TOP

جريدة المدى > سياسية > تحضيرية المؤتمر الوطني ترفع أوراقها إلى الرئاسات الثلاث

تحضيرية المؤتمر الوطني ترفع أوراقها إلى الرئاسات الثلاث

نشر في: 12 فبراير, 2012: 10:29 م

 بغداد/ إياد التميمي عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني اجتماعا، صباح أمس، في مبنى مجلس النواب برئاسة رئيس البرلمان أسامة النجيفي وحضور نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس وممثلي الكتل السياسية من بينهم رئيس الكتلة العراقية في البرلمان سلمان الجميلي، ورئيس كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية فؤاد معصوم ورئيس كتلة الأحرار في البرلمان بهاء الأعرجي وممثل الكتلة البيضاء قتيبة الجبوري وممثل الكتلة المسيحية في البرلمان
 يونادم كنا، لمناقشة ورقتي عمل القائمة العراقية والتحالف الكردستاني. وقال رئيس البرلمان أسامة النجيفي خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التحضيرية، إن اجتماع اللجنة التحضيرية هو لاستكمال الاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش ورقتي القائمة العراقية والتحالف الكردستاني.وقال النجيفي في مؤتمر أمام وسائل الإعلام في القاعة الدستورية حضره مراسل (المدى) إن "اللجنة التحضيرية ناقشت ورقتي القائمة العراقية وكذلك التحالف الكردستاني وسيكون هناك نقاش تفصيلي"، مبينا أن "الاجتماع يأتي لاستكمال التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني".وكان مراسل المدى في مجلس النواب قد أفاد بأن اجتماع اللجنة التحضيرية بدأ في الساعة 11 بحضور عدد من ممثلي الكتل السياسية.وأضاف: حضر اجتماع اللجنة كل من خالد الأسدي وبهاء الاعرجي وخضير الخزاعي وارشد الصالحي وحسن السنيد وفؤاد معصوم واحمد المساري وعمار طعمة وعدنان الجنابي وروز نوري شاويس وحسين الشعلان ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.وتباينت الآراء حول مطالب القائمة العراقية بين أعضاء وقيادات القائمة في جدول أعمال المؤتمر إلا أن رئيس القائمة في البرلمان النائب سلمان الجميلي أكد أن ورقة كتلته المقدمة إلى المؤتمر الوطني تضمنت اتفاقية أربيل وقضيتي الهاشمي والمطلك.وقال الجميلي خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة التحضيرية حضرته المدى إن "الاجتماع ناقش ورقتي الكردستاني والعراقية التي سيتم طرحها خلال المؤتمر الوطني".وأوضح أن "الورقة العراقية تضمنت محورين، الأول يجب حضور قيادات الصف الأول، وتهيئة الأجواء المناسبة للمؤتمر من خلال معالجة قضية ديالى والمعتقلين وقضيتي نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي".وأضاف: أما المحور الثاني في ورقة العراقية، فكان المطالبة بإدراج تنفيذ اتفاقية أربيل على جدول الأعمال، مشيراً إلى أن هناك شبه إجماع على هذه الفقرة. وأكد الجميلي: أن الاجتماع المقبل سيعقد الأربعاء للخروج بورقة عمل موحدة سيتم الاتفاق عليها، مبينا إلى أن العراقية تنتظر رد التحالف الوطني على مطالبها.وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ، قد بين أمس الأحد أن اجتماع اللجنة التحضيرية هو لاستكمال الاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني، لافتا إلى أن الاجتماع سيناقش ورقتي القائمة العراقية والتحالف الكردستاني.إلى ذلك رفض ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، إدراج قضيتي نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي خلال المؤتمر الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني، متهما المطالبين بذلك بـ"محاولة" إفشال المؤتمر.أكد النائب عن التحالف الوطني إحسان العوادي أن ورقة التحالف الوطني الخاصة بالاجتماع الوطني تضمنت طرح الخلافات بين الحكومة ومجلس النواب، مشيرا إلى أن قضية الهاشمي لا تجد آذانا صاغية في مناقشات الكتل.وبين العوادي لمراسل المدى أن التحالف الوطني لا يستطيع تكميم الأفواه ونحن نرى من الضرورة طرح كل المواضيع الخلافية في الاجتماع الوطني، معربا عن اعتقاده بأن قضية طارق الهاشمي لا تجد آذانا صاغية.وأوضح العوادي أن الكل يتحمل مسؤولية تأخر تنفيذ اتفاقية أربيل وليس فقط التحالف الوطني.وتابع العوادي شكلت لجنة بشأن التوازن في مؤسسات الدولة وضمت في عضويتها كلا من حسين الشهرستاني وروز نوري شاويس وصالح المطلك لكنها تأخرت في انجاز أعمالها، كما ان مجلس السياسات الاستراتيجية تمت قراءته قراءة أولى في البرلمان لكن اللجنة القانونية التي فيها ممثلون من جميع الكتل السياسية لم تقدمه للقراءة الثانية.وأشار العوادي إلى أن هنالك خلافات إدارية بين المحافظات بخصوص بعض المناطق وقد هددت بعض المحافظات باللجوء إلى القتال من اجل هذه المناطق، مبينا ان هنالك توجها بإعطاء الصلاحيات للمحافظات بشكل تدريجي.واضاف العوادي أن كتلته قدمت مقترحا بإعداد جهة في وزارة التخطيط مهمتها رعاية وتطوير الكوادر الإدارية والفنية بالمحافظات تمهيدا لتوسيع الصلاحيات.ونوه العوادي إلى أن الحكومات المحلية في كل المحافظات ائتلافية وجميعها فشلت في تطوير محافظاتها وتقدمها على مستوى الإعمار، مؤكدا عدم تسلم أية محافظة للمشاريع التي تقل قيمتها عن 10 مليارات دينار من الوزارات على الرغم من وجود فقرة في موازنة العام الماضي تقضي بذلك.ويحذر البعض من أن فشل المؤتمر المرتقب سينهي العملية السياسية الراهنة برمتها، ويقود العراق نحو فراغ، قد يؤدي إلى حلّ مجلس النواب، وإجراء انتخابات عامة مبكرة، الأمر الذي سيدفع باتجاه انهيار أمني خطر، بدأت ملامحه الحالية تظهر، من خلال توسع عمليات التفجير في أكثر من مدينة عراقية.وأعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني خلال الاجتماع الذي عقدته، في السادس من ش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دعوات نزع السلاح تحت الاختبار: الفصائل «تسلّم السلاح إلى نفسها»!
سياسية

دعوات نزع السلاح تحت الاختبار: الفصائل «تسلّم السلاح إلى نفسها»!

تحذيرات من الاكتفاء بتفكيك السلاح الثقيل والإبقاء على الخفيف لتخويف الداخل بغداد/ تميم الحسن تداخل ملف تسمية رئيس الوزراء المقبل، على نحو متسارع، مع قضية «نزع سلاح الفصائل»، وهي مسألة يراها سياسيون محفوفة بالشكوك،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram