطاءهم بقي لا ينضب، بقي في ذاكرة الجميع وأصدقائه ومحبيه".الفنان الكبير سامي عبد الحكيد ترحم على الفنان المختار قائلا كان فنا مخلصا لفنه ولجمهورة ومحبا للنساء، اضافة لكونه ممثل من الطراز الخاص جمعتني معه اعمال كثيرة في التلفزيون عدا انه احد طلبتي النابهين في مجال المسرح.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يستذكر شهداء انقلاب شباط الأسود

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

"حلوة الحلوات" بغداد عاصمة السياحة العربية بشكل رسمي

توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

مقالات ذات صلة

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

بيت المدى يؤبن المعماري العراقي الكبير هشام المدفعي

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، اصبوحة تأبينية للمهندس والمعماري العراقي الكبير الراحل هشام المدفعي، استهلها الباحث رفعة عبد الرزاق بالحديث عن حياته المساهمة النوعية في اصدار مذكرات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram