اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صدامات فـي البحرين بين الشرطة ومتظاهرين

صدامات فـي البحرين بين الشرطة ومتظاهرين

نشر في: 13 فبراير, 2012: 08:50 م

 المنامة / C.N.N شهدت البحرين صدامات بين الشرطة ومحتجين يحيون الذكرى الاولى للاحتجاجات التي اندلعت في 14 شباط 2011. وتحدث مراسل وكالة رويترز في البحرين عن "معارك ضارية" خاضتها شرطة مكافحة الشغب البحرينية مع شبان يرشقونها بالقنابل الحارقة وسط تصاعد أعمال العنف عشية الذكرى الاولى للانتفاضة.
وانتقد ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة المعارضة بسبب ما وصفه بسلوكها السيئ.واغلق شبان الشوارع في قرية سنابس، ووصفوا الشرطة بأنهم "جبناء" و "مرتزقة" للاعتقاد بان بعضهم من باكستان او اليمن.وصاح شرطي في وجه المواطنين وطالبهم بالدخول الى منازلهم قائلا: "هذا التجمع غير قانوني".والقى شاب أربع قنابل حارقة من مسافة نحو 30 مترا باتجاه مجموعة من الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.وأغلقت معظم المحلات التجارية ابوابها في المنطقة التي اكتظت بالحواجز المقامة على الطرق، وانتشار الشعارات المناهضة للحكومة.وشملت تحركات المعارضة مسيرات نظمتها أحزاب المعارضة بموافقة الحكومة بالاضافة الى احتجاجات في الشوارع دعا إليها ناشطون على الانترنت تحت عنوان "ائتلاف شباب 14 فبراير" التي عادة ما تؤدي الى اشتباكات مع الشرطة.وقال ناشط كان يحمل حجرا، ويخفي وجهه بوشاح، ان الاشتباكات جاءت نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الشرطة ضد المحتجين المسالمين.وقال: "جلسنا اليوم خارج منازلنا تعبيرا عن طريقة سلمية للاحتجاج. ثم بدأ القمع من قبل قوات خليفة مما اضطرنا الى التصدي لهم. كان هذا امام منازلنا. انهم هم الذين دخلوا بسياراتهم".وخرج بحرينيون معظمهم من الاغلبية الشيعية في بادئ الامر الى الشوارع في فبراير العام الماضي مستلهمين روح الانتفاضات الشعبية العربية، لكن الحكومة فرضت الاحكام العرفية وأخمدت الاضطرابات بمساعدة قوات سعودية في آذار.وتجددت التظاهرات بعد رفع حالة الطوارئ في حزيران، وتصاعدت قبل الذكرى السنوية لاحتجاجات عام 2011.والبحرين حليف للولايات المتحدة، وتستضيف الأسطول الخامس للبحرية الاميركية الذي يقوم بأعمال دورية في الخليج. وتحكم البحرين أسرة سنية، لكن غالبية السكان من الشيعة مما يضعها على خط الصراع على النفوذ الإقليمي بين السعودية السنية وإيران الشيعية.وتتهم أسرة آل خليفة إيران بإثارة الاضطرابات، لكن طهران تنفي القيام بأي دور، كما تنفي جماعات شيعية بحرينية تلقيها أي دعم من الخارج.واتهم ملك البحرين في حديث لمجلة ديرشبيغل الألمانية معارضيه بترديد هتافات مؤيدة للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.ونقلت ديرشبيجل عن حمد قوله في الحديث، الذي نشرته بالكامل أمس الاثنين، ان هتافات المحتجين بسقوطه لا تعد سببا يدعو لسجنهم وقال "هي فقط قضية تصرفات. ولكن عندما يصيحون ’يسقط الملك ويعيش خامنئي‘ فهذا يعد مشكلة بالنسبة للوحدة الوطنية".وقال الملك في المقتطفات التي نشرت من المقابلة إن بلاده ليس فيها معارضة من كتلة واحدة لها نفس الرؤى "فمثل هذا الشيء ليس موجودا في دستورنا، لكن هناك أناسا لهم وجهات نظر مختلفة وهذا أمر لا بأس به".وتصف الحكومة هذه الاشتباكات بأنها أعمال همجية يقوم بها شبان يعرضون الشرطة وأرواح بحرينيين آخرين للخطر.وتطالب أحزاب المعارضة البحرينية واغلبها كتل شيعية بمنح البرلمان البحريني المنتخب السلطة لتشكيل الحكومة.ويشكو الشيعة من التهميش السياسي والاقتصادي من جانب النخبة السنية الحاكمة التي لا تريد تقاسم السلطة، وتنفي الحكومة ذلك وتقول إنها مستعدة للإصلاح.وخلال المقابلة دافع ملك البحرين عن فرض القوانين العرفية العام الماضي التي قال إن الهدف منها كان حماية النساء والأجانب الذين تعرض بعضهم لهجمات.وقال إن النساء في البحرين شعرن بالذعر "ومن الواجب على أي رجل محترم أن يحمي النساء ولهذا كان لا بد علي أن أحميهن".ومع انتهاء الأحكام العرفية كان 35 شخصا قد قتلوا من بينهم محتجون ورجال شرطة ومحتجزون شيعة وأجانب.ووصل عدد القتلى نتيجة الاشتباكات المستمرة إلى اكثر من 60 قتيلا رغم ان الحكومة تشكك في أسباب وفاة الكثير منهم. وقال ملك البحرين ايضا انه طلب المساعدة العسكرية من مجلس التعاون الخليجي -واغلبها قوات سعودية- لحماية "المنشات الإستراتيجية في حال أن أصبحت إيران أكثر عدائية".وأجرت الحكومة بعد الاضطرابات بعض الإصلاحات ومنحت البرلمان المنتخب المزيد من السلطات للرقابة على الوزراء وعلى الميزانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram